بقلم / باسم البغدادي
إن هدف الإسلام الأول هو تخليص الناس من الاستعباد الوثني وأساطيره وخزعبلاته ولهذا أول ما بدأ به الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) عندما فتح مكة كسر أصنامها ومحا عوالمها من الأرض لتمحى من عقول وأفكار البشر والخطوة التي جاءت بعدها هو المساواة بين الغني والفقير بين العبد والسيد , بهذا الأفعال الإنسانية دخل الإسلام القلوب وتربع فيها حتى من الجهة المقابلة للأديان الأخرى اسلموا لما رأوه من أخلاق وتحرير للبشر من العبودية والتقديس المزيف.
ففي العصور التي تلت النبي الأكرم وتسلم الخلافة من بعده أصحاب الخمور والطرب والزنا أمثال الدولة الأموية رجع الاستعباد والتغرير وسار حثيثا يتبع بعضه البعض ومنظره حاضر أمثال ابن تيمية المستمد أفكاره من خوارج الإسلام المردة حيث تراهم اعتدوا على الذات الإلهية المقدسة وعلى مقام النبي فتغررت العقول الفارغة بهم وخزعبلاتهم واتبعتهم تاركه خلفا العقول استعبدوها بتدليس وشيطنة, ها نرى اليوم اثار ذلك الاستعباد يخيم بأجرامه وإرهابه المنقطع النظير.
ولهذا أيقن الأستاذ المحقق الصرخي فداحة الخطب العصيب الذي نزل بالمجتمعات عامة والإسلامي خاصة، بسبب ما أضمرته نفوس الخوارج المارقة الحاقدة والحاسدة من سخط وضغينة بصُنعها الإرهابي، فقرأ الواقع الحياتي المرير الذي عاشه الإنسان بمختلف توجهاته العقدية والقومية، فحسب مقدار غمّه وحزنه بقراءته لقسمات وجهه، وما يكنّه قلبه المجروح من وجع، فسار على نهج جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) القويم، واجتهد لإحيائه ومحو النهج الخارجي المارق، ليحرر بفكره المعتدل الناس من الاستعباد الوثني وخزعبلاته الأسطورية، بنتاجه التحقيقي الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و(وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )، ليقطع جذور طغاة الفكر الداعشي، ويبيّن كذبهم على الله تعالى وتدليسهم على نبيّه الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتجاسرهم على آل بيته الأطهار ( عليهم السلام) وبغيهم على صحابته الأجلّاء ( رضوان الله عليهم) ليعمّ الخير الناس جميعًا، وتزدهر الحياة باعتداله و وسطيته، وتندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة.
وبدورنا نحيي الأستاذ المحقق المرجع الصرخي على هذه الانتفاضة الفكرية التوعوية والتي تستند على منهج الرسول الأكرم وهو الاعتدال والوسطية التي بها ألجم أفواه المعتدين والمتلبسين بلباس الإسلام ومنهجه القويم.
إن هدف الإسلام الأول هو تخليص الناس من الاستعباد الوثني وأساطيره وخزعبلاته ولهذا أول ما بدأ به الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) عندما فتح مكة كسر أصنامها ومحا عوالمها من الأرض لتمحى من عقول وأفكار البشر والخطوة التي جاءت بعدها هو المساواة بين الغني والفقير بين العبد والسيد , بهذا الأفعال الإنسانية دخل الإسلام القلوب وتربع فيها حتى من الجهة المقابلة للأديان الأخرى اسلموا لما رأوه من أخلاق وتحرير للبشر من العبودية والتقديس المزيف.
ففي العصور التي تلت النبي الأكرم وتسلم الخلافة من بعده أصحاب الخمور والطرب والزنا أمثال الدولة الأموية رجع الاستعباد والتغرير وسار حثيثا يتبع بعضه البعض ومنظره حاضر أمثال ابن تيمية المستمد أفكاره من خوارج الإسلام المردة حيث تراهم اعتدوا على الذات الإلهية المقدسة وعلى مقام النبي فتغررت العقول الفارغة بهم وخزعبلاتهم واتبعتهم تاركه خلفا العقول استعبدوها بتدليس وشيطنة, ها نرى اليوم اثار ذلك الاستعباد يخيم بأجرامه وإرهابه المنقطع النظير.
ولهذا أيقن الأستاذ المحقق الصرخي فداحة الخطب العصيب الذي نزل بالمجتمعات عامة والإسلامي خاصة، بسبب ما أضمرته نفوس الخوارج المارقة الحاقدة والحاسدة من سخط وضغينة بصُنعها الإرهابي، فقرأ الواقع الحياتي المرير الذي عاشه الإنسان بمختلف توجهاته العقدية والقومية، فحسب مقدار غمّه وحزنه بقراءته لقسمات وجهه، وما يكنّه قلبه المجروح من وجع، فسار على نهج جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) القويم، واجتهد لإحيائه ومحو النهج الخارجي المارق، ليحرر بفكره المعتدل الناس من الاستعباد الوثني وخزعبلاته الأسطورية، بنتاجه التحقيقي الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و(وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )، ليقطع جذور طغاة الفكر الداعشي، ويبيّن كذبهم على الله تعالى وتدليسهم على نبيّه الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتجاسرهم على آل بيته الأطهار ( عليهم السلام) وبغيهم على صحابته الأجلّاء ( رضوان الله عليهم) ليعمّ الخير الناس جميعًا، وتزدهر الحياة باعتداله و وسطيته، وتندثر دولة الخلافة الداعشية المزعومة.
وبدورنا نحيي الأستاذ المحقق المرجع الصرخي على هذه الانتفاضة الفكرية التوعوية والتي تستند على منهج الرسول الأكرم وهو الاعتدال والوسطية التي بها ألجم أفواه المعتدين والمتلبسين بلباس الإسلام ومنهجه القويم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق