الجمعة، 29 يناير 2016

الكلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ ... يتحمله السيستاني والحكومة

بقلم / باسم البغدادي)
لا يخفى عن كل متابع للمشهد العراقي وما جرى عليه من أحداث وإرهاصات وتشكيلات مليشياوية مجرمة عاثت في الأرض الفساد وتحت مسمع ومرأى كل العالم وكل الذي حدث ويحدث المسبب له واحد وهو السيستاني الإيراني المتمرجع وفتواه التي أطلقها مدعومة بحجج ليس لها أثر على الأرض من الدفاع عن المقدسات أو الدفاع عن المذهب أو نصرة المذهب وكل الذي انطلق وبسببه خرجت الفتوى التحشيدية الطائفية ما هو إلا حجج للتغرير بالشباب العراقي وجره إلى معارك طائفية الغرض منها زيادة حدة التفرقة وتجذير الطائفية والثارات بين أبناء البلد الواحد لصالح د ول كبرى وإحياء إمبراطورياتها المتهالكة على حساب الشعوب الأخرى حيث نجد إن الدولة العراقية قد دعمت الحشد الطائفي السيستاني وادعت انه تحت قيادتها وتنظيماتها وهي من تتكفل نفقاته وان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة هو قائده ويسير تحت تصرفه .
وبهذا الإعلان عن الفتوى من السيستاني وتبنيها من قبل الدولة ودعم السيستاني إذن كل الجرائم التي وقعت من جهته يتحملها من أطلق الفتوى السيستاني ومن تصدى لقيادة الحشد وهو رئيس الحكومة وما وقع في المقدادية وباقي المحافظات العراقية الأخرى من جرائم على يد الحشد الطائفي السيستاني يتحمل تبعاته الطرفان من مسائلة قانونية وشرعية وأخلاقية .
ومن هنا نجد أن المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني قد شخص المسؤول عن الجرائم التي تحصل وحصلت في العراق وعلى يد الحشد الطائفي المدعوم من الدولة ومباركة السيستاني في إحدى حواراته الصحفية مع جريدة (العربي الجديد ) جاء فيه ....
(( أنّ " الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه".
......من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ)) للاطلاع على الحوار كاملاً
http://cutt.us/C1SgR

وأخيراً نقول إلى من حشد للفتنة والتقاتل بين أبناء البلد الواحد إن الأوراق انكشفت للكل وتبين من هو السبب والمسبب في كل الجرائم التي وقعت وتقع على الشعب العراقي من قتل وتهجير وتغير ديموغرافي وهدم المساجد وانتهاك الحرمات والمقدسات فكل هذا يتحمله السيستاني صاحب الفتوى والمنظر لها ومن تصدى لقيادة حشده وحبال المشانق تنتظركم في الدنيا وعذاب الله قد فتح أبوابه لكم ليستقبل وجوهكم الكالحة المجرمة في قعر جهنم .

المرجع الصرخي ما وقع في مدينة المقدادية من جرائم .. تتحمل وزرها الحكومة ومن أسس تلك المليشيا وشرّع عملها".


اعتبر المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الصرخي، أن ما وقع في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى شرق العراق، "جريمة كبرى تتحمل وزرها الحكومة ومن أسس تلك المليشيا وشرّع عملها".
ورأى أنه "لا يمكن الفصل بين "الحشد" والحكومة، كونه بات جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت القائد العام للقوات المسلحة".
وأوضح الصرخي في تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، أنه "وقعت في المقدادية جريمة كبرى، وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين. نؤكد إنّ كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ، ،سواء أصدر من الشيعي أم السني أو من المسلم أم غير المسلم؟ ".

وأشار المرجع الصرخي، إلى" إنَّ الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه"

وأضاف "من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ".

كما شدد على أنه من "الواجب الديني والأخلاقي على الجميع تشخيص الأسباب ومعالجتها، وعدم اقتصار النظر وردود الأفعال على النتائج والجرائم حين وقوعها، فلا يصح ولا يجوز التغرير بأبنائنا وإيقاعهم ضحية الانتماء إلى حشدٍ طائفيّ أو تيارٍ تكفيري سنيٍّ وشيعيٍّ ، كما لا يجوز عندما تقع الجرائم أن نَصبَّ جام غضبنا وانتقادنا على أبنائنا المغرر بهم فقط ونترك الذين غرَّروا بِهم ، من الواضح إنّ هذا المنهج والسلوك لا يحل المشكلة بل يفاقمها".

وتساءل الصرخي، "وماذا يفعل الإنسان المغرر به المسلوب الإرادة، غير الانتماء لقوى التكفير والجريمة عندما تكون بشعارات براقة مثيرة للمشاعر، من حماية مذهب أو طائفة أو دين أو خلافة أو مراقد أولياء ومقدسات أو حُرُمات أئمة وصحابة وأمهات مؤمنين؟ وماذا يفعل الإنسان البسيط عندما يكون التغرير على أشدّه فيعتقد ويتيقّن أن عملَه مَرْضِيٌّ عند الله تعالى والمجتمع، من حيث أنه يعمل على تطبيق فتوى من المرجع الديني".

وأوضح أن المجموعة المسلحة والحشد الذي ينتمي إليه من وصفهم بـ"المغرر بهم"، "يُعتَبَر جزءاً من المنظومة العسكرية للدولة، وتابعاً لرئيس سلطتها المدعومة عربياً ودولياً بالمال والسلاح والإعلام، فلا يبقى لعموم الناس البسطاء خيار إلا الوقوع في التغرير فيقع القبيح والمحذور، ولكي يحصل العلاج الجذري التام لابد من التشخيص الصحيح والتعامل مع المشكلة من أصلها وأساسها وأسبابها".

التفاصيل على موقع الجريدة الرسمي :

http://www.alaraby.co.uk/politics/20...83%D9%85%D8%A9
(باسم البغدادي)

الخميس، 28 يناير 2016

رسالة من العراقيين الأصلاء .. إلى شيخ الأزهر الشريف

(بقلم / باسم البغدادي )
بعد التحية والسلام إلى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في مصر العروبة والأصالة : بعد تصفحي إلى إحدى القنوات الإعلامية العراقية لفت انتباهي خبر أو تصريح من جنابكم الكريم تدعوا فيه المراجع العراقيين إلى تحريم الدم العراقي لدرء الفتنة التي حصلت أو تحصل ؟؟؟ وهنا نقول إلى شيخ الأزهر من تقصد بالمراجع العراقيين ؟؟ هل تعلم يا شيخنا العزيز أن المراجع العراقيين قد تم إقصائهم وعلى مسمع ومرآى العالم أجمع لأنهم حرموا الدم العراقي وبكل أطيافه ومعتقداته ومنذ سنوات هل تعلم ياشيخنا العزيز أن المرجعية العربية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني قد تم هدم بيته وقتل أصحابه في كربلاء وحرق جثثهم والتمثيل بها في الشوراع هل تعلم يا شيخنا العزيز أن العراقيين الأصلاء الشرفاء الحقيقيين الذين يحبون بلدهم ملأت بهم السجون لأنهم قالوا الحق ولم يرضخوا للعنجهية الفارسية وظلمها وغطرستها هل تعلم يا شيخنا العزيز أن العراقيين الشرفاء الآن هم في الأسر الفارسي ومرجعياته الأعجمية وظلمها المتمثلة بالسيستاني الإيراني والفياض الأفغاني وبشير الباكستاني وسعيد الإيراني هل تعلم يا شخنا العزيز أن الدمار والهلاك والفساد قد صدر ويصدر وبدعم ولحد هذه اللحظة من هذه المرجعيات المزيفة التي صنعها الإعلام المسيس العميل للدول الكبرى ومع الأسف صدقتم أنهم مراجع هل تعلم ياشيخنا العزيز أن الفتوى الإجرامية والقتل الذي حصل بسببها قد صدرت من هذه الشلة المرتزقة من مراجع الزيف والإعلام العميل وتشكيل حشد إجرامي طائفي يقتل ويسلب ويسرق والمرجعيات الأعجمية تبارك بسكوتها وتصريحاتها .
أما بخصوص طلبك ودعوتك بتحريم الدم العراقي إلى مراجع العراق فهذا واحد من مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي بخصوص دعوتك اليوم حيث نجده قد أطلقها منذ (7/7/2006 م) قد حرم الدم العراقي والطائفية والتعصب في حين أن مراجع العجم والفرس قد طبلوا للطائفية وأسسوا لها منذ انطلاق الإنتخابات في حينها حيث نجدهم قد دعموا قائمة طائفية دون أخرى ونراهم قد وقفوا مع قوائم الفساد والضلال من قوائم معروفة عند العراقيين بضلالها وتأسيسها للطائفية وكل مشكلة حدثت في العراق وهي قوائم الإئتلاف الشيعي المعروفة برقم (169و 555) فكان بيان المرجع العراقي السيد الصرخي الموسوم ( بيان رقم – 31 –(( حرمة الطائفية…حرمة التهجير …حرمة الإرهاب والتقتيل ))جاء فيه :
((1- نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ ، تعرض ويتعرض له أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة .))
للإطلاع على البيان كاملاً
http://cutt.us/e6v57
وفي إستفتاء آخر للمرجع العراقي السيد الصرخي حيث نجده قد أخبركم أن المتنفذ في العراق ليس أهله بل الغرباء يصولون ويجولون فيه وتم إقصاء القادة الحقيقيين , عنوان الإستفتاء هو(شيخ الأزهر ومبادرة الإصلاح "وإيقاف سفك دماء المسلمين") جاء فيه : ...
((أولا: اِنْ كانَ فِعلاً قد صدَرَ هذا الكلام عن فضيلة الشيخ فأنا احيّيه ابتداء على شجاعتِه وصراحتِه ووضعِ يدِه على الجرْحِ وتشخيصِه للخطوةِ الأولى الصحيحة التي تؤدي الى الخطوات اللاحقة المؤسِّسة للحل الناجع والخلاص الحقيقي
ثانيا: أقصد في كلامي السابق بالخصوص قوله [المراجع الشيعية العربية] ومن هذه الحيثية ومادام فضيلته سيذهب بزيارة رسمية إلى العراق فابشّره خيرا بأنَّ الله تعالى قد خفّفَ عنه ، حيثُ اَنه في العراق لا الحكومة ولا مؤسسات الدولة ولا القانون ولا الدستور يعترف بمرجعية شيعية عربية فلا وجود لــ [المراجع الشيعية العربية] في العراق ، فالقضية من السالبة باِنتفاء موضوعِها !!!))
للإطلاع على الإستفتاء كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409871

وأخيراً نقول إلى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن خلاص العراق هو في تخليصه من الدخلاء على أرضه الذين يعملون لصالح دولهم ومنها إيران وجعلوا العراق وشبابه وثرواته وأرضه محرقة لمطامعهم وامبراطورياتهم المتهالكة التي قضى عليها الإسلام . الحل يا شيخنا هو تمكين أهل العراق الأصلاء في أرضهم ودعمهم ليرفعوا المعانات عن شعبهم .

الأربعاء، 27 يناير 2016

لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي... سوى بتقوية المؤسسة العسكرية

(بقلم / باسم البغدادي)
الحشد الطائفي الذي اسس على اثر فتوى السيستاني الايراني والذي سوق له انه لحماية العراق وحدوده وشعبه من داعش ولكن ما اتضح انه ليس حشدا شعبياً بل حشد طائفي مجرم اسس على منهج طائفي من سب اصحاب الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وزوجاته وهدم البيوت وحرقها وقتل الشباب والتمثيل بحثثهم فان انطلاقته وتأسيسه بأمر ايراني قد وجه الى السيستاني للتغرير بالشباب وزجهم في حروب طاحنه الهدف منها هو حماية الامبراطورية الفارسية المتهالكة ودرء الخطر عنها على حساب الشعوب الاخرى ومنها العراق فكان بطل هذه اللعبة هو السيستاني الذي تربع على عرش المرجعية في النجف بالكذب والنفاق والمهادنه والقداسة المزيفة والعملاء من اتباع ايران الخونة لشعبهم وارضهم وثرواتهم .
بحيث اصبح الحشد الطائفي في العراق اقوى من مؤسسات الدولة العسكرية والامنية وصار بيده الحل والعقد وتحت جنحه حصلت وتحصل الان الجرائم في البصرة وبابل والمقدادية وسامراء والرمادي وتكريت فلابد من حل لمواجهة هذا الخطر الذي تجذر وتعمق على ارض العراق فكان الحل جاهزاً من قبل المرجعية العربية العراقية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي الحسني وعلى لسان ممثله في العراق اثناء حواره مع جريدة الشروق الجزائرية عندما سئل عن الحشد الشعبي وكيف معالجة تغطرسه على ارض العراق ..جاء فيه ...
((مع هذه الصورة المرعبة التي قدمتها، كيف يمكن مواجهة الحشد الطائفي إذن؟
لا سبيل لمواجهة الحشد الطائفي، سوى بتقوية المؤسسة العسكرية، وأن نجعلها مؤسسة مستقلة، يقودها الرجال الشرفاء والنزهاء، وأن لا تتبع أية جهة سياسية أو دينية، وأن تجعل مصلحة العراق همها الوحيد.
نأمل أن تكون المؤسسة العسكرية قوية ولو كانت بالعسكريين والضباط من النظام السابق لمن لهم الأهلية والرزانة لقيادة الجيش ومواجهة هذه المليشيات المجرمة.))
للاطلاع على الحوار كاملاً
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/269884.html
واخيراً نقول لمن يريد ان ينقذ العراق من الورطة الذي هو فيها وتخليصه من الجرائم التي حصلت وتحصل على يد مليشيات حشد السيستاني هو دعم الاجهزة الامنية والعسكرية وتقويتها بأنواع الاسلحة والمعدات لتكون قادرة على دحر وطرد المليشيات وقادتها المجرمة من ارض العراق وتخليص شعبه وثرواته من نهبهم وسرقاتهم واتاواتهم وجرائمهم .

الثلاثاء، 26 يناير 2016

من هو السبب في دمار العراق ... السيستاني أم السياسيين ؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
لا يخفى على كل متابع للشأن العراقي من تدهور وضياع لثرواته وشبابه ومستقبل شعبه والطائفية التي تجذرت فيه بسبب فتاوى طائفية خبيثة أحرقت الأخضر واليابس وكان مطلقها ومشرعها السيستاني هذا الرجل الإيراني العميل المزدوج الذي لا نعرف له أصل أو عشيرة أو نسب يستند عليه وقد دخل العراق في ظروف غامضة توجد عليها آلاف علامات الاستفهام وما تبعه من تهويل إعلامي منقطع النظير والاهتمام الكبير من الدول الكبرى الظالمة , حيث نجد السيستاني صاحب الفتاوى الطائفية ومنذ دخول الاحتلال والى هذه اللحظة من تشريع للاحتلال وجعلهم قوات صديقة أو محررة أو منقذة وإمضاءه كل مشاريعهم من مجلس حكم ودستور ملغوم أكثر فقراته مبهمة إلى دعم الانتخابات ودعم قوائم الشمعة (169و555) بحجة نصرة المذهب وتحريم الزوجات على أزواجهن إن لم ينتخبوا الخونة و السراق العملاء الذين أتى بهم الاحتلال وآخرها هي فتوى التحشيد الطائفي السلطوي ومنذ تأسيسه ذاق العراقيين الويلات والثبور من قتل وهتك للأعراض ونهب البيوت وهدم المساجد .
واللطيف في الأمر عندما يخرج العراقيون بتظاهرات غاضبة تطالب بالحقوق المسلوبة ومحاكمة الفاسدين يسارع السيستاني وجلاوزته في إخمادها وتسيسها وتسويفها وإنقاذ ساسته ومن دعمهم !!! ومن هنا كان تشخيص المرجع العراقي العربي السيد الصرخي للسيستاني ومرجعيته المزيفة عندما سئل في أحد اللقاءات على قناة التغيير الفضائية فكان جوابه وتشخيصه صحيح دقيق سليم عندما قال ...
(( مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرؤون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان))
للاطلاع
المرجع الصرخي : مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ - لقاء قناة التغيير الفضائية
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8
واخيراً نقول إن السبب في دمار العراق ونهب ثرواته هو السيستاني العميل الخائن لأنه هو المُشرعن والمؤسس للفساد والفاسدين فببقاء السيستاني في العراق يعني بقاء الفساد والظلم والجور والهلاك وبخروجه خروج الخونة أتباعه وساسته وقادة قوائمه الفاسدة والسبب الآخر المزدوج في دمار العراق.

الأحد، 24 يناير 2016

فتوى السيستاني ضد داعش ... وداعش صناعة امريكية هذا ادعاء قادة حشده

(بقلم / باسم البغدادي)
الكل يعرف فتوى السيستاني الايراني التي شكل على اساسها مليشيات الحشد في العراق وادعائهم كان انها ضد داعش ولحماية المقدسات ونصرة للمذهب وكثير من التبريرات التي اطلقها قادة حشد السيستاني وكان ايضا حجتهم ان امريكا هي من صنعت داعش وامريكا غير جادة بمقاتلة داعش وامريكا هي من تمول داعش وقولهم ايضاً اذا دخلت امريكا العراق سنقاتلها او نوجه ضرباتنا على معسكراتها او قواعدها ومن تهديدات كثيرة لايسعني اذكرها .
واليوم وبعد مرور سنة ونصف على تشكيل حشد السيستاني السلطوي وبعد كل الجرائم التي حصلت على ايديهم من قتل وتفخيخ البيوت وتهديمها وسرقة ممتلكاتها وحرق الجوامع وهدمها ومن جرائم لاتقل وحشية عن جرائم داعش الارهابي وبعد كل تلك التهديدات التي صدرت ضد الامريكان نجد امريكا اليوم توغلت في العراق وبقوات خاصة من فرقة مجوقلة قوامها (1800) مقاتل مدججين بالسلاح والملفت للنظر ان اصحاب تلك (البوخات) والتهديدات قد تبخروا ونرى ان السيستاني صمام الامان رجع كعادته في صمت مطبق امام التوغل الامريكي فأذا كانت داعش صناعة امريكية فلم تقدروا عليها فكيف بالصانع اليوم في عقر داركم ايها الطائفيون فلننتظر السيستاني صاحب الفتاوى المدمرة ما سوف يفعل ازاء التدخل الامريكي.
ومن هنا كان تحليل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي لحشد السيستاني وفتواه التي شكل على اثرها الحشد في حوار له مع جريدة الشرق عندما قال انه ليس حشدا شعبيا بل هو حشد طائفي حشد تغرير الشباب وزجهم في معارك طاحنة لتفرق الشعب الواحد ..جاء في الحوار ..
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟ - هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
الحوار كاملا
http://cutt.us/MU8YZ

واخيرا نقول ان كل التهويل الاعلامي للمرجعية الفارسية السستانية المزيفة وتلك الاسماء الرنانة من الامام او الاعلى والكبير لكن هذه انها مجرد القاب رنانة لاقيمة ولاوزن لها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءا ولكن الاعلام يروج لذلك  لان الدول ا لكبرى تريد ذلك من اجل تمرير مشاريعها الدموية في الشرق الاوسط ونجح السستاني والاحتلال بالسيطرة على الشارع الشيعي وعلى بعض المغفلين منهم من خلال اعلامهم المزيف والذي وجه لصالح السستاني العميل الذي يلقنونه متى يتكلم ومتى يصمت وها هو اليوم صامت امام التوغل الامريكي كما سكت عن جرائمهم من  قبل مقابل الرشى التي استلمها منهم .

الأربعاء، 20 يناير 2016

المليشيات إستفحلت في العراق ... والسبب فتوى السيستاني

(بقلم / باسم البغدادي )
المليشيات هذه السمة التي طغت على المشهد العراقي اليوم من قتل وتهجير وتمثيل بالجثث وهدم المساجد وحرقها في ديالى والمقدادية وبابل والبصرة و التي تم تأسيسها تحت فتوى السيستاني الإيراني بحجج واهية طائفية ومنها الدفاع عن المقدسات و المذهب ومنذ انطلاق هذه الفتوى الميتة الخبيثة التي يراد منها تفريق الشعب العراقي إلى فرق وطرائق قدداً ليكون لقمة سهلة تبتلعها إيران ورجالاتها الفاسدين ومليشياتها المجرمة .
ورغم كل الانتهاكات التي حصلت في العراق من فصائل وكتائب الحشد الطائفي السلطوي المجرم نرى ان السيستاني لم يتكلم أو يستنكر لا بل بالعكس يبررون ويدافعون عن هذا الإجرام اللا أخلاقي من قبل هذه العصابات المستفحلة على الدولة وأجهزتها الأمنية ومن هنا كان تحليل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي عندما قال إن فتوى الحشد التي أطلقها السيستاني ولدت ميتة وهي طائفية وستكون مخاطرها على العراق الجريح المثخن بالجراح أهول وأشرس لان هذه المليشيات والجماعات التي تشكلت همها جيوبها وسرقاتها ولا يهمها العراق وشعبه .
وفي أحد الحوارات الصحفية للمرجع العراقي السيد الصرخي مع جريدة الشرق عندما وصف الحشد بأنه حشد سلطوي طائفي الهدف منه تفريق العراق إلى طوائف متناحرة متقاتلة ..جاء في الحوار ..
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.
ماذا حدث في ديالى بعد مغادرة داعش لهذه المدينة؟ وهل ارتكبت جرائم بحق السكان هناك ؟
- قبل وجود داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء))
الحوار كاملاً
http://cutt.us/MU8YZ

واخيرا نقول إلى السيستاني ومن صدقه وتبع فتاويه ورغباته إن الله لكم بالمرصاد لان دماء الأبرياء تسيل وهدم بيوت الله وحرقها مستمر فلا تحسبون إن الله غافل عنكم ولو بعد حين وسينتصر العراق وشعبه المظلوم على زمركم المجرمة القاتلة وستكونون في مزابل التاريخ هذا في الدنيا وجهنم تفتح أبوابها لكم في الآخرة .

السبت، 16 يناير 2016

إيران و حرب المقدسات ...تهديم وحرق المساجد في المقدادية مثالاً !!

(بقلم / باسم البغدادي)
إنّ المساجد هي بيوت الله تعالى على الأرض، وهي أحبّ الأماكن والمواضع إليه سبحانه، فيها يذكر اسمه، وفيها يسبّح بحمده، وفيها يعبد المسلمون ربّهم ولما لها أهمية عند الله (سبحانه ) نزلت فيها آيات مباركة ومنها قال تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114) حيث نجد إيران ومن يتبعها تتشدق بهذا العنصر المهم بإدعائها الدفاع عن المقدسات ومنها بيوت الله لكن نجدها وبنفس الوقت تهدم تلك المقدسات بيوت الله !! وحادثة هدم المساجد وحرقها في المقدادية أظهرت نفاقها ودجلها .
فلا يخفى على كل متابع للأحداث التي تجري في منطقة الشرق الأوسط منذ دخول المحتلان الأمريكي والإيراني للعراق ولهذه اللحظة والصراعات التي تحدث على أرضه من الجانبين المختصمين من انتهاك لحرمات الله ومنها الأماكن المقدسة للمسلمين واخصها المساجد والحسينيات ومراقد الأئمة المعصومين يراد بهذه الانتهاكات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد حيث نجد إيران بالخصوص وبمساعدة الإيراني السيستاني و فتاويه الطائفية المهلكة لشعب العراق آخرها تشكيل مليشيات الحشد الشعبي حيث نراهم في المقدادية قد احرقوا المساجد وهدموها وقاموا بتهجير أهالي تلك المنطقة والقصد منها إرسال رسائل الى السعودية وكرد على حادثة إعدام المواطن السعودي النمر !! بعد أن أقاموا ولم يقعدوها الدنيا وأججوا وهددوا !! والضحية العراق والعراقيين ومقدساتهم ؟ ! وفي وقت إيران تستجدي الغفران من السعودية لحرق سفارتها !!! وتعمل على غير أرضها وجعلت العراق والعراقيين وقود نارها ومصالحها .
ومن هنا جاء رد المرجع العراقي العربي المرجع الصرخي في حوار له مع جريدة الشروق الجزائرية بخصوص حادثة النمر حيث نجده قد كشف نفاق وازدواجية المدعين من مليشيات و مراجع الفجور والكذب والافتراء حيث نجدهم قد سكتوا عن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في العراق من قتل وتشريد وحرق المساجد وتشريد الأبرياء من أجل رجل لم نعرف له أي موقف ضد أي جريمة حصلت في العراق أو في وطننا العربي ؟؟ جاء فيه .....
(( ليس من مواطني العراق، ولا من مواطني إيران، وثبَتَ أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم، وهنا تحصل المفاجأة والاستغراب الشديد عند عموم العراقيين من ردود الفعل الكبيرة المتشنِّجة العنيفة من سياسيي العراق وحكومته وقادة الحرب فيه والمراجع والرموز #الدينية حتى الأعجمية، في الوقت الذي لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على الشعب العراقي من حيف وظلم وقبح وفساد وما حصل على الملايين منهم من مهجرين ونازحين ومسجونين ومغيّبين ومفقودين وأرامل ويتامى ومرضى وفقراء، كما أننا لم نجد منهم أي ردّ فعل لما وقع ويقع على شعبنا #السوري العزيز من تمزيق وتشريد وتهجير وقتل وتدمير؟))
الحوار كاملاً
http://cutt.us/3Qvwf



الخميس، 14 يناير 2016

المرجعيات الأعجمية ... وتأجيج الفتن في حادثة النمر

(بقلم / باسم البغدادي)
الفتن وتأجيجها في الدول العربية والعراق بالخصوص صارت وطغت على مواقف وخطابات المرجعيات الأعجمية صنيعة الاعلام المزيف لأنها بتأجيج الفتن
يُفتح المجال ويسهل إلى إيران ومرجعياتها وعملائها التدخل في شؤون تلك الدول لتعيث فيها الفساد والتدمير تحت يافطة نصرة المذهب أو نصرة رموزه و من حجج واهية تكسب بها عواطف الشباب المغرر بهم وما تم افتعاله من تأجيج بخصوص حادثة النمر المواطن السعودي الذي اُعُدمَ في السعودية لهو خير دليل على نفاق وازدواجية إيران وعملائها ومرجعياتها المنتشرة في المنطقة ومنها العراق حيث نراهم قد تباكوا وأججوا على رجل لم يكن معروفاً في العراق أو النجف ولم نرَ له أي موقف أو تصريح على ما يحصل في العراق أو سوريا من جرائم أحدثتها المليشيات أو داعش من قتل وحرق وتمثيل بالجثث بهذه الأفعال يريدون تطبيق قانون (فرق تسد ) .
ومن هنا نعرض رد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عند حواره مع جريدة الشروق الجزائرية عندما سئل عن النمر وحادثة إعدامه جاء فيه :
((“لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تأريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ))
الحوار كاملا
http://www.al-hasany.com/?p=2822

وأخير نقول إلى إيران وأتباعها ومليشياتها كفاكم من تأجيج الفتن في المنطقة والعراق بالخصوص لأنها دمار وهلاك للناس التي تتبعكم وبذلك ستحرقون أنفسكم بها لأنها في آخر المطاف تكشفكم وتكشف نفاقكم وتناقضاتكم فلا تعولوا على إيران فإنها حصان خاسر وستتيهون في الأرض لايستقبلكم أحد بعدها بسبب جرائمكم وطائفيتكم اتركوا الشعوب تعيش بحالها .

السبت، 9 يناير 2016

المرجع الصرخي ... يكشف إزدواجية و نفاق من تباكى على حادثة النمر


(بقلم / باسم البغدادي)
عبر مئات السنين وتحت مظلة أبشع أنواع النظم السياسية والاجتماعية تفاقمت صفتان مذمومتان هما النفاق و الازدواجية وتحولتا إلى أهم مظاهر سلوك من يحكم بلد ما او من يتصدون الى الزعامات الدينية المزيفة فتكون ملاصقةً لهما في كل نواحي حياتهم ومواقفهم المفضوحة المكشوفة ، حتى امتلك واحدهم مجموعة رهيبة من الشخصيات في آن واحد. وأصبح الكذب بأنواعه وألوانه أبرز ما تتصف به هذه الشخصيات التي تقوم بتمثيل أدوارها حسب الحاجة ودرجة الخوف والتدين والتدليس.
والذين أبتلى بهم العراق اليوم من منافقين وازدواجيين من رجال دين يدعون التدين والمرجعية وساسة سراق خونة يجعلنا نحير في امرهم وامر من يسمع لهم من جهال ساذجين يسوقونهم تحت افيون الطائفية او المذهب لتحقيق مآربهم الشخصية او الحزبية وخير دليل وشاهد ما نلاحظة اليوم من زوبعة إعلامية التي تلت اعدام الشيخ النمر السعودي الجنسية حيث نجد ان مرجعيات في العراق وايران قد حشدوا وهددوا واحرقوا لرجل لم يعرف له موقف تجاه ماحدث ويحدث من ظلم ومآسي في العراق من قتل وانتهاك الحرامات ومن الحيرة والعجب والاستغراب نجد من استنكر في العراق ظهر نفاقه ودجله حيث نجده في المقابل يسكت ويتعامى عما يجري في وطن العراق من تهجير وتمثيل بالجثث وقتل العلماء في البصرة وديالى وصلاح الدين والحويجة واقرب شاهد هو جريمة كربلاء في العراق التي وقعت على انصار المرجع العراقي الصرخي حيث نجد الحرق والتمثيل بالجثث وهدم البيوت و جرائم يندى لها جبين الانسانية وبنفس ايدي من يستنكرون اليوم لأعدام النمر ؟؟!!
فكان في حوار المرجع الصرخي مع صحيفة الشروق كشف لزيف ونفاق وازدواجية من يتصدى في العراق وايران للزعامات الدينية والسياسية الفاضحة المكشوفة من خلال زوبعتهم الاعلامية ..جاء في الحوار ..
(("لا أعرف أصل وخلفية القضية التي حوكم بسببها ونفذ عليه حكم الإعدام، ولكن مهما كان ذلك فلا يوجد أي مبرر ديني أو أخلاقي أو إنساني أو تاريخي أو قانوني يبرّر اهتمامهم وتفاعلهم وتحشيدهم وتأجيجهم الفتن في مقابل المواقف المخزية والصمت القاتل الذليل من الجميع إزاء ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا رجال الدين العلماء من السنة والشيعة من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسحل ورقص على جثث الأموات الشهداء، وتبقى مجزرة كربلاء وما حصل على طلبتنا وفضلائنا شاخصة وصمة عار في الدنيا والآخرة على جبين وفي صحائف أعمال عمائم السوء ومراجع الطائفية والإجرام وصحائف كل من أجرم وأمضى أو رضي بالجرائم التي وقعت على العراقيين في كل العراق ".))
الحوار كاملاً
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/268345.html

الخميس، 7 يناير 2016

هل الحشد الشعبي يأتمر بأمر السيستاني او ايران

 (بقلم / باسم البغدادي)
الحشد الشعبي في العراق هذا التنظيم المليشياوي الذي تم تنظيمه خارج إطار الدولة العراقية بفتوى من السيستاني تحت حجج طائفية واهية ومنها الدفاع عن المذهب و المقدسات .. ولكن في الواقع نرى العكس كل أفعالهم وجرائمهم وسرقاتهم وتمثيلهم بالحثث وسرقة البيوت توحي غير هذا بل فيه ضرب للمذهب وانتهاك لحرمات العراقيين وبعد مرور سنة ونصف على تشكيله ظهرت البوادر التي تشكل على أساسها وهي خدمة مجانية وأرواح عراقية مبذولة من الشباب المغرر بهم لخدمة المصالح الإيرانية كونه أصبح مصدر تهديد لمنطقة الشرق الاوسط من خلال تهديدات قادة الحشد وهم من اتباع ايران المعروفين والمؤكدين .
وما يؤكد قولنا أعلاه نرى إن الحشد الشعبي في العراق خرج بتظاهرات حاشدة تهدد وتتوعد السعودية برد قاسي و المطالبة بطرد سفيرها (وكل هذا لأعدام النمر !!) بينما نرى ايران تحافظ على مصالح بلدها من خلال الاعتذار الرسمي للسعودية الذي قدمته عن طريق الامم المتحدة !! وهنا ايران جعلت العراقيين والعراق في خدمتها وتهدد من على غير أرضها ومن خلال مليشياتها المنتشرة في المنطقة وبهذه المؤامرات الواضحة للجاهل قبل المتابع للوضع تجعل السيستاني المتهم الاول في تنفيذ هذه المؤامرت من خلال الفتاوى الطائفية التحشيدية وتشكيل المليشيات من الشباب المغرر بهم لخدمة المصالح الايرانية والدليل ان السيستاني ساكت عن إعدام النمر وعن الحراك الذي حصل من خلال التظاهرات و تفجير جوامع الأخوة السنة في محافظة بابل وسكوته الاخير يدل على الرضا بما تفعله المليشيات من انتهاكات والسكوت الأول هو وضع قدم هناك للفترة الأتية على ايران واندثارها للأبد لان السيستاني أيقن وتفهم قول المرجع الصرخي من قبل عندما قال إن ايران حصان خاسر فيريد ان يتلاحق نفسه .
ولهذا
انتقد المرجع الصرخي الحشد الشعبي والفتوى التي تشكل بسببها في أحد حوارته الصحيفية مع جريدة الشرق عندما قال ان الحشد الشعبي هو حشد طائفي تشكل بفتوى طائفية ميتة ولا يخدم الا الهيمنة والامبراطورية الفارسية المتهالكة . جاء فيه
((كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))
الحوار كاملا
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
وكان ايضاً للمرجع الصرخي تقييم للسيستاني ومرجعيته في احدى لقاءاته على قناة التغيير الفضائية عندما سأله مقدم البرنامج عن السيستاني قال
(ان مرجعية السيستاني اسوء مرجعية عرفها التاريخ الشيعي الحاضر والماضي والمستقبل )
اللقاء على قناة التغير
المرجع الأعلى السيد الصرخي : مرجعية السيستاني هي الأسوأ في التاريخ - لقاء التغيير الفضائية

https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8

الثلاثاء، 5 يناير 2016

المرجعية العربية حذرت من القادم أسوأ ... وآخرها رواتب الموظفين

بقلم / باسم البغدادي)
العلماء والمصلحون لهم إسهام كبير في نهضة الأمة، وأصحاب الأهواء والمصالح الشخصية ليس من مصالحهم وجود هؤلاء العلماء والمصلحين ومن ثم يقفون أمامهم، ويقومون بعزلهم عن الحياة وعن إدارة المجتمع، والأخذ بأسباب النهضة الشرعية، وكان عزل العلماء والمصلحين وخلو الساحة منهم مدعاة لوجود غيرهم ممن ليس في باله ولا في تفكيره صالح الإسلام والمسلمين. فعند عزل الفقهاء والمصلحين يسود القبيلة منافقوها، ويتحكم فيها لكاعها، ويقود الركب أهل الغش وعدم النصح للأمة.
وخير دليل في عصرنا هذا ما جرى على المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من إقصاء وتهميش بسبب مواقفه الإصلاحية التي طرحها في الساحة العراقية والعربية والعالمية وما حذر من فتن ستقع إذا بقي حكام الجور وأئمة الضلال يحكمون ويتحكمون بثروات البلاد وقتلوا وهجروا وانتهكوا الحرمات وهدموا البيوت ومثلوا بالجثث وسلموا العراق بيد المليشيات المجرمة تحت مسميات وفتاوى طائفية قبيحة عاثت في أرض العراق الفساد بدعم إيراني إمبراطوري توسعي على حساب الدول الأخرى وأخيرها وليس آخرها ماصرح به وزير المالية العراقي ما مضمونه (إن الدولة لاتستطيع أن تدفع رواتب الموظفين في شهر نيسان من العام الجاري ) لهو خير دليل وشاهد ماحذر منه المرجع الصرخي ومنذ سنوات في إحدى محاضراته العقائدية بقوله :
(يجب أن يوضع حل جذري وواسع لمشاكل العراق يشمل تغيير الوجوه التي أفسدت وسرقت لطول السنوات السابقة واستبدالهم بالعراقيين الشرفاء الذين يكون ولائهم لوطنهم وشعبهم وإلا سيكون القادم أسوء مادام أهل النفاق والفساد متسلطين يتحكمون بأمور البلد )
للإطلاع
نداء للجميع النصيحة تغيير كل الوجوه القادم أسوأ اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
https://www.youtube.com/watch?v=WTj2WZXpePU
وها هو البلد يدفع من قوته بسبب تسلط الحكومات السابقة التي قادها المجرم المالكي المدعوم من مرجعية النجف الكهنوتية حيث طول سنوات حكمه وميزانياته الإنفجارية وفسادهم وجرائمهم التي لم يسلم منها حتى الطفل الرضيع واليوم نرى بلدنا مفلس يستجدي الأموال من صندوق النقد الدولي وهو يعوم على بحار من النفط ؟؟.
وأخيراً لا يقال: إن المصلح يدعي علم الغيب، لكن الأمر عند المصلح أن ذاكرته مخزونة بالأحداث والوقائع الكثيرة، وعايشها في جميع مجرياتها، وتأثر بها، فيستطيع من خلال ذلك قراءة الواقع، ووضع تصور سليم لمجريات الأحداث، وتصور سليم أيضاً لما تتجه إليه الأمور ببصيرة نافذة، وفراسة جيدة، وخبرة كبيرة وهذا ما توصل إليه المصلح المرجع العراقي السيد الصرخي ولكن قوم زمانه عاندوا وتجاهلوا واليوم يدفعون ضريبة ذلك العناد والتجاهل مع الأسف .


الأحد، 3 يناير 2016

أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ... فالحذر الحذر

(بقلم / باسم البغدادي )
تحول النظام الإقليمي العربي إلي ساحة تنافس بين تطلعات الهيمنة الإيرانية والقوى الدولية صاحبة المصلحة في المنطقة والمناوئة لبروز أي قوة مهيمنة على سياساتها.
لاشك ان ايران هو العدو الاخطر والاشرس على المنطقة من باقي الدول الكبرى الاخرى لانها تمتلك الاذرع المنشرة في جميع دول المنطقة من عملاء ومليشيات متنفذة جعلتها أدات ضغط على دول المنطقة من خلال تحريكها متى ما تشاء ومتى تريد واخذت جانب الطائفية والمذهبية طريقاً تدخل منه الى من يوافقها او يلتقي معها في العقيدة او المذهب لانه جانب مؤثر في نفسية الفرد ونجحت بذلك وغررت بالشباب واحرقتهم بمعارك خاسرة خارج حدود دولتها بحجة الدفاع عن المقدسات او حماية المذهب و من خيوط وشباك تنسجها بدعم مرجعياتها الفارسية التي تهيمن على بعض الحوزات في المنطقة ومنها العراق وهيمنة رجل ايران البارز في العراق السيستاني وفتاويه التي ضيعت العراق وشعبه بيد التمدد الفارسي الامبراطوري التوسعي حتى وصل بهم الحد ان يصرحوا بأن بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية .
فمن هنا لابد للدول العربية والاسلامية ان تأخذ موقف حازم صارم من التمدد الايراني وتقطع كل اذرعه في المنطقة وتحجيمه بتوحيد الكلمة والصف امام المخاطر المحدقة وتفويت الفرصة على اصحاب المشاريع التمددية على حساب بلداننا وارضنا وشبابنا .
وهنا اذكر موقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وتحذيره من ايران وتمددها وتوسعها في حوار له مع جريد الشرق الاوسط عندما سٌئل عن ايران وتمددها اجاب ...
((* س_(إلى أين تتجه إيران في تمددها؟)
اجاب – أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم.))
رابط الحوار كاملا
http://cutt.us/LsPn
واخيرا نقول على دول المنطقة ان تقف بحزم امام هذا التمدد الصفوي الامبراطوري بأن يحتضن الحكام العرب شعوبهم وعدم التفريط بكل فرد منها حتى لايقعون لقمة سهلة بشباك هذا التمدد والوقوف بحزم امام اذرع ايران في تلك الشعوب وانهاء اللعبة بأنهاء اذرع ايران ومليشياتها المجرمة التي صارت مصدر تهديد للمنطقة جميعها .


السبت، 2 يناير 2016

أين الأنسانية ...من أعياد رأس السنة الميلادية ؟؟

(بقلم / باسم البغدادي)
الانسانية : تلك النزعة الموجهة إلى التعاطف والاحساس الإنساني بالآخر ومواساته في ألمه، وهي أشرف رابط بشري، وتعكس مدى سمو المجتمعات وقد أسقطت من خارطتها اللون والمذهب والبلد،
وما نشاهده اليوم من خلال اعياد واحتفالات  رأس السنة الميلادية وبذخ الاموال والرقص في الشوراع وبالخصوص في العراق الذي يأن من جراحه وجراح اهله بين مشرد ومهجر وقتيل ويتيم وارملة لم تجد مأوى ليأويها وعيالها من برد الشتاء وحر الصيف وكم من عائلة نازحة لا تجد ما يسد رمق جوعها وكم من بيت تهدم على ساكنيه وكم من قرى يُذبح أهلها في العراق ويومياً تنزف دماً عبقا بدون ذنب بينما نجد من العراقيين يحتفلون ويرقصون في الشوراع  على جثث وجماجم اخوتهم ويصرفون الاموال الطائلة  بينما هناك من يحتاجها ويتلهف لصرفها على عياله من جوع وملبس ومسكن .
وهنا يأتي السؤال الى الاخوة المسيحيين لو كان المسيح (عليه السلام ) ماذا يكون موقفه من النازحين والمهجرين والارامل واليتامى هل سيرقص ويحتفل ويبذخ الاموال لملذاته ام انه سينظر الى تلك الثلة المظلومةالمنتهكة  حقوقها ونفس السؤال على الاخوة المسلمين لو كان النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) موجوداً هل سيفعل كما تفعلون اليوم وتنسون اخوتكم في الانسانية ؟؟؟
وهنا اقول لم يلفت انتباهي في العالم اجمع سوى موقف انساني من رجل الانسانية والسلام المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (اعياد الميلاد ومحنة المهجّرين والنازحين.) حيث نجد معنى الانسانية والاحساس بألم الاخرين في العالم اجمع وبكل طوائفه ومعتقداته جاء فيه ...

((لا يوجد مشروعية لذلك ، ومَن شاء فعل ذلك بمسوغ شرعي يعتقد واهما صحته فانه يجب عليه شرعا وأخلاقا بذل الاموال في سبيل التخفيف والافراج عن المظلومين والمستضعفين من المهجرين والنازحين والمختطفين والمعتقلين وعوائلهم وعوائل الشهداء والفقراء والارامل واليتامى في العراق وبلاد الاسلام وباقي البلدان .))
رابط البيان

واخيرا مانقول ليس من مصدر تشائم او بؤس ولكن هذا الواقع الموجود في بلداننا فيجب علينا ان نحكم عقولنا وننتصر الى انسانيتنا قبل كل شئ لنفرح ربنا اولاً وأنبياءنا ورسلنا لأنهم ارسلوا بأسم الانسانية وللأنسانية اجمع حيث نجدهم يتألمون لألم الانسان ويسهرون ويجهدون انفسهم ليوفروا لهَ العيش السعيد اليس الاولى بنا ان نسير على خطاهم وهنا يتكرر السؤال (أين الأنسانية ...من أعياد رأس السنة الميلادية ؟؟))