بقلم / باسم البغدادي
إن المجتمع الإسلامي منذ وفاة الرسول الأقدس (صلوات الله عليه وآله ) وإلى يومنا هذا , وقع في فتن متلاطمة تقودها عصابات لاتفقه من الدين شيء سوى القتل والإرهاب والدمار والاقصاء وبث السموم والثقافات التي لاتمت للإسلام بصلة من حيث التطبيق , وهنا ليس العيب بالرسول حاشاه , بل كان الرسول قد عد العدة لهذه الحملات وأوصى بمن هو أهلاً للخلافة بعده ولكن الأمة أبت وتنكرت وهاهي تعيش ذلك النكران والجحود ,
فلو راجعت منهج الصحابة الأربعة بعد النبي جميعهم نراهم متراصين في قيادة الأمة يشاور بعضهم البعض جاعلين مصلحة الإسلام فوق مصالحهم فترى المجتمعات متوحدة في عهدهم تحت راية رسول الله رغم الاختلاف الذي بينهم من ناحية القيادة ومن الأحق بها ومن الذي أوصى به الرسول لكنهم عبروا هذا الاختلاف من خلال تغليب العقل على العاطفة وجعل مصلحة الإسلام والمسلمين فوق كل شيء .
ولكن بعد انقضاء خلافة الصحابة الأربعة نشأت تلك الفرق الخارجة المارقة يقودها معاوية بن أبي سفيان , بعدما كانت مندثرة تنتظر الفرصة المناسبة , نهضت تدعي الإسلام ولكن على طريقتهم , هي القتل والإرهاب والتغرير وبث الفتن وتفرق المسلمين وجاءت من بعدهم دول انتهجت منهجهم وسلوكهم وكتبت الكتب والمؤلفات بدسهم وتدليسهم المأخوذ من كعب الأحبار , ونظر لهم أتباعهم أمثال ابن تيمية ومن سار على خطهم فحصلت الفرقة بين المسلمين بسبب الحقن والحقد والفتاوى الاجرامية في تكفير المسلمين ممن لم يعتقد بفكرهم الإرهابي .
ولهذا نجد المحقق المرجع الصرخي قد شخص العلة , التي وراء هذه التفرقة من خلال بحثه وتدقيقه في التاريخ الإسلامي فوجدها كامنة ومتلبسة في الخوارج المارقة الأمويين وأتباعهم اليوم , ومنهج الصحابة براء منهم , قال في محاضرته ( 7 ) من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ...
((المارقة خالفوا منهج الصحابة وفكّكوا المجتمع وجعلوه في فتن متلاطمة!!!
استطاع تنظيم داعش أن يفكك المجتمع ويجعله في فتن متلاطمة ، معارك، حروب، صراعات، فقر، تشريد، تطريد، تهجير، سبّ، لعن، فحش، وفوق هذا كلّه ظلم فاحش وقبح، وسط هذه الأجواء المسمومة القبيحة يجد الخوارج، يجد التكفيريون من يلتحق بهم !!.)) انتهى كلام المحقق.
ولهذا يتطلب من المسلمين جميعاً لأنهم المتضررالأول والأخير من هذه الحملات الإرهابية الاجرامية , أن يراجعوا التاريخ جيداً ومواقف القوم السابقة وتحديد العلة , متجردين عن العاطفة والهوى , لأن الإسلام دين العقل والحكمة والدليل , لادين الإرهاب والقتل والكذب والخداع .
إن المجتمع الإسلامي منذ وفاة الرسول الأقدس (صلوات الله عليه وآله ) وإلى يومنا هذا , وقع في فتن متلاطمة تقودها عصابات لاتفقه من الدين شيء سوى القتل والإرهاب والدمار والاقصاء وبث السموم والثقافات التي لاتمت للإسلام بصلة من حيث التطبيق , وهنا ليس العيب بالرسول حاشاه , بل كان الرسول قد عد العدة لهذه الحملات وأوصى بمن هو أهلاً للخلافة بعده ولكن الأمة أبت وتنكرت وهاهي تعيش ذلك النكران والجحود ,
فلو راجعت منهج الصحابة الأربعة بعد النبي جميعهم نراهم متراصين في قيادة الأمة يشاور بعضهم البعض جاعلين مصلحة الإسلام فوق مصالحهم فترى المجتمعات متوحدة في عهدهم تحت راية رسول الله رغم الاختلاف الذي بينهم من ناحية القيادة ومن الأحق بها ومن الذي أوصى به الرسول لكنهم عبروا هذا الاختلاف من خلال تغليب العقل على العاطفة وجعل مصلحة الإسلام والمسلمين فوق كل شيء .
ولكن بعد انقضاء خلافة الصحابة الأربعة نشأت تلك الفرق الخارجة المارقة يقودها معاوية بن أبي سفيان , بعدما كانت مندثرة تنتظر الفرصة المناسبة , نهضت تدعي الإسلام ولكن على طريقتهم , هي القتل والإرهاب والتغرير وبث الفتن وتفرق المسلمين وجاءت من بعدهم دول انتهجت منهجهم وسلوكهم وكتبت الكتب والمؤلفات بدسهم وتدليسهم المأخوذ من كعب الأحبار , ونظر لهم أتباعهم أمثال ابن تيمية ومن سار على خطهم فحصلت الفرقة بين المسلمين بسبب الحقن والحقد والفتاوى الاجرامية في تكفير المسلمين ممن لم يعتقد بفكرهم الإرهابي .
ولهذا نجد المحقق المرجع الصرخي قد شخص العلة , التي وراء هذه التفرقة من خلال بحثه وتدقيقه في التاريخ الإسلامي فوجدها كامنة ومتلبسة في الخوارج المارقة الأمويين وأتباعهم اليوم , ومنهج الصحابة براء منهم , قال في محاضرته ( 7 ) من بحث : ( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) ...
((المارقة خالفوا منهج الصحابة وفكّكوا المجتمع وجعلوه في فتن متلاطمة!!!
استطاع تنظيم داعش أن يفكك المجتمع ويجعله في فتن متلاطمة ، معارك، حروب، صراعات، فقر، تشريد، تطريد، تهجير، سبّ، لعن، فحش، وفوق هذا كلّه ظلم فاحش وقبح، وسط هذه الأجواء المسمومة القبيحة يجد الخوارج، يجد التكفيريون من يلتحق بهم !!.)) انتهى كلام المحقق.
ولهذا يتطلب من المسلمين جميعاً لأنهم المتضررالأول والأخير من هذه الحملات الإرهابية الاجرامية , أن يراجعوا التاريخ جيداً ومواقف القوم السابقة وتحديد العلة , متجردين عن العاطفة والهوى , لأن الإسلام دين العقل والحكمة والدليل , لادين الإرهاب والقتل والكذب والخداع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق