(بقلم / باسم البغدادي)
امريكا هي دولة استكبارية تبحث عن مصالحها فقط وفقط مع
اي دولة تعلن دعمها وتدافع عنها وكل من يعتقد غير هذا فهو ساذج او غبي او يتغابا .
وخير دليل الفتن التي احدثتها في العراق والمنطقة لتفتح
الحروب خارج نطاق حدود دولتها وقارتها وفي نفس الوقت تهيمن على الدول الغنية
بالثروات وتصبح هي الحامي والمحامي عنها وتبيع الخردة من السلاح لها !!!
وما تفعله امريكا في المنطقة ليس لسواد عيون اهلها فكلها
مصالح في مصالح ومن الملاحظ لكل فترة واخرى تختلق جماعات ومرتزقة تزج بهم في منطقة
الشرق الاوسط لتفتح جبهات فيها واخيراً وليس اخراً جماعات داعش الذين كانوا
يسكنون في الصحراء بمعسكرات مكشوفة ولو ارادت القضاء عليهم لقضت عليهم بأبسط انزال
جوي او ضربات موجهه في الصحراء ولأنتهت القضية في حينها ولكن كانت تذخرهم لوقت
تظهرهم فيه لتطبيق مشروعها وحلمها الذي طرحه بايدن قبل سنوات وهاهي اليوم في
الكونجرس الامريكي تصوت لمشروع تقسيمي معلن وبدون خشية من احد لتعلن ان العراق
سيكون دول متناحرة في مابينها وامريكا تمد كل الاطراف بالسلاح ؟؟؟؟
وما يلفت النظر في هذا التطبيق لهذه المؤامرة نجد السيد
الصرخي قد استقرئها وحذرمنها قبل الجميع حيث قال في احدى محاظراته العقائدية (23) ((ان امريكا اصل كل فساد وهم من يتحمل هذه المسؤولية الشرعية والتاريخية ولو كانوا
يريدون تخليص الناس من شر داعش لفعلوا عندما كانوا في الصحراء ...))
الصرخي الحسني يحمل الاميركان مسؤولية مايجري
ويؤكد ان الفتاوى سبب في سفك الدماء
المسؤول الاول شرعا واخلاقا وتاريخا للاحداث
الان في العراق هم الامريكان
وهنا نقول
بعد كل الذي حدث من مجازر وقتل وتقتيل بين ابناء الوطن
الواحد وبمساعدة رجال الدين بفتاوى طائفية ولدت ميتة غير مدروسة متخبطة وهاهي امريكا اليوم وكونجرسها تصوت لتقسيم العراق
وعلى مسمع ومرأى اصحاب تلك الفتاوى فهنيأ لهم هذه العمالة الواضحة للغرب ومشروعهم
الصهيوني القذر (فرق تسد ) وهاهم ائمة الضلال يفرقون وربهم الاعلى امريكا تسد وتحمي
ثغورهم فهنيأ لمن سار خلفهم وهتف لهم ووضعهم تاج فوق الرؤوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق