(بقلم /باسم البغدادي)
جاءت «الوشاية» على ذمّها بالإطلاق. فهي تلازم
في أحيان كثيرة، عنوان الغدر، أو الطعن من الخلف، والكذب على الآخرين. وقد نعِتت بأقذر
النعوت، حتى في زمن الجاهلية ذاته، كونها خلاف المروءة، وكمال الرجوليَّة والشهامة.
وبعد أن جاء الإسلام، نهى عنها وجرَّم فاعليها، كما جاء في الأثر، حول وصف الأشرار،
على أنهم: المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأحبّة، الباغون للبراء العيب.
وهناك وشايات تستعر أثناء الصراعات الدينية والقومية
والسياسية، حيث تموت النفوس، وينزاح الضمير، وتتفسَّخ الأخلاق، أمام صراعات الغريزة،
وشهوة الانتقام،وكم من نوائب حصلت جرَّاء التصديق المطلق للواشين، وكم من ظلامات وقعت
من دون أن يكون لها أصلٌ صحيح، وخصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً بمرجع دين نصبه الاعلام المزيف امثال السيستاني وابنه
وحاشيته الخاصه به حيث كانوا من اعظم الوشائين النمامين الى النظام السباق نظام
صدام وكانوا من السابقين لهذه الصفة المذمومة في الشرع والاخلاق والضمير
والانسانية ما فعلوه مع السيد الصدر الثاني عندما كانوا يسارعون ويتسابقون هم
وكبيرهم السيستاني الصفوي عندما يشتكون على السيد الصدر انه يزعجهم ويجب الخلاص منه
؟؟؟!! وبسبب نفاقهم ونميمتهم النفعية المصلحية قتل السيد الصدر شهيداًمضرج بالدماء
يشكوا الى ربه من ظلم الظالمين ولم تنتهي افعالهم الرذيلة القبيحة اعادوا الكرة مع
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي حيث كانوا كل فترة واخرى يتزاحموا على ابواب
ولدي صدام (عدي وقصي )ليقدموا الشكايا والوشايا بأمر الكاهن الكبير السيستاني بنفس التهمة والطريقة ان السيد الصرخي
يزعج العلماء او انه يتصدى للدرس الاصولي ويهين مقام العلماء وو وتُهم ما انزل بها
من سلطان .
وهذا الكلام اكده السيد الصرخيعندما اجاب على سؤال وجه له من قبل جريدة الشرق الاوسط
بخصوص السيستاني مفاده ....
* كيف تقرا فتوى السيستاني بالجهاد والى أي مدى
هناك ضغط إيراني باتجاه تحقيق نقل للسلطة الدينية من كربلاء الى قم؟
الشق الثاني من الجواب ((أنا اعتقلت ثلاث مرات من قبل النظام السابق نظام
صدام ، والسبب وشايات وشكاوى من المرجع السيستاني وابنه ومن يمثله شخصيا باتصالات مباشرة
مع قصي وعدي وضباط الحرس الخاص...والتهمة هي نفس التهمة التي سجّلت على سيدنا الأستاذ
الشهيد الصدر الثاني رحمه الله وتسببت في اغتياله... والتهمة هي تسبيب الازعاج للمرجع
السيستاني بادّعاء الصدر وادّعائي الاجتهاد والاعلمية وإصدار البحوث الأصولية والفقهية
الى الساحة العلمية والأسواق وهذا يربك ويزعج مرجعية الوشاية والفراغ العلمي التي لا
تمتلك أي اثر علمي لا فقهي ولا اصولي ولا غيرها من علوم ...وهذا الارباك والازعاج للمرجعية
يعتبر ارباكا وازعاجا بل وتهديدا لنظام صدام وأمن العراق بل وأمن العرب وإسرائيل والغرب
والاميركان من حيث انخداعهم ان وجودَ ودعمَ وبقاءَ تلك المرجعية ضروري لوجودهم وأمنهم
القومي لانه يخلق التوازن مع مرجعية قم ايران ولكي لا تنتقل السلطة الدينية من العراق
الى ايران...ولكن هذا تفكير الاغبياء.!! وبعد هذا هل نتوقع ان تكون الفتوى خارج الإرادة
الإيرانية ومصلحة امبراطوريتها المزعومة ؟!!!))
واليكم نص الحوار كما ورد في موقع الصحيفة
وهنا نقول الى من يعتقد بالسيستاني الوشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق