بقلم / باسم البغدادي
الامام المهدي (عليه السلام ) عقيدة ثابته عند كل الاديان السماوية , على ان في اخر الزمان سيحكم العالم رجل مصلح ينتشل المجتمعات جميعها بدون استثناء من مستنقعات الظلم والطغيان , ويخلصهم من ايدي الظالمين المجرمين الذي يتاجرون بأرواح وعقول البشر ويستعبدونهم من خلال فرض القوانين الباطلة عليهم وتغرير الناس بفتات ما يسرقونه من ثرواتهم .
وعقيدة المهدي بالاسم ثابتة عند المسلمين لاشك فيها سوى بعض الاختلاف البسيط الذي لايقدح في اصل القضية , فمنهم من قال حي يرزق ومنهم من قال سيولد في اخر الزمان .
ولكن الادهى والامر من يدعي الاسلام وانه يسير على سنة الرسول من المارقة والخوارج اتباع ابن تيمية وخطهم الاموي المعروف ينكرون قضية المهدي جملة وتفصيلا .ولو راجعت كتبهم ستجد كبار كتبهم وما يعتمدون عليهم في منهجهم ويعدونه بعد القرأن ولا جدال فيه امثال صحيح مسلم والبخاري تعج بل تزخر بذكر المهدي وتفاصيل نهضته ودولته وهذه منها مثلاً(عن أم سلمة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المهدي من عترتي من ولدي فاطمة. في هذا الكتاب هناك في ص196 قال بعد هذا الحديث وهو الحديث الثامن، قال: وأخرجه البخاري في التأريخ الكبير) اذا المهدي كقضية وفكرة موجودة وما نوه اليه المحقق العراقي المرجع الصرخي يبين ويؤكد ما قلناه في محاضرته { 4 } من بحث : "( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) حيث قال فيها ..
((شاء الله العليم العزيز الحكيم أن يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأن يرفعه إليه وأن يدخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان (عليه السلام)، لكن الخطّ التيمي حتى يخلص ويهرب من هذا ماذا فعلوا ؟ أصلًا أنكروا وجود المهدي وميّعوه ودفنوه ، وقالوا: المسيح هو المهدي !!! خطٌ وخيطٌ باطل .))
http://gulfup.co/i/00672/g3skfijj1pus.png
وختاما نقول ماهو السر في انكار الخوارج المارقة لقضية المهدي من جذورها وجعلها مجال للسخرية بين اتباعهم , وبعد قرأة التاريخ وجدنا ان المارقة يخافون من دولة المهدي واخبارها وانه سيأتي بعدل رسول الله وانه سيملئ الارض قسطا وعدلاً بعدما ملأها اتباع ابن تيمية ظلما وجورا وسفكا للدماء وتغير شريعة النبي , فلا مجال لهم وخيار سوى انكار طريق الاسلام الصحيح لانهم ساروا في طريق الاسلام الاموي الاجرامي الملعون على لسان رسول الله (صل اللهم عليه واله ) والنقيضان لايجتمعان اسلام النبي محمد عدل ومساوات والاسلام الاموي ظلما وجوراً وقتلا وسبي وقطع الرؤوس .
وعقيدة المهدي بالاسم ثابتة عند المسلمين لاشك فيها سوى بعض الاختلاف البسيط الذي لايقدح في اصل القضية , فمنهم من قال حي يرزق ومنهم من قال سيولد في اخر الزمان .
ولكن الادهى والامر من يدعي الاسلام وانه يسير على سنة الرسول من المارقة والخوارج اتباع ابن تيمية وخطهم الاموي المعروف ينكرون قضية المهدي جملة وتفصيلا .ولو راجعت كتبهم ستجد كبار كتبهم وما يعتمدون عليهم في منهجهم ويعدونه بعد القرأن ولا جدال فيه امثال صحيح مسلم والبخاري تعج بل تزخر بذكر المهدي وتفاصيل نهضته ودولته وهذه منها مثلاً(عن أم سلمة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المهدي من عترتي من ولدي فاطمة. في هذا الكتاب هناك في ص196 قال بعد هذا الحديث وهو الحديث الثامن، قال: وأخرجه البخاري في التأريخ الكبير) اذا المهدي كقضية وفكرة موجودة وما نوه اليه المحقق العراقي المرجع الصرخي يبين ويؤكد ما قلناه في محاضرته { 4 } من بحث : "( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) حيث قال فيها ..
((شاء الله العليم العزيز الحكيم أن يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأن يرفعه إليه وأن يدخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان (عليه السلام)، لكن الخطّ التيمي حتى يخلص ويهرب من هذا ماذا فعلوا ؟ أصلًا أنكروا وجود المهدي وميّعوه ودفنوه ، وقالوا: المسيح هو المهدي !!! خطٌ وخيطٌ باطل .))
http://gulfup.co/i/00672/g3skfijj1pus.png
وختاما نقول ماهو السر في انكار الخوارج المارقة لقضية المهدي من جذورها وجعلها مجال للسخرية بين اتباعهم , وبعد قرأة التاريخ وجدنا ان المارقة يخافون من دولة المهدي واخبارها وانه سيأتي بعدل رسول الله وانه سيملئ الارض قسطا وعدلاً بعدما ملأها اتباع ابن تيمية ظلما وجورا وسفكا للدماء وتغير شريعة النبي , فلا مجال لهم وخيار سوى انكار طريق الاسلام الصحيح لانهم ساروا في طريق الاسلام الاموي الاجرامي الملعون على لسان رسول الله (صل اللهم عليه واله ) والنقيضان لايجتمعان اسلام النبي محمد عدل ومساوات والاسلام الاموي ظلما وجوراً وقتلا وسبي وقطع الرؤوس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق