بقلم / باسم البغدادي
أنَّ من يتفحَّص سيرة المناهضين للمصلحين على
اختلاف الأزمنة بنظرة حيادية وموضوعية، يجدهم
جروا على غير ما يعتقدون، وطلبوا بمقاومة المصلحين إرضاءَ العامة ونيل الحظوة لديهم
واستتباع الجاهلين من الملوك والسلاطين،
وكل مصلح له رؤية وتخطيط نابع مما يعتقد به استنتجه
من حكمته وقراءة للأمور والاحداث جيداً متجرداً عن العاطفة والمذهبية وخصوصاً ماتنشده
المجتمعات اليوم مما حل بهم من فتن زرعها بينهم ائمة الضلال وحكام الجور فمن الطبيعي
وحسب قراءتنا للتاريخ ان يمر ذلك المصلح صاحب المشروع الاصلاحي بتحديات ومطبات يفتعلها
الفاسدون والانتهازيون ودائما ما تجد الشعب يلهث ورائهم بسبب مايمتلكون من اموال وسلطة
يشترون بها النفوس الضعيفة والجاهلة وما اكثرها اليوم عندما غيبوا العقل وذهبوا خلف
شهواتهم.
ومن المصلحين في زماننا المرجع العراقي العربي
السيد الصرخي وما طرحه من مشاريع اصلاحية وطنية اسلامية اخلاقية تنافي المشاريع الامبراطورية
والاستكبارية فهنا بدأ الفاسدون من حملات تشويه وتقمص المواقف وتهديد والقتل والتشريد
والتطريد سيطروا على عقول السذج بالاموال ومساعدة الاعلام الفاسد والمرجعيات والعمائم
المزيفة التي لاتمتلك حظاً من العلم والحكمة وما نوه له المرجع العراقي السيد الصرخي
في حواره الخاص مع جريدة الشرق السعودية بخصوص البلاء والتهديد الذي مر وسيمر به بسبب
تمسكه بالمشاريع الوطنية بقوله .....
((ما دمنا متمسكين بمشروع الإصلاح الرافض للتقسيم
والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان فسيبقى التهديد بل سيتضاعف،
وكيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري
الفاسد.))
حيث نجد المرجع العراقي العربي السيد الصرخي
قد طرح مشروعاً كاملاً وشاملاً لحل مشاكل العراق فنجده قد لاقى ما لاقى من تهم وهدم
بيته وقتل اصحابه والتمثيل بجثثهم واعتقال الالاف منهم وهم يقبعون السجون الان بسبب
مشروعه الموسوم (الخلاص ) فيه اقصاء لكل فاسد وعميل وسارق وقطع يد كل الدول الاستكبارية
وتجريدهم من ايديهم الضاربة التي تفسد في ارض العراق ومن فقرات مشروع الخلاص ...(
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد
الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين
من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم
وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم
ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات
الخارجية والحرب والإقتتال .))
للأطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
واخيرا وبعد ما ذكر اعلاه من مشروع وفقراته المذكورة
فكيف لاتجد حرب شعواء لاهودة فيها ولكن نقول لهم اننا متمسكون بهذا المنهج الاصلاحي
الوطني ونقولها بكل صدق واخلاص لاخلاص للعراق الا بمشروع الخلاص الوطني الذي طرحه المرجع
العراقي السيد الصرخي لانه نابع من معاناة الشعب وصميم مشاكلهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق