بقلم / باسم البغدادي
الفتنة هي اشد واعظم بلاء وقعت فيه امة الاسلام برغم تحذير نبينا الكريم والكتاب العزيز الذي نزل على صدره فكان تحذيرهم متواصل الى درجة (وصف الفتنة انها اشد من القتل ) لما تحمله هذه الخصلة القبيحة من دور تعمق الخلاف بين المسلمين جميعا بل بين بني الانسان قاطبة مما جعل الشيطان يعمل ويسخر كل طاقاته عليها من الجن والانس لانها زاده الوفير الذي يستقطب بها منافقي بني البشر , وما نراه اليوم من فتن غطت بضلالها على الارض ولو دققنا في اصلها وأصولها وجدناها قد سقيت تغذت وازهرت بمعتقد الانسان ودينه وطائفته لانها اقرب الطرق لولوجها وانصهارها بين الشعوب , واليوم نجد هذه الفتن القديمة الحاضرة مستفيضة تذهب بسببها الاف الارواح البريئة من جميع الديانات والطوائف , ولو رجعنا الى مشعليها وهم اليهود ومنفذيها طائفة من المسلمين ادعت الاسلام ظلما وعدوانا وهم اتباع ابن تيمية وفكرهم المنحرف وفتاويهم التي لم يسلم منها حتى الشجر والحجر فضلا على بني البشر حيث نراهم يكفرون من يقف في طريقهم ويحاورهم بل حتى الساكت عنهم فصارة بلاء يدب على الارض بفكر منحرف قبيح .
ومن هنا حذر المحقق الصرخي من أن " كلام ومنهج تيمية من فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان !!! "
((جاء تأكيد المرجع الصرخي في بحثه ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة (18) والتي القاها بتاريخ 19 جمادي الاولى 1438 هـــ الموافق 17- 2- 2017 مــ , حيث قال المحقق الصرخي في أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: (( الرازي يؤلِّف كتاب (أساس التقديس) ويهدي نسخة منه لملك ذلك الزمان، وابن تيمية تصدى للردّ وبالردّ على كتاب الرازي، لكن الغريب في الأمر أنّ ابنَ تيمية فرّع الكلام، وأخذه إلى موضوع بعيد عن موضوع الكتاب، فجسّد الحشْوَ والحشْويّة تجسيدًا واقعيًّا شاملًا، وسنقتصر في هذه الأسطورة في نقاش ما سجّله ابنُ تيمية على مقدمة أساس التقديس أو على رسالة الإهداء مِن الرازي إلى ملك ذلك الزمان، مع ملاحظة أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان ..))
للأستماع للمحاضرة كاملة
البث المباشر :: المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=PwdPlRgbYhc
الفتنة هي اشد واعظم بلاء وقعت فيه امة الاسلام برغم تحذير نبينا الكريم والكتاب العزيز الذي نزل على صدره فكان تحذيرهم متواصل الى درجة (وصف الفتنة انها اشد من القتل ) لما تحمله هذه الخصلة القبيحة من دور تعمق الخلاف بين المسلمين جميعا بل بين بني الانسان قاطبة مما جعل الشيطان يعمل ويسخر كل طاقاته عليها من الجن والانس لانها زاده الوفير الذي يستقطب بها منافقي بني البشر , وما نراه اليوم من فتن غطت بضلالها على الارض ولو دققنا في اصلها وأصولها وجدناها قد سقيت تغذت وازهرت بمعتقد الانسان ودينه وطائفته لانها اقرب الطرق لولوجها وانصهارها بين الشعوب , واليوم نجد هذه الفتن القديمة الحاضرة مستفيضة تذهب بسببها الاف الارواح البريئة من جميع الديانات والطوائف , ولو رجعنا الى مشعليها وهم اليهود ومنفذيها طائفة من المسلمين ادعت الاسلام ظلما وعدوانا وهم اتباع ابن تيمية وفكرهم المنحرف وفتاويهم التي لم يسلم منها حتى الشجر والحجر فضلا على بني البشر حيث نراهم يكفرون من يقف في طريقهم ويحاورهم بل حتى الساكت عنهم فصارة بلاء يدب على الارض بفكر منحرف قبيح .
ومن هنا حذر المحقق الصرخي من أن " كلام ومنهج تيمية من فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان !!! "
((جاء تأكيد المرجع الصرخي في بحثه ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة (18) والتي القاها بتاريخ 19 جمادي الاولى 1438 هـــ الموافق 17- 2- 2017 مــ , حيث قال المحقق الصرخي في أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: (( الرازي يؤلِّف كتاب (أساس التقديس) ويهدي نسخة منه لملك ذلك الزمان، وابن تيمية تصدى للردّ وبالردّ على كتاب الرازي، لكن الغريب في الأمر أنّ ابنَ تيمية فرّع الكلام، وأخذه إلى موضوع بعيد عن موضوع الكتاب، فجسّد الحشْوَ والحشْويّة تجسيدًا واقعيًّا شاملًا، وسنقتصر في هذه الأسطورة في نقاش ما سجّله ابنُ تيمية على مقدمة أساس التقديس أو على رسالة الإهداء مِن الرازي إلى ملك ذلك الزمان، مع ملاحظة أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان ..))
للأستماع للمحاضرة كاملة
البث المباشر :: المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=PwdPlRgbYhc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق