(بقلم /باسم البغدادي )
كل الذي مرعلى #العراق وشعبه من ظلم
واستبداد وقتل وترويع للناس على يد ساسته اصحاب المصالح #الشخصية والحزبية وبسبب
تعصبهم للطائفة دون اخرى مما فتح المجال لدخول قوى الارهاب و#المليشيات المدعومة من
دول المنطقة لتعيث فيه فسادا وقتلاً وسرقات ونسف بنيته التحتية .
هنا لابد لأبناءه #الغيارى التدخل وطرح رأيهم لتخليص
شعبهم من هذه الويلات والسير به الى بر الامان بعيد عن التجاذبات والصراعات
الحزبية الذي ليس له فيها ناقة ولا جمل .
حيث نجد ان المرجع #العراقي العربي السيد #الصرخي الحسني
قد طرح مشروع خلاص لوطنه وشعبه من منطلق المسؤولية الشرعية الاخلاقية الوطنية
الصادقة الخالية من اللبس او المصالح الفؤوية او الحزبية او #الطائفية نراه قد طرح المشروع على عدة نقاط يكمل احدهما الاخر ومنها ان يكون العراق تحت مظلة جمعية الامم المتحدة وتكون هي صاحبة القرار والتنفيذ ويجب حل قضية
النازحين في عمل مخيمات قريبة من محافظاتهم وتكون تحت اشراف الامم المتحدة بعيدة عن
قوى المليشيات والتكفير ويجب حل الحكومة الحالية وتشكيل #حكومة #خلاص مؤقتة لايشترك
فيها الساسة الحاليين وذلك لما لقى العراق وشعبه الويلات من #فسادهم وظلمهم
و#عمالتهم واشترط في حكومة الخلاص ان تكون مهنية بعيدة عن الولاءات الخارجية وبعيدة
عن التحزب والطائفية حيث نراه في المشروع
نفسه قد طرح الخلاص من تدخل الدول #الاجنبية في شؤون العراق ومنها #ايران جاء فيه ....
(((10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب
إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر
والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .
11- في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب
على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب #العراقيين الصراع فتؤمِّن
مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك #جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها
ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون
لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا
بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى
أن نكون حطباً لنيران #صراعات #قوى #محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد #شعب #العراق
.))
للاطلاع على المشروع كاملا
وفي الختام نقول
ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي نذر نفسه لله في خدمة الناس والدين وهو رحمة من الله الينا فهو لا يريد من فتات الدنيا ومغرياته شيء بل لا تأخذه في الله لومة لائم
ردحذف