فلاح الخالدي
.................................................. ..............
ان سيرة الائمة المعصومين وعلى طول حياتهم (عليهم السلام) كانوا يحثون اصحابهم والتابعين لهم من العلماء والفقهاء بأن يجعلوا من المنبر الحسيني رسالة الاهية وموعظة وتعليم الناس دينهم واحكام شريعتهم , واستذكارا للصالحين من الامة والاقتداء بهم والحذو حذوهم في جهادهم لنصرة دينهم وعقيدتهم ومبادئهم التي تعلموها من ائتهم , ومنبر الامام الحسين اثبت تصديه لكل خط منحرف يريد الخلاص على روح الرسالة الاسلامية الحقة حيث اتسم بالصراحة والشجاعة لمن يرتقيه وان يقول الحق ولو على نفسه ولا تأخذه العواطف والميولات والاهواء , ولا تأخذه في الله لومة لائم , ولهذا نجد الامام الصادق (عليه السلام ) مؤسس الخط الجعفري قد حث وفي اكثر من موقف اصحابه على رثاء الامام الحسين والانشاد الرقيق لتعريف الناس به واكتساب عواطفهم تجاه هذه الثورة الخالدة التي خلدها التاريخ لما فيها من كرامات ومواقف جعلت الاسلام واقفا صلبا تجاه الفتن والبدع التي بثتها الفرق المظلمة امثال فرق ابن تيمية والفرق المهدوية والحكام الظالمين فبقي الحسين مرتفعاً بمواقفه الخالدة التي كشفت زيف كل مدعي ظالم خائن .
فكان للمحقق المرجع الصرخي دور مميز في تبيان تلك الثورة والاهداف التي خرج لأجلها الامام الحسين (عليه السلام) والمواقف والتي استخرجها من خلال توجيه ائمة اهل البيت الى الامة للتعريف بتلك القضية الحقة , قال المحقق في بحثه (" الثورة الحسينية ")
((تــصدّى الأئمـة المعصومون(عليهم السلام) لتربية الأجيال وتحقيق الأهداف،وقد جعلوا المنبر الحسيني الوسيلة الرئيسية في تلك التربيـة الرسالية الإلهية ، فقد عقدوا المجالس وأرشدوا الناس إلى ما يترتب عليها من آثار في الدنيا والآخرة ، وإليك بعض مـايشير إلى سيرة المعصومين (عليهم السلام) في إحيـاء ثـورة الحسين (عليه السلام) وواقعة الطفّ:1....2- الإمام الصادق(عليه السلام) يأمر بالإنـشاد الرقيـق
المشجي، فعن ابن هارون الكفوف قال : دخلت علـى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال (عليه السلام): (يا أبـاهارون أنشدني في الحسين)قال أبو هارون: فأنشدته فلم يعجبه الإنشاد لخلوّه من الرقة الشجية فقال (عليه السلام) : ( لا ) أي ليس بهذه الطريقـة(بل) كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره.قال أبو هارون : فأنشدته حينئذٍ : امرر على جدث الحسين .......فقل لأعظمه الزكية
يا أعظمًا لا زلت من .............وطفاء ساكبة روية
وإذا مررت بقبره.............. فأطل به وقف المطية
وابكِ المطهّر للمطهّر ........... والمطهـّرة التقيـة
فبكاء معولةٍ أتت ............ يـوم لواحدها المنية
قال أبو هارون : فبكى(عليه السلام) ثم قال(عليه السلام):( زدني ).
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه " الثورة الحسينية "))
وبدورنا نقول الى اهلنا واخوتنا واحبائنا الذين يرتقون المنابر الحسينية , ان يجعلوا من هذا المنبر موعظة وارشاد وحث الناس على المطالبة بالحقوق التي سلبها منهم ائمة الجور , وتنبيههم على ماذا خرج الحسين (عليه السلام) وماذا يريد منا لنكون فعلا من انصاره ومحبيه , وان نتبع طريق الحق ولو كان من سلكه قليل لانه طريق الانبياء والصالحين , وعليكم ايها الاخوة تنبيه الشباب لما يحاك ضدهم اليوم من هجمات شرسة من قبل فرق الضلال المهدوية والتيمية لأبعادهم عن دينهم الحق .
.................................................. ..............
ان سيرة الائمة المعصومين وعلى طول حياتهم (عليهم السلام) كانوا يحثون اصحابهم والتابعين لهم من العلماء والفقهاء بأن يجعلوا من المنبر الحسيني رسالة الاهية وموعظة وتعليم الناس دينهم واحكام شريعتهم , واستذكارا للصالحين من الامة والاقتداء بهم والحذو حذوهم في جهادهم لنصرة دينهم وعقيدتهم ومبادئهم التي تعلموها من ائتهم , ومنبر الامام الحسين اثبت تصديه لكل خط منحرف يريد الخلاص على روح الرسالة الاسلامية الحقة حيث اتسم بالصراحة والشجاعة لمن يرتقيه وان يقول الحق ولو على نفسه ولا تأخذه العواطف والميولات والاهواء , ولا تأخذه في الله لومة لائم , ولهذا نجد الامام الصادق (عليه السلام ) مؤسس الخط الجعفري قد حث وفي اكثر من موقف اصحابه على رثاء الامام الحسين والانشاد الرقيق لتعريف الناس به واكتساب عواطفهم تجاه هذه الثورة الخالدة التي خلدها التاريخ لما فيها من كرامات ومواقف جعلت الاسلام واقفا صلبا تجاه الفتن والبدع التي بثتها الفرق المظلمة امثال فرق ابن تيمية والفرق المهدوية والحكام الظالمين فبقي الحسين مرتفعاً بمواقفه الخالدة التي كشفت زيف كل مدعي ظالم خائن .
فكان للمحقق المرجع الصرخي دور مميز في تبيان تلك الثورة والاهداف التي خرج لأجلها الامام الحسين (عليه السلام) والمواقف والتي استخرجها من خلال توجيه ائمة اهل البيت الى الامة للتعريف بتلك القضية الحقة , قال المحقق في بحثه (" الثورة الحسينية ")
((تــصدّى الأئمـة المعصومون(عليهم السلام) لتربية الأجيال وتحقيق الأهداف،وقد جعلوا المنبر الحسيني الوسيلة الرئيسية في تلك التربيـة الرسالية الإلهية ، فقد عقدوا المجالس وأرشدوا الناس إلى ما يترتب عليها من آثار في الدنيا والآخرة ، وإليك بعض مـايشير إلى سيرة المعصومين (عليهم السلام) في إحيـاء ثـورة الحسين (عليه السلام) وواقعة الطفّ:1....2- الإمام الصادق(عليه السلام) يأمر بالإنـشاد الرقيـق
المشجي، فعن ابن هارون الكفوف قال : دخلت علـى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال (عليه السلام): (يا أبـاهارون أنشدني في الحسين)قال أبو هارون: فأنشدته فلم يعجبه الإنشاد لخلوّه من الرقة الشجية فقال (عليه السلام) : ( لا ) أي ليس بهذه الطريقـة(بل) كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره.قال أبو هارون : فأنشدته حينئذٍ : امرر على جدث الحسين .......فقل لأعظمه الزكية
يا أعظمًا لا زلت من .............وطفاء ساكبة روية
وإذا مررت بقبره.............. فأطل به وقف المطية
وابكِ المطهّر للمطهّر ........... والمطهـّرة التقيـة
فبكاء معولةٍ أتت ............ يـوم لواحدها المنية
قال أبو هارون : فبكى(عليه السلام) ثم قال(عليه السلام):( زدني ).
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه " الثورة الحسينية "))
وبدورنا نقول الى اهلنا واخوتنا واحبائنا الذين يرتقون المنابر الحسينية , ان يجعلوا من هذا المنبر موعظة وارشاد وحث الناس على المطالبة بالحقوق التي سلبها منهم ائمة الجور , وتنبيههم على ماذا خرج الحسين (عليه السلام) وماذا يريد منا لنكون فعلا من انصاره ومحبيه , وان نتبع طريق الحق ولو كان من سلكه قليل لانه طريق الانبياء والصالحين , وعليكم ايها الاخوة تنبيه الشباب لما يحاك ضدهم اليوم من هجمات شرسة من قبل فرق الضلال المهدوية والتيمية لأبعادهم عن دينهم الحق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق