(بقلم / باسم البغدادي)
لايخفى على كل متابع للشؤون السياسية في العراق وأحداثه وما تقوم به إيران من إنتهاك لحدوده وثرواته وقتل أهله وهدم البنى التحتية من مصانع وزراعة وتعليم واقتصاد وبمساعدة العملاء والخونة الذين باعوا شعبهم ووطنهم وتشكيل مليشيات مجرمة متعطشة للدماء تعيث بأرض العراق الفساد تحت تخدير المرض الخطير الذي هتك ويهتك شعوبا أخرى في المنطقة وهو الطائفية طائفية المذهب والدفاع عن المقدسات مدعومة بفتاوى من أئمة الضلال المرجعيات الإيرانية في النجف وعلى رأسهم السيستاني خطوة منهم للتغرير بالشباب العراقي لجعله تحت سيطرة الخامنئي في إيران لأن أكثر قادة المليشيات تدين بالولاء إلى إيران مما جعل إيران تتحكم بأمور العراق من خلال تحريك تلك الدمى التي تهدد الوضع كل حين وآخر .
ومن الملفت للنظر وما يؤكد قولنا هو إقتحام الإيرانيين لمعبر زرباطية والدخول عنوة على حرس المعبر ولم يستطيع إحد ردهم أو محاسبتهم والأمر والأدهى هو تصريح أحد قادة جيوشهم أن العراق هو أرض أجدادهم ولا يمكن لأحد منع الإيرانيين من دخول أرضهم أو تهديدهم ؟؟؟!!! ولم نسمع أي إستنكار أو بيان من الحكومة العراقية التي تدعي الإستقلال وسيادة الأرض ؟؟؟ بينما نرى العكس مع العراقيين النازحين والمهجرين من الأراضي التي تشب فيها الصراعات بين المليشيات وداعش نرى الحكومة في معبر بزيبز تمع العراقيين من دخول بغداد إلا بكفيل !!! والمحافظات الوسطى قد أعلنت إغلاق حدودها أمام النازحين ومنهم (محافظة كربلاء _ومحافظة بابل ) بينما نرى تلك المحافظات قد فتحت أبوابها الى مقتحمي أرض العراق الغرباء الإيرانيين الذين لايحملون حتى جوازات .
ولا يخفى على أحد أن إيران تنهب بثروات العراق بل جعلته السلة الغذائية التي تتكئ عليها لسد النقص في إقتصادها المنهار بسبب العقوبات الإقتصادية التي تفرضها القوى الكبرى المتصارعة معها .
وما قاله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يؤكد ما ذهبنا إليه في أحد حواراته الصحفية مع بوابة العاصمة في 17/3/2015 عندما طالب المجتمع الدولي و العربي بضرورة خروج إيران من اللعبة بقوله : (( فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ .ومن هنا طالبنا بإخراج إيران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الأخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من أن نزيل أسباب اضطرارهم ولابد من أن نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا إلى رشدهم والى أهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها ))
وقد تجددت تلك المواقف للمرجع الصرخي خلال لقائه المتلفز مع قناة التغيير في 17/8/2015 قائلاً ( إيران جعلت من العراق جزءً منها و من عاصمتها وإمبراطوريتها و تابعاً لها و سلتها الغذائية و رأس مال خزينتها ) .
ومن هنا نقول الى الشعب العراقي أجمع والمغرر بهم إرجعوا الى رشدكم وحافظوا على بلدكم من هذا الوحش الكاسر الذي لايرحم أحد المهم هوالحفاظ على نظامه الدموي ومصلحة أمنه القومي حتى لو يموت العالم بأجمعه فالحذر الحذر من تفريس العراق والسكوت عن تبعيته إلى إيران لأنه الذل والخنوع والقتل والتهجير وهدم البيوت وحرق الجثث والتمثيل بها وعراقنا وأرضنا وشعبنا وشبابنا من حال سيء الى أسوء ودمار وهلاك ولا ينفع ندم .
لايخفى على كل متابع للشؤون السياسية في العراق وأحداثه وما تقوم به إيران من إنتهاك لحدوده وثرواته وقتل أهله وهدم البنى التحتية من مصانع وزراعة وتعليم واقتصاد وبمساعدة العملاء والخونة الذين باعوا شعبهم ووطنهم وتشكيل مليشيات مجرمة متعطشة للدماء تعيث بأرض العراق الفساد تحت تخدير المرض الخطير الذي هتك ويهتك شعوبا أخرى في المنطقة وهو الطائفية طائفية المذهب والدفاع عن المقدسات مدعومة بفتاوى من أئمة الضلال المرجعيات الإيرانية في النجف وعلى رأسهم السيستاني خطوة منهم للتغرير بالشباب العراقي لجعله تحت سيطرة الخامنئي في إيران لأن أكثر قادة المليشيات تدين بالولاء إلى إيران مما جعل إيران تتحكم بأمور العراق من خلال تحريك تلك الدمى التي تهدد الوضع كل حين وآخر .
ومن الملفت للنظر وما يؤكد قولنا هو إقتحام الإيرانيين لمعبر زرباطية والدخول عنوة على حرس المعبر ولم يستطيع إحد ردهم أو محاسبتهم والأمر والأدهى هو تصريح أحد قادة جيوشهم أن العراق هو أرض أجدادهم ولا يمكن لأحد منع الإيرانيين من دخول أرضهم أو تهديدهم ؟؟؟!!! ولم نسمع أي إستنكار أو بيان من الحكومة العراقية التي تدعي الإستقلال وسيادة الأرض ؟؟؟ بينما نرى العكس مع العراقيين النازحين والمهجرين من الأراضي التي تشب فيها الصراعات بين المليشيات وداعش نرى الحكومة في معبر بزيبز تمع العراقيين من دخول بغداد إلا بكفيل !!! والمحافظات الوسطى قد أعلنت إغلاق حدودها أمام النازحين ومنهم (محافظة كربلاء _ومحافظة بابل ) بينما نرى تلك المحافظات قد فتحت أبوابها الى مقتحمي أرض العراق الغرباء الإيرانيين الذين لايحملون حتى جوازات .
ولا يخفى على أحد أن إيران تنهب بثروات العراق بل جعلته السلة الغذائية التي تتكئ عليها لسد النقص في إقتصادها المنهار بسبب العقوبات الإقتصادية التي تفرضها القوى الكبرى المتصارعة معها .
وما قاله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يؤكد ما ذهبنا إليه في أحد حواراته الصحفية مع بوابة العاصمة في 17/3/2015 عندما طالب المجتمع الدولي و العربي بضرورة خروج إيران من اللعبة بقوله : (( فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ .ومن هنا طالبنا بإخراج إيران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الأخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من أن نزيل أسباب اضطرارهم ولابد من أن نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا إلى رشدهم والى أهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها ))
وقد تجددت تلك المواقف للمرجع الصرخي خلال لقائه المتلفز مع قناة التغيير في 17/8/2015 قائلاً ( إيران جعلت من العراق جزءً منها و من عاصمتها وإمبراطوريتها و تابعاً لها و سلتها الغذائية و رأس مال خزينتها ) .
ومن هنا نقول الى الشعب العراقي أجمع والمغرر بهم إرجعوا الى رشدكم وحافظوا على بلدكم من هذا الوحش الكاسر الذي لايرحم أحد المهم هوالحفاظ على نظامه الدموي ومصلحة أمنه القومي حتى لو يموت العالم بأجمعه فالحذر الحذر من تفريس العراق والسكوت عن تبعيته إلى إيران لأنه الذل والخنوع والقتل والتهجير وهدم البيوت وحرق الجثث والتمثيل بها وعراقنا وأرضنا وشعبنا وشبابنا من حال سيء الى أسوء ودمار وهلاك ولا ينفع ندم .
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق