بقلم / باسم البغدادي)
لا يخفى عن كل متابع للمشهد العراقي وما جرى
عليه من أحداث وإرهاصات وتشكيلات مليشياوية مجرمة عاثت في الأرض الفساد وتحت مسمع ومرأى
كل العالم وكل الذي حدث ويحدث المسبب له واحد وهو السيستاني الإيراني المتمرجع وفتواه
التي أطلقها مدعومة بحجج ليس لها أثر على الأرض من الدفاع عن المقدسات أو الدفاع عن
المذهب أو نصرة المذهب وكل الذي انطلق وبسببه خرجت الفتوى التحشيدية الطائفية ما هو
إلا حجج للتغرير بالشباب العراقي وجره إلى معارك طائفية الغرض منها زيادة حدة التفرقة
وتجذير الطائفية والثارات بين أبناء البلد الواحد لصالح د ول كبرى وإحياء إمبراطورياتها
المتهالكة على حساب الشعوب الأخرى حيث نجد إن الدولة العراقية قد دعمت الحشد الطائفي
السيستاني وادعت انه تحت قيادتها وتنظيماتها وهي من تتكفل نفقاته وان القائد العام
للقوات المسلحة رئيس الحكومة هو قائده ويسير تحت تصرفه .
وبهذا الإعلان عن الفتوى من السيستاني وتبنيها
من قبل الدولة ودعم السيستاني إذن كل الجرائم التي وقعت من جهته يتحملها من أطلق الفتوى
السيستاني ومن تصدى لقيادة الحشد وهو رئيس الحكومة وما وقع في المقدادية وباقي المحافظات
العراقية الأخرى من جرائم على يد الحشد الطائفي السيستاني يتحمل تبعاته الطرفان من
مسائلة قانونية وشرعية وأخلاقية .
ومن هنا نجد أن المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني قد شخص المسؤول عن الجرائم التي تحصل وحصلت في العراق وعلى يد الحشد
الطائفي المدعوم من الدولة ومباركة السيستاني في إحدى حواراته الصحفية مع جريدة (العربي
الجديد ) جاء فيه ....
(( أنّ " الحديث عن الحشد وما يصدر عنه،
لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءاً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة
وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين
الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه".
......من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو
نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال
قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه
لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ)) للاطلاع
على الحوار كاملاً
http://cutt.us/C1SgR
وأخيراً نقول إلى من حشد للفتنة والتقاتل بين
أبناء البلد الواحد إن الأوراق انكشفت للكل وتبين من هو السبب والمسبب في كل الجرائم
التي وقعت وتقع على الشعب العراقي من قتل وتهجير وتغير ديموغرافي وهدم المساجد وانتهاك
الحرمات والمقدسات فكل هذا يتحمله السيستاني صاحب الفتوى والمنظر لها ومن تصدى لقيادة
حشده وحبال المشانق تنتظركم في الدنيا وعذاب الله قد فتح أبوابه لكم ليستقبل وجوهكم
الكالحة المجرمة في قعر جهنم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق