(بقلم / باسم البغدادي)
إن ما يجري في العراق من دمار وما يمر به العراقيون
من قتل وتهجير وتشريد ونهب لثرواتهم وبيع أرضهم الى الدول التوسعية الإمبراطورية من
مجموعة عملاء مرتزقة جاءت على دبابات الإحتلال وتمكنت بمباركة مرجعيات الأعاجم في النجف
خطوة منهم للهيمنة على أرض العراق وجعل ساسة الفساد يأتمرون بأمرهم وفعلاً حصل هذا
وبدأ حكام العراق الخونة يتسكعون على أبواب المرجعيات الأيرانية للدعاية الإنتخابية
وتقبيل يد السيستاني ليصدر فتوى يحرم فيها النساء على أزواجهن إن لم تنتخب قوائم الفساد
ونصرة للمذهب وبهذه الفتاوى القبيحة النتنة وقع العراق وأهله فريسة بيد إيران ومرجعياتها
وأدواتها فصار النهب والسلب في وضح النهار والشعب ساكت مخدر بالبنج الطائفي الذي مني
به بسبب مرجعيات النجف الكهنوتية .
وبسبب هذه المؤامرات والصفقات السرية تولد في
العراق حكومة طائفية يحكمها شيطان المذهب والطائفة حتى حصل الاقصاء والتهميش الى بعض
مكونات الشعب مما تولد الحقد بين أبناء البلد الواحد مما فتح الباب أمام المجموعات
المجرمة للدخول بين صفوفه بحجة رفع الضيم عنه حتى صار الإرهاب مهدد لكل دول المنطقة
بل لكل العالم .
وهنا يأتي العتب على إخوتنا العرب وحكامهم بتركهم
شعب العراق تتلاقفه الدول الكبرى ومنها إيران ولم يحتضنوا أهله العرب الأصلاء بغض النظر
عن الطائفة والمذهب وينتشلوه من الحطام والدمار برغم كثرة المناشدات من أهله الوطنيين
المخلصين إلى أرضهم وانتسابهم وعروبيتهم ومنهم المرجع العراقي العربي الأصيل السيد
الصرخي أتباعه الذين تحملوا الإجرام والقتل والترويع بسبب وقوفهم المستمر أمام المشاريع
الإيرانية التي تريد مسخ العراق من هويته وعروبته ليكون تابعا صاغرا لهم ومن مواقف
السيد الصرخي في مناشدة العرب وتحذيرهم من الخطر الذي يداهم أرضهم وذلك جاء في حوار
له مع جريدة الشرق في سؤال وجه له ((ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق )؟
-قائلا ( لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول:
احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة بإسم الدين والمذهب والطائفة
كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد
مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الإحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى
الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة
الإسلام ومبادئه وأخلاقياته....) وأضاف سماحته بقوله على سؤال آخر (فها هي التصريحات
الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية
إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب
اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟!!!))
وكان ندائه للشعوب العربية في مؤازرة أهلهم في
العراق في بيانه الموسوم (من الحكم الديني (اللاديني)..الى الحكم المدني )حيث قال مانصه
...
((9ـ اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم
وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ
هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين
كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .)
للاطلاع على البيان كاملاً
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=419211
وهناك مواقف كثير الى المرجع العراقي العربي
السيد الصرخي لايسعني أن اذكرها والتي كشف فيها المخططات الفارسية و الهيمنة على المنطقة
والتوسع على حساب الدول الإقليمية ودماء شبابها فندعوكم أيها الحكام العرب وشعوب المنطقة
الى دعم الجهات الوطنية التي تحمل هموم وأمن شعبها ووطنها وأمتها لتعيش الشعوب متآخية
امنة بعيدة عن الطائفية والتحريض المذهبي مدمر الشعوب لابد من وقفة عروبية إسلامية
أصيلة وقفة بإعتدال ووسطية وتجرد وبراءة من كل طائفي تكفيري ظلامي مهما كان مذهبه وانتماءه
, لابد من وقفة وإنتباهة صادقة واعية وبجدية ولابد من شق غلاف الصمت والسكوت وغلاف
المحاباة والتعصب والعنصرية , ولابد من عهد وميثاق وولاء وطاعة لنهج سيد المرسلين صلى
الله عليه واله من أجل التزكية والتطهير والكرامة والعزة ورفض كل مغتصب وظالم وطائفي
ودخيل على الإسلام ورفض وطرد كل حاقد إنتهازي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق