(بقلم / باسم البغدادي)
الامطار عندما تهطل على مدينة او قرية الناس تستهل وتفرح
لانها بركات الله قد نزلت الى الارض نعم هذا ما نعرفه عن الامطار ولكن في العراق غير ذلك حيث تحولت الى بلاء وقهر على الشعب الذي يعاني من فساد حكامه الخونة الذين
باعوا ارضه وثرواته للدول الكبرى ودول الجوار وجعلوا الشعب يلتحف السماء واليوم
وبعد هطول الامطار في بلدنا العزيز نرى النازحين والمهجرين الذين يقطنون الخيم الخاوية التي تم بنائها من قبل
المؤسسات الانسانية بعد ان سرق اموالهم السياسيين التي خصصوها في
ميزانياتهم ولم يكتفوا بسرقة اموال النازحين المظلومين حتى منعوهم من دخول بغداد
الا بكفيل وتركوهم يلتحفون السماء على جسر بزيبز حتى الخيم لم ينصبوها لهم فكيف احوالهم الان في
هذا المطر الذي يهطل بغزارة وتركوا ديارهم
واموالهم بسبب فتاوى التحشيد الطائفية التي اطلقتها مرجعيات العجم التي تتنعم
بأموال المراقد والعتبات المقدسة وتركت الشعب يعيش انواع العذاب والمرار بسبب الحكام الفاسدين الخونة التي
دعمتهم نفس المرجعيات الأعجمية التي صنعها الاعلام المزيف العميل المسيس .
نعم وهذا ما حصل معهم
بالفعل فيوميا الآن في بغداد تقتل عائلة أو مجموعة عوائل نازحة, هذا بفعل ماذا وما
هو السبب في ذلك ؟؟!! لماذا العوائل النازحة تسكن العراء دون غذاء أو دواء أو خدمات
؟!
وهذا ما نبه منه المرجع العراقي العربي
السيد الصرخي الحسني الاب والاخ المواسي للعراقيين المظلومين في محاضرته الثامنة والعشرين حيث قال
فيها بخصوص النازحين العراقيين
((عندما تكون الطائفية هي الحاكمة, لما تكون
الطائفية والمذهبية وشيطان الطائفية وشيطان المذهب هو الحاكم والمسير للأمور والمؤصل
للقتل والإجرام والتكفير, يلغى العقل والفكر ويكون المعروف منكرا والمنكر معروفا, يرون
المعروف منكرا والمنكر معروفا, فيعمل القبح ويقتل الأبرياء وتحرق الجثث ويعتدي على
الأعراض ويهجر لناس مئات الآلاف وآلاف الناس في الصحاري والبراري وفي أماكن النفايات
والقاذورات وعليهم ينزل المطر ويضربهم البرد كما مر عليهم لهيب الحر والسموم والشمس
وحرارة الشمس وعطش الشمس ومر عليهم الشتاء ويمر عليهم وتمر عليهم الأيام والأسابيع
والأشهر والفصول والسنين ... ))
للاطلاع على الكلام كاملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق