بقلم / باسم البغدادي
ان الاخلاق الحسنة هي صفة من صفات الانبياء اودعها الله فيهم , لقوة ايمانهم وتحملهم على ما يحصل لهم من قبل مجتمعاتهم , ومنهم نبينا الاكرم (صل الله عليه واله وسلم) حيث تراه يؤكد على مكارم الاخلاق وحديثه المشهور الذي يقول فيه (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وكم اكد عليها الرب الاعلى (جل جلاله) في كتابه العزيز بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) , وما دلت عليه روايتنا وتراث ال بيت الرسول بخصوص الاخلاق وانها كمال للدين وهي من صفات المؤمن التقي , قد ورد عن الاِمام أبي جعفر عليه السلام : « إنَّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً » ,وقال أمير المؤمنين عليه السلام موصياً : « روضوا أنفسكم على الاَخلاق الحسنة فإنَّ العبد المؤمن يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ».
إذن فالخلق الحسن أحد مقاييس الاِيمان ، يصل من خلاله المؤمن إلى مقامات عالية ويحصل به على أوسمة معنوية رفيعة ، فمن حكم ومواعظ طرق اسماعنا فيها بخصوص الاخلاق وأنها من صفت الانبياء ,المحقق العراقي المرجع الصرخي في احدى محاضراته العقائدية , مستدلا بالحديث الذي دار بين نبينا الاكرم (صل اللهم عليه واله وسلم ) , وبين الشيطان(لعنه الله ) قال المحقق ...
((((الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) وإبليس حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... "ثم قال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس (لعنة الله على إبليس): عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس ، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات ، بعض التوجهات ، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس ، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء ، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد (صلى الله على محمد وعلى آل محمد)......الثاني:... السابع عشر: حسن الخلق والراضي بالقضاء والمصدّق بما ضمن الله له والمحسن إلى مستورات الأرامل والمستعد للموت.)) انتهى كلام المحقق .
https://f.top4top.net/p_719fnd7v1.jpg
وختاما اخوتي علينا ان نتحلى بالاخلاق السامية التي تقربنا الى ربنا , ونستحق شفاعة نبينا واهل بيته واصحابه البررة , من خلال مساعدة المحتاج واحترام الاديان الاخرى ومعاملة الناس على اساس انسانيتهم لا لدينه او عرقه او مذهبه واتجاهه فلنكون كما يريدنا رسولنا الاكرم ان نبين للناس اخلاقنا والتي هي المصدر الاساس في ديننا , لا كما يفعل الدواعش اليوم اتباع المنهج التكفيري في تكفير الناس وتفجيرهم وانتهاك حرماتهم وانسانيتهم , وبذلك اصبحوا دعاة وانصار للشيطان الرجيم الخبيث الذي يكره صاحب الخلق الرفيع .
ان الاخلاق الحسنة هي صفة من صفات الانبياء اودعها الله فيهم , لقوة ايمانهم وتحملهم على ما يحصل لهم من قبل مجتمعاتهم , ومنهم نبينا الاكرم (صل الله عليه واله وسلم) حيث تراه يؤكد على مكارم الاخلاق وحديثه المشهور الذي يقول فيه (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وكم اكد عليها الرب الاعلى (جل جلاله) في كتابه العزيز بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) , وما دلت عليه روايتنا وتراث ال بيت الرسول بخصوص الاخلاق وانها كمال للدين وهي من صفات المؤمن التقي , قد ورد عن الاِمام أبي جعفر عليه السلام : « إنَّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً » ,وقال أمير المؤمنين عليه السلام موصياً : « روضوا أنفسكم على الاَخلاق الحسنة فإنَّ العبد المؤمن يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ».
إذن فالخلق الحسن أحد مقاييس الاِيمان ، يصل من خلاله المؤمن إلى مقامات عالية ويحصل به على أوسمة معنوية رفيعة ، فمن حكم ومواعظ طرق اسماعنا فيها بخصوص الاخلاق وأنها من صفت الانبياء ,المحقق العراقي المرجع الصرخي في احدى محاضراته العقائدية , مستدلا بالحديث الذي دار بين نبينا الاكرم (صل اللهم عليه واله وسلم ) , وبين الشيطان(لعنه الله ) قال المحقق ...
((((الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) وإبليس حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... "ثم قال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس (لعنة الله على إبليس): عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس ، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات ، بعض التوجهات ، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس ، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء ، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد (صلى الله على محمد وعلى آل محمد)......الثاني:... السابع عشر: حسن الخلق والراضي بالقضاء والمصدّق بما ضمن الله له والمحسن إلى مستورات الأرامل والمستعد للموت.)) انتهى كلام المحقق .
https://f.top4top.net/p_719fnd7v1.jpg
وختاما اخوتي علينا ان نتحلى بالاخلاق السامية التي تقربنا الى ربنا , ونستحق شفاعة نبينا واهل بيته واصحابه البررة , من خلال مساعدة المحتاج واحترام الاديان الاخرى ومعاملة الناس على اساس انسانيتهم لا لدينه او عرقه او مذهبه واتجاهه فلنكون كما يريدنا رسولنا الاكرم ان نبين للناس اخلاقنا والتي هي المصدر الاساس في ديننا , لا كما يفعل الدواعش اليوم اتباع المنهج التكفيري في تكفير الناس وتفجيرهم وانتهاك حرماتهم وانسانيتهم , وبذلك اصبحوا دعاة وانصار للشيطان الرجيم الخبيث الذي يكره صاحب الخلق الرفيع .