بقلم / باسم البغدادي
المجسمة هم فرق ضالة مرقت عن الاسلام وتعاليمه وافكاره ومناهجه وعبادته واسلوبه مع التعامل مع الاخر من خلال المجادلة بالحسنى والرفق واللين , فدينهم منهجهم اما تكون معي تتبع افكاري او انت ضدي كافر يجب قتلك ونهب مالك وانتهاك عرضك؟!, وعرفت هذه الفرق بتجسيم الله وجعله جسم يشبه الانسان من حيث الخلق , من يد ورجل ورأس وشعر ويلبس ويأكل ويقوم ويجلس وهكذا , ومن هذه الفرق الضالة المضلة الخوارج التيمية الذين لم يجعلوا لذات الله هيبة من خلال التجاسر والاعتداء الصريح على الله والتحكم به كيف مايريدون وما يعتقدون , مرة يجعلونه شاب امرد يلبس ثيابا خضرا ويجلس في روضه خضراء , ومرة يحركون الله ويسيرونه كما يقول ابن تيمية في احدى خطبه وهو نازل من المنبر ويصف نزل الله كنزوله هذا , ومرة يجعلون له رجل ويد يضعها في النار ليبرد حرارتها وو .... من انتهاكات للذات الالاهية .
وما اشار اليه المحقق الاستاذ المرجع الصرخي في محاضرته الاولى من بحثه (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) من رويات ينقلها مسلم والبخاري وما يعتقد به اتباع المنهج التيمي المارق تجاه الله وذاته المقدسة يفند ذلك الفكر المجسم المعتدي على الله (تنزه عما يقولون )..قال المحقق ..
((رابعًا:1ـ البخاري..22- مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها: فِي قَوْلِهِ (عَزَّ وَجَلَّ): {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}...عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) أَنَّهُ قَالَ: {لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ قَطْ قَطْ بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ...}. فيا ترى هل جرأ التكفيريون المارقة على الله (تعالى) فحكموا بإشراك الله وارتداد الله وكفر الله لأنه (سبحانه وتعالى) أباحَ لرسولِه الكريم زيارة قبر أمه آمنة، وزيارة قبور البقيع وشهداء اُحد (عليهم الصلاة والتسليم)، وأباحَ وأمَر المسلمين بزيارة قبر الرسول (عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام)؟؟؟!!! وهل يا ترى أنهم يعتقدون بأنهم قد عاقبوا الله (تعالى) فجعلوه وأمروه وعاقبوه بوضع قَدَمِهِ في النار جزاءً لإباحَتِه زيارة القبور؟؟؟!!! وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون.. وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون.. وتعالى الله عما يقول المشبّهة المجسّمون...))
وختاماً نقول على اتباع المنهج التيمي المارق ان يراجعوا كتبهم ومؤلفاتهم التي يعتقدون بها , ويستغفرون الله على ما مضى وان يرجعوا الى الله قولا وفعلا , لأننا ومن خلال النقاشات معهم وجدنا ان هناك الكثير منهم لم يطلع على ما كتب من قبل علمائهم فيتفاجئ مما ينقل له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق