بقلم / باسم البغدادي
لابد للمسلمين جميعاً أن يعرفوا والمغرر بهم بالخصوص أن خط الصحابة وأمهات المؤمنين في معزل من الخط الأموي الناصبي التيمي وما ينشدونه من محبة ودفاع عن الصحابة هو كذب وتضليل للسذج ليكسبوا أكثر عدداً من الأتباع وفعلاً نجحوا , بسبب علماء الأمة وسكوتهم عن تمدد هذا الفكر الإرهابي الاقصائي للسنة قبل الشيعة حيث نجدهم يحرفون ويدلسون حتى مواقف الصحابة بينما نجد الصحابة وأمهات المؤمنين لهم روايات تنقض كل ما يعتقد به التيمية وشيخهم ومثلاً بيعة أبو بكر الصديق حيث نجد أن ابن تيمية يذكر ما أتى به القرطبي على أن الصحابة أجمعوا على البيعة بينما نجد أن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها ) تذكر خلاف ما ينقلون .
ومن منطلق رفع الجهل والإلتباس على الناس تصدى المحقق الصرخي في محاضرته (17) من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) حيث ناقش فيها رواية القرطبي التي تقول على أن الصحابة أجمعوا على بيعة أبي بكر ..جاء فيها ...
((وقال المرجع السيد الصرخي الحسني :
المَورِد 6: مرة أخرى نرجِع إلى الإجماع الذي أشار إليه القرطبي في قوله{وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق}.
أقول: على أضعف المحتملات فإنّه إضافة لسعدِ بنِ عُبادة فإنّ عليًا "عليه السلام" قد تخلّف عن البيعة كلّيًا أو لأشهر عديدة(حسب ما يُروى عن أمّ المؤمنين عائشة(رض))، وكذلك الحسن والحسين عليهما السلام لم يبايعا، بل أنهما لم يبايعا حتى وفاة الخليفة أبي بكر(رض)، (ولا يوجد أي مورد يثبت أنّ الحسن والحسين قد بايعا أبا بكر رضي الله عنه)، وأمّا فاطمة عليها السلام فهي لم تبايع، لا ابتداءً ولا لاحقًا، ولا بالأصالة ولا بالتَبَع، بل كان لها الدور الرئيس في الاعتراض على بيعة أبي بكر(رض) والدعوة الى أحقّية زوجها علي "عليه السلام" بالخلافة وأن اَباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بعليّ(عليه السلام)، فدعوى إجماع الصحابة على بيعة الخليفة أبي بكر(رض) لا يمكن اثباتها لا في السقيفة ولا خارجها لا ابتداءً ولا انتهاءً، نعم يمكن الكلام عن أكثرية وشهرة وشياع ونحوها:
البخاري:المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنه): أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام مِنْهَا شَيْئاً فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ عليها السلام عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ عليه السلام لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيّ عليه السلام، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَعليهما السلام،(كان لعلي منزلة ومهابة وتقدير في وجود فاطمة) فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ (تغيرت نظرة الناس) اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، (تضايق من هذا، وأصابه الضرروالحرج من هذا، اهتمّ لهذا الأمر)
فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، (لاحظ لسنا نحن من نقول، بل السيدة عائشة سلام الله عليها تقول، وابن شهاب وعروة) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ (وَمَا عَسَاهُمْ) أَنْ يَفْعَلُوا بِى، (إنّي) وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، (ولم يسمحوا بمجيء عمر) فَتَشَهَّدَ عَلِىٌّ عليه السلام فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ(فَضِيلَتَكَ)، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْراً سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ(استوْلَيتَ وانفرَدْتَ) عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى(حقّا) لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَصِيباً، (فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ(رض)، (بأي شيء تكلم علي حتى فاضت عينا أبي بكر رضي الله عنه،الله ورسوله أعلم، لاحظ: علي عليه السلام في مقام الاعتذار عن التأخر والبيعة، في مقام بيان سبب التأخر والاعتزال وعدم البيعة والمسارعة إليها) فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلّم أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، (لقرابة علي وفاطمة والحسن والحسين أحب إلي من أن أصِلَ عائشة سلام الله عليهم))
للأستماع
https://www.youtube.com/watch?v=yWsBjxNrTXw
مصدر الكلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=473066
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM&t=674s
لابد للمسلمين جميعاً أن يعرفوا والمغرر بهم بالخصوص أن خط الصحابة وأمهات المؤمنين في معزل من الخط الأموي الناصبي التيمي وما ينشدونه من محبة ودفاع عن الصحابة هو كذب وتضليل للسذج ليكسبوا أكثر عدداً من الأتباع وفعلاً نجحوا , بسبب علماء الأمة وسكوتهم عن تمدد هذا الفكر الإرهابي الاقصائي للسنة قبل الشيعة حيث نجدهم يحرفون ويدلسون حتى مواقف الصحابة بينما نجد الصحابة وأمهات المؤمنين لهم روايات تنقض كل ما يعتقد به التيمية وشيخهم ومثلاً بيعة أبو بكر الصديق حيث نجد أن ابن تيمية يذكر ما أتى به القرطبي على أن الصحابة أجمعوا على البيعة بينما نجد أن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها ) تذكر خلاف ما ينقلون .
ومن منطلق رفع الجهل والإلتباس على الناس تصدى المحقق الصرخي في محاضرته (17) من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول) حيث ناقش فيها رواية القرطبي التي تقول على أن الصحابة أجمعوا على بيعة أبي بكر ..جاء فيها ...
((وقال المرجع السيد الصرخي الحسني :
المَورِد 6: مرة أخرى نرجِع إلى الإجماع الذي أشار إليه القرطبي في قوله{وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق}.
أقول: على أضعف المحتملات فإنّه إضافة لسعدِ بنِ عُبادة فإنّ عليًا "عليه السلام" قد تخلّف عن البيعة كلّيًا أو لأشهر عديدة(حسب ما يُروى عن أمّ المؤمنين عائشة(رض))، وكذلك الحسن والحسين عليهما السلام لم يبايعا، بل أنهما لم يبايعا حتى وفاة الخليفة أبي بكر(رض)، (ولا يوجد أي مورد يثبت أنّ الحسن والحسين قد بايعا أبا بكر رضي الله عنه)، وأمّا فاطمة عليها السلام فهي لم تبايع، لا ابتداءً ولا لاحقًا، ولا بالأصالة ولا بالتَبَع، بل كان لها الدور الرئيس في الاعتراض على بيعة أبي بكر(رض) والدعوة الى أحقّية زوجها علي "عليه السلام" بالخلافة وأن اَباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بعليّ(عليه السلام)، فدعوى إجماع الصحابة على بيعة الخليفة أبي بكر(رض) لا يمكن اثباتها لا في السقيفة ولا خارجها لا ابتداءً ولا انتهاءً، نعم يمكن الكلام عن أكثرية وشهرة وشياع ونحوها:
البخاري:المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنه): أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام مِنْهَا شَيْئاً فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ عليها السلام عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ عليه السلام لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيّ عليه السلام، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَعليهما السلام،(كان لعلي منزلة ومهابة وتقدير في وجود فاطمة) فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ (تغيرت نظرة الناس) اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، (تضايق من هذا، وأصابه الضرروالحرج من هذا، اهتمّ لهذا الأمر)
فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، (لاحظ لسنا نحن من نقول، بل السيدة عائشة سلام الله عليها تقول، وابن شهاب وعروة) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ (وَمَا عَسَاهُمْ) أَنْ يَفْعَلُوا بِى، (إنّي) وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، (ولم يسمحوا بمجيء عمر) فَتَشَهَّدَ عَلِىٌّ عليه السلام فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ(فَضِيلَتَكَ)، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْراً سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ(استوْلَيتَ وانفرَدْتَ) عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى(حقّا) لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَصِيباً، (فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ(رض)، (بأي شيء تكلم علي حتى فاضت عينا أبي بكر رضي الله عنه،الله ورسوله أعلم، لاحظ: علي عليه السلام في مقام الاعتذار عن التأخر والبيعة، في مقام بيان سبب التأخر والاعتزال وعدم البيعة والمسارعة إليها) فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلّم أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، (لقرابة علي وفاطمة والحسن والحسين أحب إلي من أن أصِلَ عائشة سلام الله عليهم))
للأستماع
https://www.youtube.com/watch?v=yWsBjxNrTXw
مصدر الكلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=473066
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM&t=674s
يعتبر بن تيمية وأفكاره المتطرّفة المنحرفة من اكثر الذين ساهموا بشكل فعّال في إبراز صورة مشوهة ومزيفة وغير حقيقية عن الإسلام المحمدي الأصيل فكانت كتبه زاخرة بأسلحة دمار شامل للعقول من خلال التدليس الكبير والتشوية الفضيع للإسلام وفي الوقت الذي يحاول فيه أرباب هذا الفكر توفير كل سبل إنتشاره بين الشباب المسلم كان هناك صوتا إسلاميا وسطيا معتدلا يدعو الى إسلام حقيقي معتدل مسالم من خلال نبذ الفكر المتطرّف والدعوة الى إحترام رأي المخالف ومعتقداته بهذا الروح المنفتحة يطرح المحقق الصرخي الفكر الإسلامي المعتدل الذي ينبذ التكفير وإهراق الدماء ويدعو الى كشف التدليس والكذب والبهتان الغزير الذي ملأ كتب التيمية الدواعش
ردحذف