بقلم / باسم البغدادي
إن الله خلقنا وصورنا في أحسن تصوير ووهبنا العقل لنفكر ونستنتج وفرض علينا عبادته ,ولكن العبادة يريدها من حيث ما يريد هو لا مانريد نحن لأن الإنسان تحكمه العواطف والميولات وبالخصوص من ناحية قيادة الأمة وتزعم المسلمين وسبحان الله وتعالى الكريم قد جعل في كل عباداتنا اختبار وحجة ليختبر إيماننا , ولكن مانراه عند المنهج التيمي الشاذ المنحرف قد قلب الأمور وأخذ ينصب على هواه ويطيع المخلوق ولايرضي الخالق ومن هذا المنطلق ولتبيين الحقائق الغائبة عن الجميع ومن كتب القوم وما ينقلونه في ثنياتها تكون الحجة دامغة فتصدى المحقق العالم المرجع الصرخي ليبين مدى انحراف الفكر التيمي الإرهابي حيث يطيعون المخلوق ويعصون الخالق جاء ذلك في محاضرته (16) من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ) قال فيها ..
((الكلام في خطوات: (الأولى)..(الثانية)..(السادسة): احترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا مَن غُرِّر به!!! واسألوا أنفسكم ما ذنب شيعة أهل بيت النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) وَقد وَجَدوا الحجة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله (تعالى) وشفاعة رسوله الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، والفوز بالجنان والنعيم، فيما لو أحسنوا العمل والإتباع بالنهج القويم لأئمة الهدى (عليهم الصلاة والتسليم)، وتبرّؤوا مِن أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلِّين؟!! فماذا يفعل كلّ مَن يملك العقل والإنصاف وهو يجد دليله وحجّته موجودة في كتب خصمه وخصومه فضلًاً عن كتبه ومصادره؟!! فهل يتّبع الخالق أو المخلوق؟!! وهل يعصي الخالق أو يعصي المخلوق؟!! سؤال واضح وجوابه بسيط، لكن يصعب التطبيق، بل ربما يستحيل التطبيق، خاصّة مِن مارقة الفكر والأخلاق!!! فأين ستكون أيّها الإنسان المسلم المنصف؟!! ولك الخيار مع الاحترام والتقدير، لكن التمس العذر للآخرين، فلا تستخِّف بهم وتُخرجْهم مِن الملّة والدين، وإليكم مِن الحق برهان وحجة ودليل على منهج الصالحين: أـ البخاري: الفتن: {{... عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَامَ عَمَّارٌ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ عَائِشَةَ وَذَكَرَ مَسِيرَهَا وَقَالَ: إِنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّهَا مِمَّا ابْتُلِيتُمْ}}. ب ـ البخاري الفتن: {{... عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِىٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ (عليهما السلام)، فَقَدِمَا عَلَيْنَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ، فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ (عليهما السلام) فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلاَهُ، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنَ الْحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى) ابْتَلاَكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ}}. (السابعة).. المورد5.))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة عشرة ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=5_qZEI7WZGg
إن الله خلقنا وصورنا في أحسن تصوير ووهبنا العقل لنفكر ونستنتج وفرض علينا عبادته ,ولكن العبادة يريدها من حيث ما يريد هو لا مانريد نحن لأن الإنسان تحكمه العواطف والميولات وبالخصوص من ناحية قيادة الأمة وتزعم المسلمين وسبحان الله وتعالى الكريم قد جعل في كل عباداتنا اختبار وحجة ليختبر إيماننا , ولكن مانراه عند المنهج التيمي الشاذ المنحرف قد قلب الأمور وأخذ ينصب على هواه ويطيع المخلوق ولايرضي الخالق ومن هذا المنطلق ولتبيين الحقائق الغائبة عن الجميع ومن كتب القوم وما ينقلونه في ثنياتها تكون الحجة دامغة فتصدى المحقق العالم المرجع الصرخي ليبين مدى انحراف الفكر التيمي الإرهابي حيث يطيعون المخلوق ويعصون الخالق جاء ذلك في محاضرته (16) من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ) قال فيها ..
((الكلام في خطوات: (الأولى)..(الثانية)..(السادسة): احترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا مَن غُرِّر به!!! واسألوا أنفسكم ما ذنب شيعة أهل بيت النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) وَقد وَجَدوا الحجة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله (تعالى) وشفاعة رسوله الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، والفوز بالجنان والنعيم، فيما لو أحسنوا العمل والإتباع بالنهج القويم لأئمة الهدى (عليهم الصلاة والتسليم)، وتبرّؤوا مِن أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلِّين؟!! فماذا يفعل كلّ مَن يملك العقل والإنصاف وهو يجد دليله وحجّته موجودة في كتب خصمه وخصومه فضلًاً عن كتبه ومصادره؟!! فهل يتّبع الخالق أو المخلوق؟!! وهل يعصي الخالق أو يعصي المخلوق؟!! سؤال واضح وجوابه بسيط، لكن يصعب التطبيق، بل ربما يستحيل التطبيق، خاصّة مِن مارقة الفكر والأخلاق!!! فأين ستكون أيّها الإنسان المسلم المنصف؟!! ولك الخيار مع الاحترام والتقدير، لكن التمس العذر للآخرين، فلا تستخِّف بهم وتُخرجْهم مِن الملّة والدين، وإليكم مِن الحق برهان وحجة ودليل على منهج الصالحين: أـ البخاري: الفتن: {{... عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَامَ عَمَّارٌ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ عَائِشَةَ وَذَكَرَ مَسِيرَهَا وَقَالَ: إِنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّهَا مِمَّا ابْتُلِيتُمْ}}. ب ـ البخاري الفتن: {{... عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى الْبَصْرَةِ بَعَثَ عَلِىٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ (عليهما السلام)، فَقَدِمَا عَلَيْنَا الْكُوفَةَ فَصَعِدَا الْمِنْبَرَ، فَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ (عليهما السلام) فَوْقَ الْمِنْبَرِ فِي أَعْلاَهُ، وَقَامَ عَمَّارٌ أَسْفَلَ مِنَ الْحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ قَدْ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَوَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ (صلى الله عليه وآله وسلم) فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى) ابْتَلاَكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ}}. (السابعة).. المورد5.))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة عشرة ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=5_qZEI7WZGg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق