بقلم /باسم البغدادي
إن المغالطة في الكلام أو البحث والتدليس هو أسلوب العاجز الفاقد للتركيز والذي همه فرض رأيه على الغير رغم وضوح مغالطاته وأن من يرفض تلك المغالطات يجب أن يقتل طبعاً هذه أفعال أصحاب النفوذ وأهل السطوة دينية كانت أو سياسية وإذا كان يملك الاثنين فستكون تلك المغالطات من المسلمات ولا يسأل عنها البعض خوفاً من البطش أو القتل .
طبعاً هذا الأسلوب تجده واضحاً ومتعمقاً في كتب ومناهج ابن تيمية وأتباعه وسلم لها الجهلة فاقدي التركيز ممن تصدى لسدة السلطة الدينية لما يحصلون عليه من أموال تدر عليهم من هذه الأفكار التي تخدم المشروع الصهيوني وخططه لتهديم الإسلام فجعلوا الإعلام والفضائيات والسلطة وأخضعوا الشعوب لهم لتكون لهم السطوة والجاه والمال ليكسبوا ضعفاء النفوس المغرر بهم وحصل هذا وتمكن المغالطون التكفيريون ونصبوا أنفسهم واجهة للإسلام وهم بعيدين كل البعد من الإسلام ومنهجه القويم وتوحيده الصافي الذي أتى به الرسول الأكرم .
ومن منطلق هدم صروح النفاق والقضاء على أفكارهم الهدامة تصدى المرجع الصرخي ليكشف المغالطات والتكفير الذي وقع به ابن تيمية وأتباعه في محاضرته الـ 15 من بحثه (وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث بين فيها المغالطات التي يعلمها أتباع ابن تيمية ويدرسونها في المساجد والمدارس ...جاء فيها ..
((
المقطع1: {{وقد تبيّن بما ذكرناه أنّ الحديث الذي فيه {أتاني ربّي في أحسن صورة ووضع يده بين كَتِفي}، إنّما كان في المنام بالمدينة، ولم يكن ذلك ليلة المعراج كما يظنّه كثير من الناس
((لاحظوا ابن تيمية، هو يحاول أن يدفع كل إشكال يسجل عليه، فيعلم أنّه يستعمل أسلوب التدليس والتغرير بالناس وبالقارئين وبالمتلقين، فيحاول دائمًا أن يجعل الأمور مشوشة ومشوهة، حتى يجعل له مخرجًا منها، يقال: إنما كان في المنام، إذن يكفي هذا العنوان ويدل على أنه مقابل اليقظة، لكن ابن تيمية يقول: في المنام بالمدينة، فهل يفرق أن يكون المنام في مكة أو المدينة؟!! فغاية ما يستفاد في المقام أن تعرف أنّه في المنام وليس في اليقظة، لكن لماذا قال: في المنام بالمدينة؟ لأنه يريد أن يشير إلى أنّه في موضع ما في مورد ما في نقطة ما في نقاش ما في مغالطة ما لو تحدّث عن رؤية عين في اليقظة أو رؤية فؤاد في اليقظة أو رؤية منام لكنها رؤية عين عند الأنبياء، فسيكون له الباب والمجال لأن يقول هذه في مكة وليست في المدينة، هذا من باب الأطروحة والاحتمال والتوجيه والتوقع والترجيح، وكما هو ثابت يقينًا في أسلوب ابن تيمية وأتباع ابن تيمية، يعني من أول مراحل التعليم، التعليم في البيت أو المسجد أو المدرسة لابد أن يتعلم المغالطة، التيمي الخارجي الداعشي التكفيري أول شيء يتعلمه المغالطة، وثانيًا يتعلم الفحش، وكيف يستعمل العبارات الفاحشة، وأسلوب السبّ والتكفير للآخرين)) ...
قال عثمان بن سعيد..وَمِنَ الْأَحَادِيثِ أَحَادِيثُ جَاءَتْ عَنِ النَّبِيِّ ((صلّى الله عليه وآله وسلم)) قَالَهَا الْعُلَمَاءُ، وَرَوَوْهَا، وَلَمْ يُفَسِّرُوهَا، وَمَنْ فَسَّرَهَا بِرَأْيِهِ اتَّهَمُوهُ.
سُئِلَ(وَكيع) عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: {الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْسِ}
((هنا سؤال لأهل الاختصاص وأيضًا أنتم ابحثوا عنه وارجعوا إلى المراصد وإلى وكالات الفضاء واطلبوا منهم قرون الشمس بدون تأويل، لا ننسى المنهج التيمي ومنهج التوحيد الأسطوري ومنهج الدواعش من عقائده أنّه لا تأويل، والمشكلة يقتلون الناس ويكفرون الناس، مهزلة المهازل؛ إذا أراد الكاتب أن يكتب قصة أو رواية فكاهية فليأتِ إلى منهج التيمية في التوحيد، مهزلة المهازل ويبقى طول العمر يكتب عن هذه المهازل وهذه الفكاهات ولا تنتهي، الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس، ابحثوا عن قرون الشمس وكم قرن للشمس؟))، فَقَالَ وَكِيعٌ: {هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ،(( تعطيل للعقل نهائيًا )) وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنْكِرُ وَيُنَازِعُ فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ} }} .))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الخامسة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=Jb5OXknQY7o
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق