الاثنين، 30 نوفمبر 2015

الحسين مع الشعوب الحية ... ويرفض الشعوب الميتة

(بقلم / باسم البغدادي)
المشروع الحسيني كان مشروع نهضة لاحياء النفوس الميتة والوقوف بوجه مشروع الفساد السياسي و نبراس لكل الشعوب على امتداد العالم لمواجهة الظلم والظالم اينما كان فالاسلام لا يرضى بالموقف الحيادي والسلبي وهكذا . استمر المشروع الحسيني النهضوي الى يومنا هذا وهو التصدي للظلم والوقوف في وجه الظالم . فهي نبراس لكل المسلمين وجميع الشعوب على امتداد العالم .
 فلابد من يسير في درب الامام الحسين (عليه السلام ) ان يتبع الخطوات التي سار عليها الامام الحسين  وهي الانتصار للمظلوم على الظالم ورفض كل انواع الفساد والخداع والاستبداد لتعيش الشعوب في كرامة وعز ان الامام الحسين لايريد اجساد ميته تسير اليه تطعن ثورته بخناجر الجهل همها بطنها ومنامها ونزهتها وترجع الى بيوتها وكأن شيئ لم يكن من انتهاك الوطن ونهب خيراته .
فأذا اردنا ان نكون احياء على درب الامام الحسين (عليه السلام) ليس اموات يسيرون عن جهل وتجاهل علينا ان نراجع عقيدتنا ومسيرنا  من كلام المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) لنقيم انفسنا على هذا الخط الشريف  المضحي لدينه وكرامته.
قال سماحة السيد الصرخي في بيانه ..
((ـ فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
ـ وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
ـ وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات.
ـ وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق
ـ فاذا لم تكونوا خرجتم من أجل ذلك فاعلموا اذن انكم تخرجون على نهج يزيد في الفساد والإفساد والخضوع والخنوع والذل والهوان ...
ـ نعم اذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد))
للاطلاع على البيان كاملاً


واخيراً نقول خذوا العبرة من دماء الحسين (عليه السلام ) وانتصروا لشعبكم وكرامتكم وطالبوا بحقوقكم المشروعة لتكونوا قريبين منه اكثر من  سكوتكم عن الظلم والهوان والتصفيق للباطل من ائمة الضلال مدلسين مخدرين لكم على حساب وطنكم وحقوقكم ...ولات ساعة مندم .

السبت، 28 نوفمبر 2015

من يريد ان يواسي الحسين... ان يفعل مافعله الحسين

(بقلم / باسم البغدادي)
إن ثورة الحسين (عليه السلام) لم تكن ثورة وقتية لتموت بعد زمان، وإنما كانت ثورة الحق ضد الباطل، وثورة العدالة ضد الظلم، وثورة الإنسانية ضد الوحشية، وثورة الهداية ضد الضلال، ولذا كان من الضروري، امتداد هذه الثورة مادامت الدنيا باقية، ومادام يتقابل جيشا الحق والباطل والهداية والضلالة، وهذا هو سرّ بقائها وديمومتها ولابد ان نأخذ العبر منها لتكون منهجاً واضحا متقنا في حياتنا ولا نخضع لكل ظالم جبار وفاسد عميل وائمة ضلال متلبسين بأسم الدين .
فعلى كل من يأخذ من ثورة الحسين(عليه السلام) منهجا ان يسير بما سار به وقتل من اجله وهذا ما يتحمله بالخصوص من يسير في طريقه كل عام ليزور قبره فقبل ان يخرج من بيته فعليه ان يسأل نفسه بما طرحه من اسئلة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي ويطبقها على نفسه حتى يعرف هل الزائر الذي يسير للحسين هو على نهجه او مخالفاً له ؟؟!!!.
وهنا اذكر بعض ما قاله السيد الصرخي في بيانه الموسوم(ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) ليصبح الفيصل بين من يسير الى كربلاء لأشباع رغبته وهواه ام للعبادة والمواساة جاء فيه .....
((ـ ويجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون امامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم 
ـ قال الرسول الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ): {{لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}}
ـ وعنه (عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام) : {{ مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَعْطَى الذُّلَّ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَلَيْسَ مِنَّا}}))
للاطلاع على البيان كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.p...post1049049878
وهنا نقول لقد كان في استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) صحوة لضمير الاُمّم في كل زمان وعامل بعث لإرادتها المتخاذلة وعامل انتباه مستمر للمنحدر الذي كانت تسير فيه نتمنى ان نكون من الامم التي يهتز ضميرها وتنتصر لأرادتها وكرامتها وعزها وتنهض لتغير كل فاسد وسارق ومدلس من طريقها لتعيش في اكناف ثورة الامام الحسين قولا وفعلا مرفوعة الرأس 


الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الى زوار الحسين ...هل خرجتم للمطالبة بحقوقكم وحقوق اهلكم ؟؟

(بقلم/ باسم البغدادي)
(لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي)، فالإصلاح ضمن الثورة الحسينية لم يكن من جانب معنوي او فئوي بل جاء شمولي، من حيث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أستذكاراً لأهداف وغايات الثورة الحسينية خلال شهر محرم الحرام الذي يعيش اجواءه الشارع العراقي على وجه الخصوص، وتزامناً مع حالة الاضطراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلد، فثمة جملة من العلامات الاستفهامية تقود لماهية الاهداف السياسية الاصلاحية للثورة المحمدية الحسينية، ومدى تطبيقها ضمن الواقع العراقي اليوم!!.
وبما اننا اليوم نعيش المسيرة المليونية المتجهه الى قبر الحسين (عليه السلام ) من العراقيين وبكل طبقاتهم وفئاتهم وهم يحيون تلك الزيارة ولكن مالذي خرجوا من اجله لتكون الثمرة متكاملة مستوحات من ثورة ابي الاحرار في المطالبة بحقوقنا التي سلبها حكام الجور الذين اتوا على دبابات الاحتلال وجثموا على صدر العراق هل تكون ثورة الامام الحسين (عليه السلام ) لأرعابهم وقلعهم من الجذور او الخضوع لهم ومجاملتهم على حقنا ..
وهنا طرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي عدة تساءلات على زوار الامام الحسين (عليه السلام) المتجهين الى كربلاء في بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) لتكون الفيصل لكل الزائرين اما ان نكون مع الحسين (عليه السلام ) ونهجه القويم او مع يزيد واتباعه جاء فيه...
((ـ فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
ـ وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
ـ وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات.))
للاطلاع على البيان كاملاً

واخيراً نقول على كل المتجهين الى كربلاء ان يقيموا انفسهم ويراجعوا اهداف الامام الحسين (عليه السلام) وعلى ماذا خرج حتى نكون انصاراً له قولا وفعلا لانكون من اعدائه في السكوت والرضوخ للذل تحت ظل ائمة الضلال وعمائم السوء وساسة النفاق .

الخميس، 26 نوفمبر 2015

الى زوار الامام الحسين(عليه السلام)... هل انتم على خط الحسين (عليه السلام) ام خط يزيد ؟؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
الامام الحسين (عليه السلام ) ويزيد خطان متنافران متناقضان
الخط الاول يمثل الحق والايثار والشهادة لرفع الظلم عن العباد في الارض والقضاء على الفاسدين والمنحرفين من ائمة ضلال متسلطين يعتاشون على دماء الشعب الذي يرضخ لهم لجهله بهم والتقديس المزيف الذي تصنعه الهالة الاعلامية في كل زمان وهذا الخط يمثل الامام الحسين (عليه السلام)ومن سار في ركبه .
والخط الثاني يمثل الظلم والاستبداد واستباحة الدماء وعمل المحرمات ونصب المؤامرات لأصحاب الحق وزرع الفتن بين الامة لسلب ثرواتها وارادتها وامنها وتفتيت لحمة الوطن الواحد وتفرق الامة للسيطرة عليها وهي متفرقة وهذا الخط هو خط يزيد ومن سار في ركبه .
ونحن وبعد (1400 سنة) من الصراعات بين هذين الخطين كثرت الشعارات التي تدين للخط الاول ورفض الخط الثاني برفع شعاراته ومظلوميته وتبني الدفاع عن اهدافه والانتصار له في كل سنة وما ترشح من انتصار للامام الحسين (عليه السلام ) هو المسير الى كربلاء كل سنة بجمهرة مليونية تدعي السير على خطى هذا الشهيد المظلوم .
وليت شعري هل يفهم من يسير على طريق الحسين (عليه السلام ) على ماذا خرج الامام الحسين (عليه السلام ) ليكون في ركبه لا في ركب يزيد من حيث لايعلم ؟؟؟
وهنا صدح صوت المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في بيانه الموسوم(ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) ليبين لنا الفرق بين الخطين بتسألات وضعها بين يدي الزائرين المتجهين الى ابي الاحرار ليتيقنوا انهم على اي من الخطين يسيرون ولمن ينتصرون ....مما اتى في البيان من تسائل ...
((فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،))
وهنا فرق سماحة السيد الصرخي بين من خرج الى هذا القصد والغاية والى من خرج لللهو والنزهة بقوله
((ـ فاذا لم تكونوا خرجتم من أجل ذلك فاعلموا اذن انكم تخرجون على نهج يزيد في الفساد والإفساد والخضوع والخنوع والذل والهوان ...
ـ نعم اذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد))
وهنا سماحة السيد الصرخي قدر رسم الخط الى من يسير على درب الامام الحسين (عليه السلام ) ومن يريد الثواب على ما يسير عليه بقوله ...
((ـ ويجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون امامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم)

للاطلاع على البيان كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878#post1049049878

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

السيد الصرخي الى زوار الامام الحسين(ع)... هل خرجتم للقضاء على الفساد ؟؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
لا يخفى على الجميع زيارة الامام الحسين (عليه السلام) المليونية التي يسير فيها ملايين العراقيين من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال وتلك الحشود المتجهه الى قبر ابي الاحرار رمز الأيثار والدفاع عن حقوق المظلومين وقهر واقلاع الفاسدين في زمانه وكل زمان من ائمة ضلال وحكام جور يسرقون بأسم الدين ..
فمن هنا لابد على الذي يسير في تلك الزيارة المليونية ان يسير على ما سار عليه الامام الحسين (عليه السلام وان ينتصر لارضه وشرفه وثرواته وطرد كل فاسد وعميل ومرتزق قد عشعش على ارض العراق حتى نكون فعلا وقولا ان نرد الجميل الى من بذل دمه ودم عياله لأجلنا .
وهنا يأتي التساؤل على لسان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في بيانه الموسوم(ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...) الى زوار الامام الحسين على ماذا خرجتم وسرتم الى ابي الاحرار في خطوة منه لينبه من يسير في تلك المسيرة المليونية انه على ماذا خرج وما هو الهدف من خروجه ...جاء فيه
((ـ فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
ـ وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
ـ وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات.
ـ وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق
للاطلاع على البيان كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php
ومن هنا نقول الى زوار الامام الحسين (عليه السلام ) عليكم ان ترجعوا الى عقولكم وتفكروا جيدا على ماذا خرجتم من بيوتكم قد هجرتم الاهل والاحباب هل من اجل اللهو والنزهة او من اجل الاصلاح والقضاء على كل فساد وافساد ونفاق لتحققوا مايصبوا اليه الامام الحسين (عليه السلام) وتكون ثمرة من ثمرات ثورته المباركة وبذلك ادخلتم السرور على قلب رسول الله واهل بيته عليه وعلى اله الصلاة والسلام ما تستحقون عليه الثواب امام الواحد القهار .

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

المرجع الصرخي ... لا حل لمعضلة العراق الا بخروج ايران من اللعبة

(بقلم / باسم البغدادي)
ايران جارة السوء للعراق لم يرى منها غير الدمار والهلاك وسرقة الاموال بمساعدة ومساندة الساسة الفاسدين والعملاء الخونة من الذين يدينون بالولاء لها بتكوين مليشيات متعطشة للدماء لا تعرف الرحمة قد نزعوا الرحمة والولاء لوطنهم بسبب الطائفية المقيتة تحت اسم المذهب او الدفاع عن الطائفة والمقدسات كل هذا التلقين يأتي من ائمة الضلال اصحاب المنابر الخونة وبتوجيه مباشر من المرجعية الكهنوتية في النجف ومن يسير في ركبها بفتاوى جعلت الاخوة يتقاتلون في مابينهم بتنظيم قبيح فاسد قاتل تحت اسم الحشد الشعبي حيث فعل هذا الحشد ما فعل من قتل وهدم البيوت وقتل الابرياء والتمثيل بجثثهم وحرقها في الشوارع بعنجهية فارسية وامبراطورية  قبيحة تريد بنائها على جماجم العراقيين المظلومين والمهجرين والمهاجرين بحيث دفعت هذه الممارسات الاجرامية العراقيين في المناطق الغربية في العراق الى  الانتماء الى داعش لحماية اعراضهم وممتلكاتهم من عنجهية ايران وغدرها ومن هنا يأتي الحل على لسان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي  في تصريح له في (جريدة بوابة العاصمة) في كيف يخلص العراق من المعضلة الذي هو فيها فكان جوابه شافي ودقيق بقوله ...
((أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ .
وأوضح أن المعركة الآن صارت أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين إلي داعش، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الاخوة وسفك دمائهم .
واختتم تصريحاته لـ"بوابة العاصمة" بقوله: «من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها».))
للاطلاع على الحوار كاملا على بوابة العاصمة

ومن هنا نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بمساعدة العراق في اخراج ايران من ارضه ووضع حد لتدخلاتها بالعراق وقطع يد المليشيات المجرمة التي تعيث الفساد على ارض العراق وازالة كل المبررات التي تجعل الاخوان لايثقون في بعضهم البعض .


الخميس، 19 نوفمبر 2015

السيستاني يعالج جرحى باريس .. ويفتح المؤسسات الخيرية في لندن !!!

(بقلم / باسم البغدادي)
لايخفى على الجميع ما يملكه السيستاني الايراني من اموال تملاء جبايتها من المسلمين الذين يعتقدون به انه مرجع الشيعة تحت تأثير الاعلام المزيف الذي يحرف الحقائق رغم وضوحها للمتابع الفطن الذكي علما ان الاموال التي تجبى من قبل السيستاني وزبانيته اغلبها من الشعب العراق اما عن طريق الاستحواذ على الاماكن المقدسة في العراق او عن طريف جمع الخمس من الناس او عن طريق السرقات والصفقات والسيطرة على بعض ابار النفط في العراق من قبل نجله الاكبر محمد رضا بمساعدة الشهرستاني الذي مكنوه  على مصدر تدفق تلك الاموال وهي وزارة النفط او وزارة الطاقة .
 والسؤال هنا اين تذهب تلك الاموال الضخمة التي تكفي لسد احتياجات اكبر دولة وتجعل شوارعها من الذهب وشعبها يعيش برفاه  .
حيث نجد تلك الاموال قد تم تمويل المؤسسات الخيرية في الغرب وبالخصوص في لندن من ملاجئ للأيتام وبناء المستشفيات خارج العراق وتسير تلك المؤسسات بأموال العراقيين وثرواتهم ومن اموال الائمة  من المضحك المبكي ان وكيل السيستاني الكشميري قد صرح ان مؤسسات السيستاني اعلنت تبنيها معالجة الجرحى الذين سقطوا في باريس ؟؟؟؟ وليت شعري ما اكثر الجرحى والمعوقين والامراض المستعصية في العراق فأين السيستاني منها حيث نجد ان تلك الدول المتقدمة لاتحتاج تلك المؤسسات اكثر ما يحتاجها العراق حيث نجد ان العراقي اذا مرض يذهب الى مستشفيات السيستاني في الخارج ليعالج بألاف الدولارات والايتام وما اكثرها في العراق والارامل والفقراء والامراض المستعصية والناشدات يوميا من الفقراء  قد فاق كل الاحصاءات في العالم والمهجرين والمهاجرين والبلد ينهار اقتصادياً .
فلماذا يا سيستاني لاتستثمر تلك الاموال على هذا البلد الفقير بدل ان تصرفها على تلك البلدان المتقدمة  اقتصاديا ام انه رد الجميل الى وطنك الام ومن تعب على ايصالك الى هذا المنصب الذي اغتصبته ظلما وعدوناً
ومن هنا نقول ان ما ذهب اليه المرجع العراق العربي السيد الصرخي في تحليل شخصية السيستاني في احد لقاءاته من على قناة التغيير عندما قال ان السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي الماضي والحاضر والمستقبل...
قال المرجع السيد الصرخي في اللقاء ما نصه .
((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان،...)





الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

اين الملفات التي سلمها الجلبي للسيستاني ...ماذا ينتظر لكشفها ؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
بعد موت السياسي العميل السارق مهرب الاثار المتأمر على وطنه وارضه وترات شعبه كثر الاحتجاج من بعض الشرفاء العراقيين على دفنه وتدنيسه لحرم مرقد الامام الكاظم (عليه السلام ) وسخطت الناس على المرجعية في النجف المتمثلة بهبل الزمان السيستاني محير العقول بنفاقه بقولهم كيف سكتت المرجعية في النجف على دفنه هناك مع انه من العملاء الواضحين وضح النهار فدب الخطر حصون ذلك الكهنوت الاعظم فبدأت ابواق حوزته ومعمميه بحجج واهيه مضلله للناس ومن اعترض ان الجلبي سلم السيستاني ملفات خطيرة لكبار المسؤولين في الدولة العراقية !!! ولهذا تم تصفيته .
وهنا نقول ان كان الجلبي سلم السيستاني تلك الملفات وبما انها اصبحت بأيدي امينة فأين هي ولماذا لم تكشف ؟؟؟؟!!! ام انها دعاية لتحسين صورة الجلبي السوداء التي يعرفها العراقيين وامتصاص غضب الشارع لدفنه في الحضرة الكاظمية ؟؟ او ان السيستاني متستر على العملاء والسراق اصحاب تلك الملفات المزعومة وتم تصيفة الجلبي من قبل السيستاني لانه قبل يومين من موته حسب ما يقال سلم الملفات للسيستاني اذن هو المتهم الاول في قتله لانه اول المطلعين على تلك الملفات وبسبب تهديد بنت الجلبي لهم رضخوا ودفنوا الجلبي هناك وهنا وقع السستاني وزبانيته في حيرة ؟؟
علما انها لاتتخطى السيستاني وزبانيته هذه الحادثة وهو الامر الاول بقتل الجلبي ..
وهذا ما يؤكد تحليل شخصية السيستاني من قبل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عندما قال في احد لقاءاته من على قناة التغيير الفضائية ان السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي في الحاضر والماضي والمستقبل من حيث المؤامرات وتخدير الشعب بأسلوب شيطاني عجيب حيث قال المرجع السيد الصرخي في اللقاء ما نصه .
((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..))
للاطلاع على اللقاءكاملاً
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8
ومن هنا نقول على العراقيين الشرفاء المحبين لأرضهم الحذر من السيستاني وزبانيته المرتزقة عمائم السوء ومن شباكهم الشيطانية القذرة وتخدير الشعب والتغرير به لأدامة تسلط الخونةوالفجار لانه ببقائهم بقاء هذا الشيطان وهبل العصر الاكبر لانه صمام الامان لحصونهم والمدافع الاول لكراسيهم .

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

ماذا ينتظر العراقيين بعد ...لماذا لايطالبون بحقوقهم عبر التظاهر ؟؟؟

(بقلم /باسم البغدادي)
ان التظاهر والمطالبة بالحقوق المسلوبة حق قد كفله الدستور والشرع والعقل والاخلاق وهو ايضا تطبيقاً للحديث النبوي الشريف الذي يقول (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) فماذا ينتظر اخوتي العراقيين وبكل اطيافهم واعراقهم ومذاهبهم وهم يرون المنكر قد تسلط وتغلغل في مفاصل حياتهم من تسلط طغمة الساسة الفاسدين والخونة والعملاء ومن نهب للأمول ونقص في جميع مرافق الحياة ومنها الصناعة والزراعة والكهرباء والبطاقة التموينية حتى وصل بهم الحد الى سرقة رواتب الموظفين بحجة عجز في الميزانية التي كانوا هو السبب في عجزها وسرقتها بالكامل .
وهنا اذكر التشريع الاسلامي الصادر من المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في الحث على التظاهر والمشاركة الفعالة في زيادة زحم التظاهر وعدم الملل والكلل لحين تنفيذ مطالب الشعب واخذ حقوقه بالكامل جاء ذلك في بيانه الموسوم (من الحكم الديني (اللاديني )الى الحكم المدني )جاء فيه
((8ـ اِنَّ اِفشالَ المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم .
9ـ اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .)
للاطلاع على البيان كاملا
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432
ومن هنا نقول ماذا ينتظر الشعب العراقي بعد للقضاء على الفساد ووضع الحد له وتحجيمه وذلك بالخروج للشارع لتشكيل الضغط المستمر على الجهات المسؤولة عن ذلك الفساد ومحاسبتهم على كل الجرائم واذا سكت الشعب وتخاذل معناه الامور ستسير من سيء الى اسوء ولا يظن احد ان هناك من يدافع عن حقكم وانتم جالسون في بيوتكم تنتظرون رحمة الفاسدين عليكم لانهم بدون رحمة وغيرة وشرفة يجعلهم يتنازلون لكم .



السبت، 14 نوفمبر 2015

تفجيرات فرنسا وعناد الغرب ...وتحذيرات المرجع الصرخي

(بقلم / باسم البغدادي)
إنّ أوّل صفة من الصفات الأخلاقية الذميمة وأوّل رذيلة نقرأها في تاريخ الأنبياء وبداية خلقة الإنسان، وكما يعتقد أكثر علماء الأخلاق أنّها أُمّ المفاسد والرذائل الأخلاقية وأصل جميع أنواع الشقاء الإنساني، هي (التكبّر والاستكبار) .
وهذ الصفة تجدها عند الدول الاستكبارية التي تمتلك السلاح والنفوذ الاقليمي والدولي وجاء ذلك بسبب كثرة السرقات من الاستيلاء على الدول التي هي ادنى منها او الضعيفة عسكريا او تكنلوجيا ووصل بقادة الدول الغربية انه لايسمعون لمن ينصحهم وينبههم واعتمدوا على استخباراتهم ومنظماتهم المنتشرة على بقاع الارض وبسبب طمعهم وتغطرسهم وزرعهم التناحر بين الشعوب في اذكاء الطائفية بين من يسيطرون على ارضه نجدهم اليوم يحصدون ثمار استكبارهم وتجاهلهم وخططهم الخبيثة للايقاع والاستيلا على مقدرات الدول ومنها دول الشرق الاوسط .
وما حصل اليوم في بارس فرنسا من تفجيرات تبين مدى ضعف تفكير وتحليل هؤلاء القادة ومشتشاريهم ومفكريهم ولم ينفعهم سلاحهم ولا انظمتهم الاستخبارية ونرى الارهاب الذي زرعوه في الدول الضعيفة قد انتقل الى ارضهم وضرب العمق في دولهم وهم اليوم عاجزين عن صده والسيطرة عليه .
وبسبب عنادهم واستكبارهم حصل هذا ولو اخذوا بنصيحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في احدى محاضراته العقائدية(24) عندما نصحهم في اول تشكيل تحالفهم الدولي لقتال داعش في العراق ورسم لهم الخطوط العريضة لمواجهته هذا الخطر بقوله يجب عليكم ان تقاتلوا عدوكم بما يقاتلكم لان العدو هو ذكي وقوي ويموت من اجل هدفه فأذا كنتم تريدون القضاء عليه يجب عليكم ان تدعموا اناس اصحاب عقيدة يموتون من اجل ارضهم شجعان ونصحهم بترك الطائفية وتحشيد الطائفيين لقتال الطرف الاخر .
فجاء في محاضرته
((قال سماحة المرجع :
(انا ايضا نصيحتي لكل الشعوب ... المعركة خاسرة المعركة خاسرة وانا اقول لكم انا الان اقرا الاحداث انا لست بعسكري لكن اجد بان تقاتلون كل الدول الان كل الحلف الان الحلف يقاتل اناس "من الحكمة ومن العدل ومن الانصاف ان تعترف للمقابل" انتم تقاتلون اناسا عندهم الى حد ما اذكياء جدا , ومتمكنون جدا ومتمرسون جدا وشجعان جدا ومضحون جدا , اُناس شربوا الموت , ناس يطلبون الموت , وانتم تطلبون الحياة , هذا الفرق بينكم وبينهم الان عليكم ان تاتوا باناس يدافعون عن دينهم عن حياتهم يدافعون عن دينهم حتى لو ماتوا من اجله ,حتى تتوازن الكفة تتعاملون مع اناس اذكياء مع ناس متمرسين مع ناس شجعان مع ناس مضحين مع ناس يطلبون الموت)
واضاف سماحته الى ان المعركة والحلف الدولي مصيرة الخسارة رغم كل الامكانيات : ( فمعركتكم بكل ماتحشدون معركة خاسرة , وستحصل المفاجآت ستحصل المفاجات احذركم من وقوع مفاجآت غير متوقعة )
مقتطف من المحاضرة الرابعة والعشرون
https://www.youtube.com/watch?v=qAf6K8oAIt8



الجمعة، 13 نوفمبر 2015

فتوى الحشد .. مصدر ظلامي لسرقة المال العام


(بقلم / باسم البغدادي)
كل منا يعرف الحشد الشعبي الذي شكله السيستاني الذي صار مصدر للسرقات من خزينة الدولة وتقوده نفس حيتان الفساد التي تسلطت على الدولة العراقية من (13 سنة) والسيستاني نفسه يعترف انهم سارقين وفي نفس الوقت جعلهم قادة للحشد ومنهم نوري المالكي السفاح المجرم الذي سرق ميزانيات دولة كاملة   تتكون من (1000 مليار على مدى ثمانية سنوات)ولم يقدم سندات الصرف لحد هذه اللحظة بحجة صرفها على قتال داعش وتسيير امور الحشد والمضحك في الامر ان افراد الحشد يشكون الجوع وعدم صرف رواتبهم وتظاهروا على ذلك فأين ذهبت تلك الاموال في جيوب السراق الخونة وشباب العراق المغرر بهم يقتلون ولم يقدموا شيئ لهم في السنة الثانية من القتال يراوحون في مكانهم والاراضي التي سيطر عليها داعش كما هي منها الموصل والرمادي والفلوجة فعلى ماذا صرفت تلك الاموال ولم يكن الحشد ومنذ تشكيله لنصرة العراق بل لنصرة الامبراطورية الفارسية وانه حشد طائفي سلطوي والدليل تم تشكيله من فئة معينة وجعلوه قوة خارج اطار الاجهزة الامنية وجهزوه بسلاح اقوى من سلاح الدولة ولا يمكن لقيادات الدولة التحكم به ولو حقا انه حشد وطني لأنضوى تحت خيمة الدولة وانخرط في اجهزتها ولما تشكل على فصائل طائفية حاقدة لتسهل السرقات وهدر الاموال .
فكان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في حوار له مع جريدة الشرق للحشد الذي شكله السيستاني دقيقاً عندما وصفه انه حشد سلطوي يخدم الامبراطوريات التوسعية والضحية شبابنا المغرر بهم ....حيث قال فيه ...
((كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
للأطلاع على الحوار في جريدة الشرق كاملا
الرابط التالي
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207

الخميس، 5 نوفمبر 2015

السيد الصرخي مخاطباً العرب ...احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج الفتن

(بقلم /باسم البغدادي)
السيد الصرخي هو حامل راية المرجعية العراقية العربية المعتدلة، يحمل على عاتقه هَمّ الوطن ويرفض التقسيم الطائفي بين أبناء العراق، عرف عن السيد  الصرخي الوسطية في آرائه ومواقفه، ومحاربته للمد الفارسي داخل وخارج العراق، وحذَّر دائماً من التوسع الإيراني باتجاه الوطن العربي عامة والعراق خاصة.
وفي حواره مع «جريدة الشرق» أكد أن العراق يعيش أسوأ حالاته على كافة الأصعدة، بسبب الوجود والتدخل الإيراني في هذا البلد، وشدّدَ على أن التغييرات في العراق ليست بتغيير الأشخاص، بل لابد من تغيير المواقف، والمشاريع الفاسدة، وأكد أن أصحاب مشاريع الإصلاح الرافضين للتقسيم والطائفية والفساد جميعهم مهددون.
حيث قال في احدى فقرات اللقاء جوابا على سؤال وجه له من قبل الجريدة محذرا الاخوة العرب من  الفتن ومن يؤسسها وما هو الغرض منها جاء فيه .....
((ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق ؟
- لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.))
للاطلاع على اللقاء كاملا

واخيراً قد أثبتت الأيام والسنين واقعية وحقيقة كل ما قاله هذا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي  فهو طالما حذر وأنذر ونصح ووجه من خلال بياناته وخطابته التي تناولت الصغيرة والكبيرة لكن مع الأسف الشديد الأعم الأغلب لم يلتفت لما قاله وأخذ جانب العناد والتزمت بالرأي حتى وقع المحذور وما وصل إليه واقع العراقيين والدول العربية  اليوم  من فتن قد اجتاحت ارضهم ، فينبغي من الجميع أخذ العظة والعبرة مما حصل والتعامل بجدية مع كل ما يصدر من هذا الرجل الجليل الذي أثبتت الوقائع والإحداث حقيقة وصدق كل ما قاله وحذر منه .

التهديد العام والبلاء يشمل كل العراقيين ... و كل شعوب المنطقة العربية والإسلامية

(بقلم / باسم البغدادي)
ما يمر به العراق والمنطقة العربية والاسلامية لايمكن الغفلة عنه او استغفاله من فتن ومؤامرات تحيكها الدول الاستكبارية العالمية لأستعادة امبراطورياتها المتهالكة التي قضى عليها الاسلام ومنها المد الفارسي الذي اجتاح المنطقة بكل طوائفها وقومياتها وصار القتل لايميز بين فئة او اخرى فلابد من موجه ومحذر من هذا الخطر القادم ووضع الحلول لمواجهته واقتلاعه من اصوله للحفاظ على امن المنطقة وثرواتها وارضها من فلك الدول الاستكبارية التي تتصارع على ارضنا  ولايهمها الشعوب الاخرى المهم هو امنها القومي ومصلحة شعوبها .
وما حذر منه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من فتن قد تصيب المنطقة العربية والاسلامية بسبب صراع المصالح الدولية وامبراطورياتها التوسعية يجعلنا ندقق النظر بما قاله في احد اللقاءات  مع جريدة (الشرق ) وترك العناد والتجاهل والتعنت وانقاذ اهلنا ودولنا ومنطقتنا من هذا الوباء والاعتماد على خبراتنا وقدراتنا وشعوبنا بالتكاتف ولتجمعنا الهوية العربية لنقضي على كل مشروع طائفي صنعته الدول الاستكبارية تحت مسمى الدين اوالطائفة او المذهب فليكن شعارنا (انا عربي احب ابناء وطني ).
وما جاء على لسان المرجع العربي السيد الصرخي الحسني  في  جريدة الشرق نجعله دستوراً ننير فيه نهضتنا ...حيث قال
((1_ هل هناك أي تهديد موجَّه لسماحتكم ؟
- التهديد العام والبلاء العام يشمل كل العراقيين، بل كل شعوب المنطقة العربية والإسلامية، وما دمنا متمسكين بمشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف، وكيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد.
2_ ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق ؟
- لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.))
للاطلاع على الحوار جريدة الشرق  كاملا ً
واخيرا نقول على الاخوة العرب التكاتف بوجه خطر محدق قد اجتاح ارضنا ومدننا واخذ يقتل وينهب بثرواتنا وبدوافع طائفية قد بثها من خلال عملائه الخونة المنتشرين على الارض وفي كل شعوبنا لهم موطى قدم لتأجيج الطائفية وليس بغريب ما يحصل في دولنا هو خير شاهد ودليل من تفجير الجوامع والحسينيات والاغتيالات والتدخلات من قبل العملاء بدول اخرى  نصرة للمذهب الفلاني او الطائفة الفلانية فعلينا اخوتي ان ننتبه لكل موقف وطني شريف يصدر من رجالاتنا لنطبقه على الارض ومن هذه المواقف مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وفي اكثر من لقاء تلفزيوني او مواقع صحفية اخذ العظة والعبرة تصدر منه لانه ثروة لايمكن تجاهلها والتغافل عنها .