(بقلم / باسم البغدادي)
أبتداء مقالي بتعرف الشيعة هم على صنفان حسب
متابعتي لبعض المقالات والمواقف الصادرة من الجهتين اولاً الشيعة الصفويين وثانياً الشيعة العرب .
الشيعة الصفويين: هؤلاء التابعين الى ايران
في كل امورهم من السلوك والمنهج والمعتقد و تقليد لمراجع ايران وبالخصوص خامنائي
والسيستاني وحتى مواقفهم السياسية واكثر ما تجدهم متعصبين سبابين يسبون اصحاب
الرسول (صل الله عليه وسلم) وامهات المؤمنين وبالخصوص السيدة عائشة (رضي الله عنها
) وما يجري اليوم من احداث بالمنطقة (سوريا والعراق ولبنان واليمن ) هو من تخطيطهم
وتحريك الدمى التابعة لهم من قادة مليشيات تأمر المغرر بهم من الشباب الذين
يتبعونهم ومن هؤلاء القادة والاذرع التابعة لهم في المنطقة هادي العامري وقيس
الخزعلي وهناك كثيرمنهم في العراق .
والحوثي في اليمن .
ونصر الات في لبنان.
وبشار النصيري في سوريا .
حتى اخذنا نظرة عامة ان الشيعة جميعهم
تابعين الى ايران وتحت تصرفهم
ثانياً:الشيعة العرب هؤلاء الغير تابعين
لايران معلنين الهوية العربية مخالفين
للنهج الذي تنتهجه ايران وعملائها من دمار وقتل وتمثيل بالجثث وهدم البيوت والسباب
والاخلاق الرذيلة التي لايقبل بها الاسلام ومنهج اهل البيت الذي تدعيه ايران
وعملائها. علما ان الشيعة العرب خاصة في العراق لم يسلموا من المليشيات الصفوية
حيث جرى عليهم ما جرى على اخوتهم اهل السنة في العراق من قتل وتطريد وتشريد وهدم
بيوتهم والتمثيل بجثثهم وملؤوا السجون بهم وتعذيبهم .
هؤلاء هم شيعة العراق العرب وقائدهم هو
المرجع العروبي الصرخي الحسني يسكنون وسط وجنوب العراق رافعين راية الرفض للهيمنة
الايرانية وكثير هي المواقف لهم التي تبين انهم يعارضون الهيمنة الصفوية على
المنطقة والعراق بالخصوص .
واخيرا ما ابهرني وزادني اعجاباً بهم وقائدهم
المرجع العربي الصرخي هو تصريحه في حوار
مع جريدة الشرق منتقداً ايران وسياستها معلنا رفضه التام لها والى امبراطوريتها
ومليشياتها وتحشيدها الطائفي المدعوم والمبارك بفتوى صدرت من بوقهم في العراق
السيستاني الفارسي الذي افتى بقتل اهل السنة بالعراق بحجة مقاتلة (داعش )
واستغلتها ايران لتجنيد شباب العراق وزجهم في حروب طاحنة راح ضحيها الالاف من كلا
الطرفين .
اجاب المرجع العربي الصرخي على سؤال وجه له
من الجريدة الشرق مفاده
ماهي
خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟
- على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه
الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي
الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين
والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون
وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير
المنهج والسلوك والمعتقد ؟!!
واجاب على سؤال اخر بخصوص الحشد والتحشيد
الطائفي في العراق كان جوابه هو...
كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات
الحكومية القتال ضد داعش؟
- هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني
تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي
وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق
والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم امبراطوريات هالكة قضى
عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.
الحوار كاملا في جريدة الشرق على الرابط
ادناه
وما اعجبني بهذا المرجع الشيعي العربي هو
موقفه ممن يسب اصحاب الرسول وامهات المؤمنين (صلوات الله على رسولنا الامين )
وجدته قد اخرج من يسب هو خارج عن الاسلام
لان الاسلام منهجه الاخلاق الحميدة.
المرجع الصرخي الحسني من يعتدي على عرض النبي
والصحابه فهو خارج عن الدين والاسلام
ومن هنا نظهر بخلاصة :نقول فيها علينا مراجعة
معلوماتنا بخصوص الطائفة الشيعية العربية ولا نظلمهم بما تفعله ايران .
ادعوا العرب حكام وشعوب ورجال دين ان نقف
معهم لدفع هذا الضرر القادم علينا من ايران ومليشياتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق