بقلم / باسم البغدادي
بعد ان سئم العراقيين من الظلم الذي وقع عليهم من قبل
حكام الجور الخونة اتباع ايران ومرجعياتها التي تقبع في سراديب النجف مما لاقوه من نقص للخدمات والقتل في الشوارع
ونهب الثروات وسيطرة المليشيات الايرانية على القرار السياسي خرجوا بتظاهرات
يعلنون غضبهم وامتعاضهم من ساسة النفاق ومراجع العجم ائمة الضلال الخونة حيث نجد
ان المتظاهرين رفعوا شعار موحد مفاده ( بأسم الدين باكونه الحرامية ) مما دب الخوف
في نفوس تلك المراجع والشخصيات الفاسدة
حيث نجدهم قد جندوا مرتزقتهم ليحلوا محل العراقيين الاصلاء الذين رابطوا طوال ثمان
اشهر في ساحات التظاهر ومن هنا نحذرهم من ركوب موج التظاهر وحرف التظاهرات عن
مسارها الصحيح وهو التغير وليس الاصلاح فكيف تريدون ان تصلحوا فاسد قد عشعش في كرشه
وعقله الفساد والسرقات ..
ونقولها كما قالها المرجع العراقي العربي الاصيل السيد
الصرخي الحسني في بيانه الموسوم من(( الحكم الديني اللا ديني .. الى الحكم المدني
)) حيث جاء فيه تحذير شديد اللهجة الى ايران ومرجعياتها ومرتزقتها من التدخل وركب موج التظاهرات جاء فيه ....
((6ـ لابدّ أن نُحذّر
المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات
المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها
الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً
وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها
المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ
الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم
قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من
ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))
للاطلاع على رابط البيان
ومن هنا ندعوا العراقيين الشرفاء الذين يقفون في ساحات
التظاهر كونوا فطنين متيقظين مما يدور حولكم من مؤامرات تحاك ضدكم وما يريدون من
حرف مطالبكم المشروعة وهو التغيير الجذري الحقيقي
وكما قال ووجه المرجع العراقي الاصيل السيد الصرخي عندما دعى في مشروع
الخلاص الذي طرحه لكم وعلى اثره انطلقة التظاهرات منذ ثمان اشهر جاء في فقراته ....
((3 ـ حلّ الحكومة
والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير
التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا
تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم
إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن
كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم
، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال
.
5- يشترط في جميع
أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب
والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .
للاطلاع على مشروع الخلاص كاملاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق