(بقلم / باسم البغدادي)
إن الزخم العطائي لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والدهور والأجيال، فهي بمثابة المشعل الذي ينير الدرب للثائرين، في سبيل رسالة الحق،التي ينشدونها في انطلاق ثوراته وعلى مدى العصور من تغير انظمة او محاسبة الفاسدين او استئصال مرض عضال ينخر جسد امة ما فكانت حقا وصدقا وفعلا ثورة بكل معاني الانسانية في انتصار المظلوم على الظالم بحيث جذبت بشدة صبرها وأهوال الواقع حتى ممن لايؤمن بدين الحسين(عليه السلام) وهو الاسلام والدليل اكثر الحكماء والمفكرين الغرب قد اخذوا من هذه الثورة مثلاً اعلى في تعاملاتهم وقضاياهم المصيرية .
وما يشهده العراق من احداث واضطرابات وتسلط حكام الجور والفساد على مقدرات شعبه يستلزم علينا النهوض بكل عزم واصرار وثبات على نهج الامام الحسين (عليه السلام ) للدفاع عن ارضنا وثرواتنا ومحاسبة كل من سرق ارضنا وثروانا ومن تلطخت يديه بدماء اخوتنا لأننا اولى بالحسين (ع) وثورته العظيمة الخالدة نعم فلنطبق ما خرج من اجله الامام الحسين (ع) وهو الانتصار للحق والقضاء على كل فاسد سارق ولايهمنا ان كثر المطالبون او نقصوا لان الثورة ان كانت على حق وفي الحق فهي منصورة وهذا وعد الله للمظلومين وما وصلت اليه ثورة الامام الحسين (ع) من رقي رغم قلة عدد المشاركين فيها قبال الفاسدين التي يقابلونها وهم يمتلكون الاعلام والسلطة وكل ما يجعلهم اقوى في المقابل نجد أن أنصار الإمام الحُسين ( عليه السلام ) الصادقين قد صبروا ورابطوا وفي النهاية انتصروا .
نعم فلنجعل تظاهراتنا ضد الفساد والفاسدين والقتلة المجرمين ثورة منبعها وقوتها واصرارها من تلك القلة القليلة وقائدهم الصابر الموجه الذي لم يهادن على حق رغم الاغراءات والمناصب فلنثبت في ساحات التظاهر ونعمل بروح الفريق الواحد على إقتلاع كل فاسد جائر عميل ولا نجعل ثورة الامام الحسين (ع) فقط للطم والبكاء والتطبير وطهي الولائم ونترك جوهرها ومحورها وهو القصاص من الظالم واضعين امامنا حقيقة إن الإمام الحسين ( عليه السلام غير راض بما يفعله المغرضون الذين عملوا على تمييع الثورة الحسينية بدون واقع عملي ومصداق حقيقي يسير على نهجه الرافض للباطل والمطالب للحق وعلى أرض الواقع.
ومن هذه المصاديق الحسينية التي أشار إليها المرجع العراقي العربي الصرخي قولاً وفعلاً هو بيانه الموسوم (بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء) .
((لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).))
للاطلاع على البيان كاملاً
بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...4%D8%A7%D8%A1/
إن الزخم العطائي لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والدهور والأجيال، فهي بمثابة المشعل الذي ينير الدرب للثائرين، في سبيل رسالة الحق،التي ينشدونها في انطلاق ثوراته وعلى مدى العصور من تغير انظمة او محاسبة الفاسدين او استئصال مرض عضال ينخر جسد امة ما فكانت حقا وصدقا وفعلا ثورة بكل معاني الانسانية في انتصار المظلوم على الظالم بحيث جذبت بشدة صبرها وأهوال الواقع حتى ممن لايؤمن بدين الحسين(عليه السلام) وهو الاسلام والدليل اكثر الحكماء والمفكرين الغرب قد اخذوا من هذه الثورة مثلاً اعلى في تعاملاتهم وقضاياهم المصيرية .
وما يشهده العراق من احداث واضطرابات وتسلط حكام الجور والفساد على مقدرات شعبه يستلزم علينا النهوض بكل عزم واصرار وثبات على نهج الامام الحسين (عليه السلام ) للدفاع عن ارضنا وثرواتنا ومحاسبة كل من سرق ارضنا وثروانا ومن تلطخت يديه بدماء اخوتنا لأننا اولى بالحسين (ع) وثورته العظيمة الخالدة نعم فلنطبق ما خرج من اجله الامام الحسين (ع) وهو الانتصار للحق والقضاء على كل فاسد سارق ولايهمنا ان كثر المطالبون او نقصوا لان الثورة ان كانت على حق وفي الحق فهي منصورة وهذا وعد الله للمظلومين وما وصلت اليه ثورة الامام الحسين (ع) من رقي رغم قلة عدد المشاركين فيها قبال الفاسدين التي يقابلونها وهم يمتلكون الاعلام والسلطة وكل ما يجعلهم اقوى في المقابل نجد أن أنصار الإمام الحُسين ( عليه السلام ) الصادقين قد صبروا ورابطوا وفي النهاية انتصروا .
نعم فلنجعل تظاهراتنا ضد الفساد والفاسدين والقتلة المجرمين ثورة منبعها وقوتها واصرارها من تلك القلة القليلة وقائدهم الصابر الموجه الذي لم يهادن على حق رغم الاغراءات والمناصب فلنثبت في ساحات التظاهر ونعمل بروح الفريق الواحد على إقتلاع كل فاسد جائر عميل ولا نجعل ثورة الامام الحسين (ع) فقط للطم والبكاء والتطبير وطهي الولائم ونترك جوهرها ومحورها وهو القصاص من الظالم واضعين امامنا حقيقة إن الإمام الحسين ( عليه السلام غير راض بما يفعله المغرضون الذين عملوا على تمييع الثورة الحسينية بدون واقع عملي ومصداق حقيقي يسير على نهجه الرافض للباطل والمطالب للحق وعلى أرض الواقع.
ومن هذه المصاديق الحسينية التي أشار إليها المرجع العراقي العربي الصرخي قولاً وفعلاً هو بيانه الموسوم (بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء) .
((لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون ؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟
ولنسأل أنفسنا :هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟
أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟
إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم ،
ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين ((عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم)) بالاتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين
((عليه السلام )) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه ، انه الاصلاح ، الاصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم ((عليه وآله الصلاة والسلام)).))
للاطلاع على البيان كاملاً
بيان رقم -69- محطات في مسير كربلاء
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8...4%D8%A7%D8%A1/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق