(بلقم/ باسم البغدادي)
الموقف العربي له جذور واصول تتمدد ولا تجد هذه المواقف
الاصيلة الا من تأصل وانبثق قولا وفعلاً من رحم العروبة التي مثلها وصورها بأبهى
الصور صدقا وعدلا شخصية الرسول الكريم
واهل بيتهم الاطهار واصحابه الاوفياء وبقيت تتجذر في خلفائهم من ذرياتهم الصالحة
واتباعهم الذين نصروهم على الحق .
ومن مزايا الرجل العربي الاصيل : هو رجل الموقف والكلمة وهو الذي يكون له موقف
ثابت مبني على أخلاق حسنة وقيم ومبادئ أخلاقية والرجل هو الذي ان قال كلمة احترمها
ونفذها ولم يغيرها بين لحظة وأخرى وحتى ان كان تطبيقها سيضر به, هو الذي يمتلك
النخوة العربية الأصيلة ومن يقدم على مد يد العون للآخر قبل ان يطلبها هو من يسارع
إلى درء المخاطر عن الآخرين لا إلى توجيهها إليهم, هو من يضحي بنفسه
من اجل الدفاع عن كرامة بلده وأهل بلده, هو الرجل الصابر الذي يضغط على جرحه ويقف من
جديد ولو ان الألم يعتصر قلبه .
لاشك ان الصفات التي ذكرناها اعلاه اذا كانت في رجل ما انه سيحارب وتنتهك حرمته لانه يسير بما لاتشتهيه السفن سفن الفساد والاستعباد
والهلاك والقتل ونهب الثروات ؟ وخير دليل ماتعرض له النبي العربي الاكرم واهل بيته
(عليهم الصلاة والسلام ) كانوا يدافعون عن
الحق رغم مايتعرضون له من تنكيل وافتراءات والاتهامات وبقيت مستمرة هذه الاعمال
المشينة على من يمثل خطهم ويقتفي اثرهم الى يومنا هذا وما حصل ويحصل اليوم من انتهاكات
وجرائم بحق السيد المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي وانصاره ومحبيه خير
دليل واوضح شاهد على محاربة الموقف والكلمة العربية الاصيلة المدافعة عن
المستضعفين والمحتاجين وحفظ دماء الناس وعدم التمييز بين ابناء البلد الواحد
واخيرا وليس اخرا مجزرة كربلاء كان ضحيتها عشرات الشهداء الابرياء واعتقال الالاف
وتعذيبهم وتقطيع الاوصال منهم وقتل الاطفال بأبشع الصور والجرائم وحرق براني
المرجع العربي الاصيل السيد الصرخي وهدم بيته وتجريفهما الى الارض وكل هذا حدث
امام الناس في شوراع كربلاء وامام مراجع العجم ووكلائهم لانهم لايعرفون معنى
الرجولة ولاتوجد في قاموس حياتهم الاخلاق ولا العهد ولا المروءة طبعاً لانهم من
اصول فارسية اعجمية لها مواقفها من الرسالة المحمدية عبدة النار الذين قتلوا الرسول الذي بعثه النبي اليهم في اول انبثاق الرسالة
علماً ان من شاركهم في جرائمهم في العراق الحبيب من شماله الى جنوبه بعض المغرر بهم المحسوبين
على العروبة ظلما لانهم مسخت عندهم الاخلاق العربية الاسلامية فصاروا مطايا
الامبراطورية الفارسية فقاموا يقتلون ابناء وطنهم بدون رحمة في صلاح الدين وديالى
وسامراء والرمادي والفلوجة وكربلاء في جرائم يندى لها جبين الانسانية متمثلين بأخلاق اعداء
الدين .
المرجع الصرخي عندما نحكي عن جريمة كربلاء لإنها
كاشفة لكل الجرائم
الكلام الذي سبب في مداهمة براني المرجعية العليا
في كربلاء لسماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
السيد الصرخي ...كل من يطعن بشرف النبي يستحيل
ان يكون شريفاً
جريمة العصر (حقائق اخفيت عن العراقيين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق