أسفي على زمن تضحك فيه الحكومة على الشعب .. أبطالها شركائهم
(بقلم / باسم البغدادي )
بعد ان يئس الشعب العراقي ولمدة 13 سنة من الوعود والنفاق والسرقات والفساد ونهب وسلب مقدراته الاقتصادية والمالية والسياسية وبعد أن أصبح العراق لقمة سائغة لمن هب ودب تفترسه الدول الكبرى من كل الاتجاهات والنواحي وبمساعدة ساسة الخزي والعار ومراجع العجم الذين يسكنون دهاليز النجف بعد دخولهم العراق في أوقات مشبوهة وتربعوا على كرسي الزعامة الدينية بالتقديس المزيف والاعلام المسيس رسموا الصور للشعب الخضراء والحمراء وعيشوه في الاحلام ومرروا مشاريع المحتليّن الأمريكي والإيراني وبتصفيق الشعب وهو راضي عنهم عن طريق ابواقهم المنتشرين في أنحاء العراق من على منابر النفاق والدجل اتباعهم ائمة الضلال الخونة وقادتهم الصبيان أصحاب الرعيد الفارغ بدون مطر على الارض التي أصابها الجفاف من سرقاتهم وسرقات احزابهم وكتلهم ومنظماتهم .
وبعد كل الذي جرى ويجري خرج الشعب مندداً غاضباً على أئمة الضلال الخونة بعد اكتشافهم أنهم السبب فكان شعاره المميز هو (بأسم الدين باكونه الحرامية ) هذا الشعار الذي هدد مضاجعهم وكراسيهم وامبراطورياتهم فحركوا ائمة الضلال الفاسدين وجعلوهم هم المدافعين عن الشعب ويطالبون في الاصلاح وحرفوا المطالب المشروعة من تغير جذري حقيقي لكل الوجوه واحزابهم وكتلهم فوقع الشعب في الخديعة مرة اخرى تحت مسمى الاصلاح والتكنوقراط والاصلاح ليجتمعوا نفس الفاسدين في كربلاء ليقرروا مصير الشعب .
عن أي اصلاح وتكنوقراط تتكلمون في ورقتكم الاصلاحية وانتم تطلبون من الكتل المشاركة في الحكومة ولطيلة (13 سنة )من الفشل ان تقدم لكم وزراء مرة اخرى أي ضحك على الذقون هذا وأي اصلاح وأي مظاهرات تريدون اقتحام المنطقة الخضراء فيها وكيف صفق الهمج الرعاع لكم واتبعوكم لو فكروا قليلاً من الذي أفسد العراق ومن الذي سكت على سرقة العراق طيلة ( سنة 13) لماذا سكتم قبل وتكلمتم اليوم .
واخيراً نقول لا حل في انقاذ العراق الا بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي والذي لا يوجد فيه لف ولا دوران لان من أولوياته هو تغير الوجوه التي حكمت العراق منذ دخول الاحتلال ولهذه اللحظة واحزابهم وكتلهم وبرلمانهم وعمليتهم السياسية وتسليم العراق الى أهله الاصلاء وقيادته الى بر الأمان بعيداً عن تدخلات ايران وامريكا والدول الاخرى وغير هذا فأن الكلام الذي يصدر من هنا وهناك ماهو الا اعادة للهيمنة الحزبية من جديد وقادة الفساد أبطالها .
للاطلاع مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع السيد الصرخي كاملا
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
(بقلم / باسم البغدادي )
بعد ان يئس الشعب العراقي ولمدة 13 سنة من الوعود والنفاق والسرقات والفساد ونهب وسلب مقدراته الاقتصادية والمالية والسياسية وبعد أن أصبح العراق لقمة سائغة لمن هب ودب تفترسه الدول الكبرى من كل الاتجاهات والنواحي وبمساعدة ساسة الخزي والعار ومراجع العجم الذين يسكنون دهاليز النجف بعد دخولهم العراق في أوقات مشبوهة وتربعوا على كرسي الزعامة الدينية بالتقديس المزيف والاعلام المسيس رسموا الصور للشعب الخضراء والحمراء وعيشوه في الاحلام ومرروا مشاريع المحتليّن الأمريكي والإيراني وبتصفيق الشعب وهو راضي عنهم عن طريق ابواقهم المنتشرين في أنحاء العراق من على منابر النفاق والدجل اتباعهم ائمة الضلال الخونة وقادتهم الصبيان أصحاب الرعيد الفارغ بدون مطر على الارض التي أصابها الجفاف من سرقاتهم وسرقات احزابهم وكتلهم ومنظماتهم .
وبعد كل الذي جرى ويجري خرج الشعب مندداً غاضباً على أئمة الضلال الخونة بعد اكتشافهم أنهم السبب فكان شعاره المميز هو (بأسم الدين باكونه الحرامية ) هذا الشعار الذي هدد مضاجعهم وكراسيهم وامبراطورياتهم فحركوا ائمة الضلال الفاسدين وجعلوهم هم المدافعين عن الشعب ويطالبون في الاصلاح وحرفوا المطالب المشروعة من تغير جذري حقيقي لكل الوجوه واحزابهم وكتلهم فوقع الشعب في الخديعة مرة اخرى تحت مسمى الاصلاح والتكنوقراط والاصلاح ليجتمعوا نفس الفاسدين في كربلاء ليقرروا مصير الشعب .
عن أي اصلاح وتكنوقراط تتكلمون في ورقتكم الاصلاحية وانتم تطلبون من الكتل المشاركة في الحكومة ولطيلة (13 سنة )من الفشل ان تقدم لكم وزراء مرة اخرى أي ضحك على الذقون هذا وأي اصلاح وأي مظاهرات تريدون اقتحام المنطقة الخضراء فيها وكيف صفق الهمج الرعاع لكم واتبعوكم لو فكروا قليلاً من الذي أفسد العراق ومن الذي سكت على سرقة العراق طيلة ( سنة 13) لماذا سكتم قبل وتكلمتم اليوم .
واخيراً نقول لا حل في انقاذ العراق الا بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي والذي لا يوجد فيه لف ولا دوران لان من أولوياته هو تغير الوجوه التي حكمت العراق منذ دخول الاحتلال ولهذه اللحظة واحزابهم وكتلهم وبرلمانهم وعمليتهم السياسية وتسليم العراق الى أهله الاصلاء وقيادته الى بر الأمان بعيداً عن تدخلات ايران وامريكا والدول الاخرى وغير هذا فأن الكلام الذي يصدر من هنا وهناك ماهو الا اعادة للهيمنة الحزبية من جديد وقادة الفساد أبطالها .
للاطلاع مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع السيد الصرخي كاملا
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق