بقلم / باسم البغدادي
المنهج التيمي هو امتداد للخوارج القدامى الذين خرجوا على الدين في محاربة خلفاء المسلمين ودلسوا على كتاب الله وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان الامتداد التيمي الإرهابي أخطر وأعمق فكراً وإرهاباً على المسلمين طول وجودهم في جسد الإسلام فأخذ مرضهم ينتشر بدليسهم وتحريفهم وتلفيقهم الروايات التي لاتوافق الشرع والدين الإسلامي الذي أتي به رسول الله , فكان منهجهم وفكرهم هو الإرهاب والعدوانية ولغة الدم والقاتل المسلمين وأكثر رواياتهم وما ينقلون تدينهم وتفضح منهجهم الاجرامي .
وبهذا تصدى المحقق المرجع الصرخي ليبين مدى تدليس المنهج التيمي الخارجي على رسول الله وأهل بيته واتهام الصحابة والخلفاء بالارتداد حسب رواياتهم وتدليسهم في محاضرته (15) من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) قال فيها ....
((د ـ مسلم: الفتن:... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {{إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ}}.
هـ ـ البخاري: الفتن: إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما: {{...عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلاَحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قَالَ (أبو بَكْرة): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) {إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ}، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ}}}.
( تنزّلًا بصحة روايات الخطوة السابقة، وتماشيًا مع ظاهر ما وَرَدَ فيها، فأقول لشيوخ التكفير التيمي: إنّ عمّارًا وطلحة والزبير ومئات الصحابة وعشرات الآلاف مِن التابعين قُتِلوا في تلك المعارك، الجمل وصفّين والنهروان، بل وكلّ مَن خدَعَهم وَغَرّر بهم ودفَعهم للقتال والاقتتال حتى عليّ (عليه السلام) واُمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وحسب منهج المارقة التيمية أن يكون أولئك في النار!!! لا غرابة في قبولِهم ذلك ما داموا على الفكر والمنهج الخارجي الإرهابي القاتل، ومادام في ذلك تمجيد وتقديس لأئمتهم ولرموزهم الأُغَيْلِمَة السُفَهَاءَ المارقة، ولكتبهم التي تسمِّم أفكارَهم وأفكارَ مَنْ ينغَرّ بهم مِن الجهّال!!! فالحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم!!! )
وقد أورد السيد الصرخي جملة من الأحاديث تشير إلى تحذير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأحاديث المنسوبة والمخالفة لكتاب الله تعالى :
أـ... عن أبي عبدالله (عليه السلام): {{خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنى، فقال: أيّها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله، فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله}} الوسائل: صفات القاضي.))
للاطلاع أكثر مصدر الكلام أعلاه
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=470504
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=2GWt1VPO5jQ&t=1363s
وختاماً نقول على علماء الأمة ومثقفيها أن يحذوا حذو المرجع الصرخي والتصدي لبيان منهج المارقة التيمية ومنهجهم الإرهابي لتخليص الناس من شرهم
المنهج التيمي هو امتداد للخوارج القدامى الذين خرجوا على الدين في محاربة خلفاء المسلمين ودلسوا على كتاب الله وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان الامتداد التيمي الإرهابي أخطر وأعمق فكراً وإرهاباً على المسلمين طول وجودهم في جسد الإسلام فأخذ مرضهم ينتشر بدليسهم وتحريفهم وتلفيقهم الروايات التي لاتوافق الشرع والدين الإسلامي الذي أتي به رسول الله , فكان منهجهم وفكرهم هو الإرهاب والعدوانية ولغة الدم والقاتل المسلمين وأكثر رواياتهم وما ينقلون تدينهم وتفضح منهجهم الاجرامي .
وبهذا تصدى المحقق المرجع الصرخي ليبين مدى تدليس المنهج التيمي الخارجي على رسول الله وأهل بيته واتهام الصحابة والخلفاء بالارتداد حسب رواياتهم وتدليسهم في محاضرته (15) من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) قال فيها ....
((د ـ مسلم: الفتن:... عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): {{إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ}}.
هـ ـ البخاري: الفتن: إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما: {{...عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجْتُ بِسِلاَحِي لَيَالِيَ الْفِتْنَةِ، فَاسْتَقْبَلَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قَالَ (أبو بَكْرة): قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) {إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ}، قِيلَ: فَهَذَا الْقَاتِل، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ (صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ}}}.
( تنزّلًا بصحة روايات الخطوة السابقة، وتماشيًا مع ظاهر ما وَرَدَ فيها، فأقول لشيوخ التكفير التيمي: إنّ عمّارًا وطلحة والزبير ومئات الصحابة وعشرات الآلاف مِن التابعين قُتِلوا في تلك المعارك، الجمل وصفّين والنهروان، بل وكلّ مَن خدَعَهم وَغَرّر بهم ودفَعهم للقتال والاقتتال حتى عليّ (عليه السلام) واُمّ المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)، وحسب منهج المارقة التيمية أن يكون أولئك في النار!!! لا غرابة في قبولِهم ذلك ما داموا على الفكر والمنهج الخارجي الإرهابي القاتل، ومادام في ذلك تمجيد وتقديس لأئمتهم ولرموزهم الأُغَيْلِمَة السُفَهَاءَ المارقة، ولكتبهم التي تسمِّم أفكارَهم وأفكارَ مَنْ ينغَرّ بهم مِن الجهّال!!! فالحديث المزعوم الذي فيه تشويه الدين والتمرد على الإنسانيّة والأخلاق والتكفير للمسلمين وأهل القبلة وإباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فإنّه ليس حديثًا نبويًا، بل زخرف وباطل وأسطورة شيطانيّة، وإن كان راويها البخاري أو مسلم أو الطوسي أو الكليني أو المفيد أو غيرهم!!! )
وقد أورد السيد الصرخي جملة من الأحاديث تشير إلى تحذير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأحاديث المنسوبة والمخالفة لكتاب الله تعالى :
أـ... عن أبي عبدالله (عليه السلام): {{خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنى، فقال: أيّها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله، فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله، فلم أقله}} الوسائل: صفات القاضي.))
للاطلاع أكثر مصدر الكلام أعلاه
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=470504
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=2GWt1VPO5jQ&t=1363s
وختاماً نقول على علماء الأمة ومثقفيها أن يحذوا حذو المرجع الصرخي والتصدي لبيان منهج المارقة التيمية ومنهجهم الإرهابي لتخليص الناس من شرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق