(بقلم / باسم البغدادي)
الامبراطورية نِظَامٌ
مِنْ أنْظِمَةِ الحُكْمِ القَدِيمَةِ قَائِمٌ عَلَى أسَاسِ التَّحَكُّمِ فِي أقَالِيمَ
وَاسِعَةٍ وَشُعُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ عن طريق الغزو او السياسة المبطنة التي تجعل
الشعوب ادوات لتكوينها وتقويتها والامبراطوية الفارسية مثال.
وماتفعله ايران اليوم في دول المنطقة من سياسة
الثعلب الماكر لإستغلال الشعوب الفقيرة مالياً او استغلالها عن طريق طائفة معينة
تنفذ فيها اجندتها وتضع ابنائها اكباش فداء لتوسعها وخير تطبيق واقعي ما تجنده ايران من مليشيات متعطشة
للدماء في العراق واليمن وسوريا ولبنان تم
تسليحها بفكر طائفي مقيت مفخخ بالثارات والقتل والترويع والبطش في من يقابلها او يعترض سياستها الهدامة .
ورغم كل هذا المكر والاستكبار لم نرَ اي تحرك
من دول المنطقة لهذا التوسع المتجبر فضلوا السكون والسكوت والخضوع ارعبهم الاعلام
المزيف الذي يمجد لتلك القوة الفارغة ولو
اتحدت دول المنطقة جميعهم على الوقوف بوجه هذا الخطر القادم لكان الحل سهلاً
وسريعاً قبل فوات الاوان .
ومن الملفت للنظر نرى المرجع الشيعي العربي العراقي السيد الصرخي قد استنهض دول المنطقة
وشعوبها وحذرها من خطر قادم وفتاك ويجب
الوقوف بوجهه بقوة وحزم قبل فوات
الاوان لان اصحاب المشاريع التوسعية
لايقفون عند حد ،الجميع هدفهم ومبتغاهم .
جاء ذلك في حوار صحفي له مع جريدة الشرق
الاوسط اجاب على سؤال وجه له مفاده
* إلى أين تتجه
إيران في تمددها؟
- أصحاب المشاريع
الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم
والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم.
وجاء ايضاً في الحوار نفسه على جريدة الشرق
الاوسط ..
* ماهي قراءتكم
الفكرية والسياسية لواقع الشيعة في العالم بعد تدخل إيران في عدد من بلدان المنطقة،
وهل ولاية الفقيه سيقود فعلا شيعة العالم؟
على الرغم من ذلك
الفشل الساحق لكن إيران نجحت وباساليب مختلفة في السيطرة الكلية على الرموز الدينية
والمرجعيات الفارغة الطائفية الانتهازية الاعجمية وغيرها فصارت تحركها كيفما تشاء ومتى
تشاء ومن خلالهم تمت السيطرة على عموم الشارع العراقي الشيعي والسني... وهذا الأسلوب
ممكن ان يتكرر مع باقي المجتمعات الشيعية في باقي البلدان فتحصل السيطرة الكلية والتحريك
الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلاً غافلاً نائماً مخدَّراً
نحو تحقيق المشروع الامبراطوري المزعوم ... والى الله المشتكى وعليه المعوَّل في الشدة
والرخاء.
للاطلاع على الحوار كاملاً
رابط جريدة الشرق الاوسط
رابط المركز الاعلامي
ومن هنا نقول ..
على الدول والشعوب الأخذ بنظر الأعتبار هذه
النصائح والتحذيرات من المرجع العربي السيد الصرخي ودراستها الدراسة الصحيحة والموضوعية من خطر قادم فتاك لايعرف الرحمة ولاتوجد فيه ذرة من الانسانية قبل فوات الاوان ولا ينفع ندم بعد وقوع المحذور لاسامح الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق