(بقلم /باسم البغدادي)
منذ عشرين يوما انطلقت بما يسمى (عملية تحرير تكريت في العراق) التي
اعلن انطلاقها رئيس الوزراء حيدر العبادي وكان مفتخراً بتلك العملية معلناً الانتصار مستعجلا متوعداً أيام تتحرر تلك الارض التي يسيطر عليها داعش ؟؟!!
وبعد هذ
الاعلان لانطلاق العملية توالت علينا التصريحات ونشوة الانتصار والافتخار ان هذه
العملية لاتشارك فيها قوات التحالف فقط ايران ومليشياتها معلنين انهم لم يقدموا
على استشارت الامريكان بها علنا وصرح قادة المليشيات ان التحالف الدولي لم نجني منه شيئ
فقط ضرب مواقع الجيش بحجة الخطأ وتسابق ساسة الفساد الى ارض المعركة كما يطلق
عليها (الخلفيات) ليلتقطوا الصور مع المليشيات لتحسين صور وجوههم القبيحة عند
الشعب .وصار ساسة العراق الانتهازيين الفاسدين المنافقين يتكلمون ماذا بعد التحرير من يمسك الارض بعد
التحرير ذلك قال الجيش, وهذا يقول العشائر, وهذا يقول الحشد ,والقائمة تطول .
والاحتلال
الامريكي صرح وحذر انه يشك في تلك المعركة ويحذر من خسارتها وولاتنتهي ليس
حباً منه لكن أغاظه تصريحاتهم وتبجحهم بأيران !!
ولكن ولكن
ولكن !!!!! في ليلة وضحاها توقفت العمليات هناك ظهرت الابواق تبوق ان الارض مفخخة
والشوارع مفخخة والدور مفخخة وانهم يريدون تقليل الخسائر بالتأني ويريدون الحفاظ على الارواح
بعدم ماذا
تحفظون الارواح ذهبتم لتأخذوا ثأر (1700) سقط في معركتكم (4000) وزاد الطين بلة
والحفاظ على البنى
التحتية !!!!بعد هدمها بالمدافع والقصف العشوائي ووو حجج مابعدها حجج وضحك على
الذقون
وإذ يطل علينا قائد العمليات في تكريت مغرداًصادحاً يجب تدخل
قوات التحالف لحسم المعركة ؟؟؟؟!!!!
وتلاه تصريح بوق
المرجعية السيستانية عبد المهدي انهم يرحبون بمن يقدم المساعدة للبلد المهم هو
القضاء على داعش صرح ساسة النفاق وارسلوا مراسيلهم الى امريكا يريدون الدعم بعد
الاستغناء !!!!
ولكن كان الرد
موجعاً من الامريكان اننا لانتدخل في هكذا عملية والحجة انها سياسية ولعدم
استشارتنا وكان الامريكان منتعشين لهذا الاستدعاء مفتخرين ان ايران ومليشياتهم وصوارخها
ودباباتها وطياراتهم لم تفلح بهذا وهذا دليل غباء تصرفهم وعنادهم وجبروتهم !!!!
وما يعجبني ان
المتبجحين انخرسوا ولم ينطقوا او يرفضوا ذلك التدخل مع انهم صرحوا لايقاتلون تحت
طائرات الاحتلال ومنهم هادي العامري وقيس الخزعلي ومقتدى الصدر هؤلاء المتبجحين
قادة المليشيات ؟؟؟!!! ماحدى عما بدى
وهذا يذكرني
بتصريح احد مراجع الشيعة العرب المرجع الصرخي عندما حذرهم وقال لهم لاتجازفوا
بأرواح الناس كفى عناداً كفى استكباراً داعش صارت واقعاً مفروضاً تعاملوا مع
الواقع
الصرخي الحسني
(( داعش ) صارت واقعاً مفروضا ًوليست ظاهرة طارئة ولا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها)
نقول لكم
كفاكم عناداً ومتاجرة بأرواح الابرياء لتبنوا امبراطوريات ان معركتكم خاسرة
ولكن نعلم
انكم الان متورطين اما الانسحاب والخذلان او تقبيل ارجل الامريكان لتخلصكم وحتى ان
تدخلت لاتخلصكم لانكم تبحجتم عليهم كثيراً بأسناد ظهوركم الى حصان خاسر منهك سرعان
ما ينهار تبقون تأئهين ولم تهتموا بشعبكم ويكون هو سندكم وتفكرون بالعقل لا العنجهية
وحب الانا والذات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق