بقلم / باسم البغدادي
إن الملاحظ عند المنهج الذي يسير عليه ابن تيمية ومن تبعه هو محاربتهم لكل فكر أو منهج يخالف منهجهم الجسمي المشبه للخالق فلم يسلم من تكفيرهم وإباحة الدماء والافتاء بالكفر أكابر علماء المسلمين ومن جميع طوائفهم ومذاهبهم ومنهم الطائفة الأشعرية التابعة إلى مذهب اخوتنا أهل السنة فكان لعالمهم ومرجعهم أبو الفخر الرازي نصيب من تعصب ابن تيمية وإرهابه وتكفيره والافتاء بقتله لأنه مرتد وتهمته أنه لايجسم الله ولم يشبهه بالبشر وينتقد مذهب الحنابلة الذي يلوذ بسده ابن تيمية .
من هنا بين المرجع الصرخي من خلال تحقيقه في أفكار وروايات وما ينقله ابن تيمية ومن يسير على منهجه من أساطير وخزعبلات من خلال محاضرته { 11 } من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث ذكر فيها مواقف للعالم الفخر الرازي وتعجبه من تلك الأساطير التي ينشدها ابن تيمية في كتبه وأخذ بها الجهلة من أتباعه وألفوا عليها الكتب والمجلدات وهي مجرد قصص وروايات مدسوسة لايقبلها العقل الذي وهبه الله للبشر وأحسن خلقه ...جاء فيها ....
(({... فعمدة مذهب الحنابلة أنّهم متى تمسَّكوا بآية أو بخبر يوهم ظاهره شيئًا مِن الأعضاء والجوارح، صرّحوا بأنا نثبت هذا المعنى لله (تعالى) على خلاف ما هو ثابت للخلق، فأثبتوا لله (تعالى) وجهًا على خلاف (بخلاف) وجوه الخلق، ويدًا على خلاف أيدي الخلق، ومعلوم أنّ اليد والوجه بالمعنى الذي ذكروه ممّا لا يقبلُه الخيال أو الوهم، فإذا عُقِل إثبات ذلك على خلاف الوهم والخيال، فأيّ استبعاد في القول {بأنّه (تعالى) موجود، وليس داخل العالم ولا خارج العالم، وإن كان الوهم والخيال قاصرين عن إدراك هذا الموجود}؟!!...} الرازي: أساس التقديس))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الحادية عشرة (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
إن الملاحظ عند المنهج الذي يسير عليه ابن تيمية ومن تبعه هو محاربتهم لكل فكر أو منهج يخالف منهجهم الجسمي المشبه للخالق فلم يسلم من تكفيرهم وإباحة الدماء والافتاء بالكفر أكابر علماء المسلمين ومن جميع طوائفهم ومذاهبهم ومنهم الطائفة الأشعرية التابعة إلى مذهب اخوتنا أهل السنة فكان لعالمهم ومرجعهم أبو الفخر الرازي نصيب من تعصب ابن تيمية وإرهابه وتكفيره والافتاء بقتله لأنه مرتد وتهمته أنه لايجسم الله ولم يشبهه بالبشر وينتقد مذهب الحنابلة الذي يلوذ بسده ابن تيمية .
من هنا بين المرجع الصرخي من خلال تحقيقه في أفكار وروايات وما ينقله ابن تيمية ومن يسير على منهجه من أساطير وخزعبلات من خلال محاضرته { 11 } من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث ذكر فيها مواقف للعالم الفخر الرازي وتعجبه من تلك الأساطير التي ينشدها ابن تيمية في كتبه وأخذ بها الجهلة من أتباعه وألفوا عليها الكتب والمجلدات وهي مجرد قصص وروايات مدسوسة لايقبلها العقل الذي وهبه الله للبشر وأحسن خلقه ...جاء فيها ....
(({... فعمدة مذهب الحنابلة أنّهم متى تمسَّكوا بآية أو بخبر يوهم ظاهره شيئًا مِن الأعضاء والجوارح، صرّحوا بأنا نثبت هذا المعنى لله (تعالى) على خلاف ما هو ثابت للخلق، فأثبتوا لله (تعالى) وجهًا على خلاف (بخلاف) وجوه الخلق، ويدًا على خلاف أيدي الخلق، ومعلوم أنّ اليد والوجه بالمعنى الذي ذكروه ممّا لا يقبلُه الخيال أو الوهم، فإذا عُقِل إثبات ذلك على خلاف الوهم والخيال، فأيّ استبعاد في القول {بأنّه (تعالى) موجود، وليس داخل العالم ولا خارج العالم، وإن كان الوهم والخيال قاصرين عن إدراك هذا الموجود}؟!!...} الرازي: أساس التقديس))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الحادية عشرة (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق