(بقلم / باسم البغدادي)
من منا لم يعرف احداث كربلاء التي جرت على الامام الحسين
(عليه السلام ) لابد انه سمعها او قرئها في كتاب وكيف تكالب عليه اهل الكوفة وهم
من ارسل اليه ان اقبل وخلصنا من الظلم وذلك بسبب الخنوع للظالم والاغراء وكان
مصدره ومؤسسه هم ائمة الضلال وقاضيهم ومشرعهم شريح القاضي الذي اباح دماء الحسين
(عليه السلام)وعياله الذي افتى انه خارجي .
ففعلوا فعلتهم الجبانة التي يندى لها تاريخ الانسانية
بكل اطيافه وقومياته من جعجعت الامام
الحسين(عليه السلام )من الكوفة الى ارض كربلاء ومحاصرة خيامه ومن ثم بث الاشاعات
انه خارجي خرج على ولي زمانه وو... ومن بعدها الهجوم على خيامه وعياله واصحابه ولم
يسلم منهم حتى الطفل الرضيع حتى قطعوا نحره من الوريد الى الوريد بسهام الغدر
والخيانه والتمثيل بجثث اصحابه واهل بيته واسر عياله .
وليسأل سائل لماذا كل هذه الجرائم بحق الامام الحسين
(عليه السلام )؟؟؟؟ نقول لانه رفض الباطل والفساد والانحراف الذي حدث في الامة ولم
يهادن الظالمين فأجتمعت عليه الامة التي تدعي انها شيعته ومارست الجريمة بحقه وهم
يفتخرون انهم قتلوا الخارجي !!!!..
واليوم وفي زماننا هذا من نفس الامة التي تدعي حب الحسين
(عليه السلام) قد اصابها الغرور والعناد وتحكم شيطان المذهب وحرك شريح القاضي
اللعين ليفتي ويمضي بقتل من يسير على نهج الامام الحسين(عليه السلام ) في رفض
الظلم والاضطهاد الذي وقع على الامة حيث
رفض الطائفية والفاسدين والعملاء والخونة الذين باعوا شعبهم وارضهم بثمن بخس للدول
الكبرى وتركوا العراق يئن من نار الطائفية
نعم قد تكالب المجتمع الكوفي على حسين العصر المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني ولكن الفارق هو ان الله شاء ان يبقى هذه المرة حسين العصر ليكون شوكة في عيون من ارد به الغدر وليكون
امتداداً لجده الامام الحسين (عليه السلام)
نعم عندما تسمع مقتل الامام الحسين (عليه السلام ) ترى
نفس الكرة قد اعيدت من بث الاشاعات على المرجع الاعلى السيد الصرخي انه داعشي او
قطري او اسرائيلي او بعثي اوصدامي او او ....
من اشاعات ماانزل الله بها من سلطان ومن محاصرة بيته بالدبابات وانواع الاسلحة
والطائرات ومن بعدها الهجوم على بيته وعياله في الثالث من رمضان المصادف
(1/7/2014) وارعابهم بالصواريخ والقصف العشوائي وقتل اصحابه وحراسه وزواره وحرقهم
والتمثيل بجثثهم في شوارع كربلاء بدون رحمة وهم عطاشى يشتكون الى الله من ظلم
الخونة المنحرفين لم يسلم منهم حتى الطفل فكان (محمد تقي )ضحية ذلك الهجوم وهو في
ريعان طفولته ومئات الشهداء وحرق بيت المرجع وهدمه وتجريفه الى الارض كما حرقت
خيام الامام الحسين(عليه السلام ) .
نعم فكان الفارق هو انهم لم يحصلوا على حسين العصر هذه المرة واقسم انهم لو حصلوا عليه في تلك
الليلة فعلوا اشنع مما فعلوا بالامام الحسين (عليه السلام )من قبل ولكن مشيئة الله
ارادت ان يبقى السيد الصرخي ليقود الاصلاح في الامة التي مات ضميرها وبقيت تصفق
الى ائمة الضلال والى من اذلوهم وسرقوهم في واضح النهار .
فنقول تباً لأمة تصرخ وتلطم وتقول يالثارات الحسين ولم
تثأر لكرماتها وعزها وتخلص نفسها من الذي سرقها واذلها واستخف بها وتركها بين
الوحوش الكاسرة تتحكم بها كيف تريد .
((جريمة اهل الكوفة بحق السيد الصرخي واهل بيته في
كربلاء ))
https://www.youtube.com/watch?v=daexcrb0xCY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق