بقلم / باسم البغدادي
الفساد في اللغة هو التلف والاضمحلال والبطلان. ويأخذ معاني وتفرعات عديدة ،في مقدمتها انتهاك مبدأ النزاهة وإساءة استعمال السلطة كالتلاعب بأموال الدولة والمجتمع وجميع أشكال الفساد والسرقة والرشوة والابتزاز والاختلاس والاحتيال والمحاباة في المحسوبية والمنسوبية وغسل الأموال واستغلال الوظيفة , هذا على صعيد الدولة اما تفرعات الفساد كثير وعديدة منها مثلاً على الصعيد العالمي في تلاعب المنظمات التي تدعي انها تحافظ على حقوق الانسان وتنهب تحت اسماء عديدة منها فساد الدول الكبرى في التلاعب بمقدرات الشعوب وثرواتهم واراضيهم ومياههم الاقليمية , ففي وقتنا هذا ان الفساد اخذ ذروته ووصل في اعلى مستوياته حيث ترى الناس علني تمارسه بل صار من المسلمات ان تتهم فلان ما انه اختلس او سرق او مارس المحرمات او اعتدى على اعراض الناس ’ ولم يقتصر الفساد في السرقات والاختلاسات بل تحكم واستحكم في الدين ايضاً بسبب تصدي الجهال ممن زرعه اعداء الاسلام ليطعنه من قلبه امثال الفكر التيمي الارهابي الداعشي حيث هذه الخصلة من الفساد فاقت كل الخصل الاخرى بسببها تمكن المجرمين على رقاب الناس بحجة الدين واتباع سنة الرسول وهم في الواقع ابعد مما يعلنون من خلال تصرفاتهم التي فاقت الخيال وأنتشرت في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس فتركوا دين التسامح والمحبة دين الاسلام القويم وراحوا يتباهون في قتل المجتمعات وابادتها في الاسواق والجوامع والحسينيات والكنائس وغيرها .
ولتنبيه الناس من غفلتها وحثها على الرجوع الى جادة الحق والصواب في عبادة الله حق عبادة ليعم الامن والامان والازدهار في بقاع الارض تطرق المحقق المرجع الصرخي الى هذه الآفة المهلكة المدمر للشعوب وهي الفساد في محاضرته {20} من #بحث :(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") حيث قال فيها
((ظهرَ الفسادُ في البرِّ والبحرِ بما كسبت أيدي الناس
الآن تحصل السرقات ويحصل الفساد والانتهاك والاعتداء على الحرمات وعلى الناس وعلى الأراضي وعلى الزرع وعلى المياه وعلى الهواء، من الداخل ومن الخارج، من الدول والمنظمات ومن الأشخاص، وينتهي البلد ويفقر الناس وتفقر البلاد، وتدمر البلاد وتسبى العباد، وكل إنسان يقول: يا روحي يا نفسي يا جيبي، يا مصلحتي الخاصة، يا واجهتي، إلى أن وصل الحال إلى ما وصلنا إليه، فمن أين يأتي الفرج ومن أين يتحسن الحال ؟! وقد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، فمتى يرجع الناس إلى ما كانوا عليه ؟ إلى بعض ما كانوا عليه من الدين والإيمان والأخلاق ومن الرحمة والإنسانية ؟))
http://up.1sw1r.com/upfiles2/bfa13466.png
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة العشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
الفساد في اللغة هو التلف والاضمحلال والبطلان. ويأخذ معاني وتفرعات عديدة ،في مقدمتها انتهاك مبدأ النزاهة وإساءة استعمال السلطة كالتلاعب بأموال الدولة والمجتمع وجميع أشكال الفساد والسرقة والرشوة والابتزاز والاختلاس والاحتيال والمحاباة في المحسوبية والمنسوبية وغسل الأموال واستغلال الوظيفة , هذا على صعيد الدولة اما تفرعات الفساد كثير وعديدة منها مثلاً على الصعيد العالمي في تلاعب المنظمات التي تدعي انها تحافظ على حقوق الانسان وتنهب تحت اسماء عديدة منها فساد الدول الكبرى في التلاعب بمقدرات الشعوب وثرواتهم واراضيهم ومياههم الاقليمية , ففي وقتنا هذا ان الفساد اخذ ذروته ووصل في اعلى مستوياته حيث ترى الناس علني تمارسه بل صار من المسلمات ان تتهم فلان ما انه اختلس او سرق او مارس المحرمات او اعتدى على اعراض الناس ’ ولم يقتصر الفساد في السرقات والاختلاسات بل تحكم واستحكم في الدين ايضاً بسبب تصدي الجهال ممن زرعه اعداء الاسلام ليطعنه من قلبه امثال الفكر التيمي الارهابي الداعشي حيث هذه الخصلة من الفساد فاقت كل الخصل الاخرى بسببها تمكن المجرمين على رقاب الناس بحجة الدين واتباع سنة الرسول وهم في الواقع ابعد مما يعلنون من خلال تصرفاتهم التي فاقت الخيال وأنتشرت في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس فتركوا دين التسامح والمحبة دين الاسلام القويم وراحوا يتباهون في قتل المجتمعات وابادتها في الاسواق والجوامع والحسينيات والكنائس وغيرها .
ولتنبيه الناس من غفلتها وحثها على الرجوع الى جادة الحق والصواب في عبادة الله حق عبادة ليعم الامن والامان والازدهار في بقاع الارض تطرق المحقق المرجع الصرخي الى هذه الآفة المهلكة المدمر للشعوب وهي الفساد في محاضرته {20} من #بحث :(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") حيث قال فيها
((ظهرَ الفسادُ في البرِّ والبحرِ بما كسبت أيدي الناس
الآن تحصل السرقات ويحصل الفساد والانتهاك والاعتداء على الحرمات وعلى الناس وعلى الأراضي وعلى الزرع وعلى المياه وعلى الهواء، من الداخل ومن الخارج، من الدول والمنظمات ومن الأشخاص، وينتهي البلد ويفقر الناس وتفقر البلاد، وتدمر البلاد وتسبى العباد، وكل إنسان يقول: يا روحي يا نفسي يا جيبي، يا مصلحتي الخاصة، يا واجهتي، إلى أن وصل الحال إلى ما وصلنا إليه، فمن أين يأتي الفرج ومن أين يتحسن الحال ؟! وقد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، فمتى يرجع الناس إلى ما كانوا عليه ؟ إلى بعض ما كانوا عليه من الدين والإيمان والأخلاق ومن الرحمة والإنسانية ؟))
http://up.1sw1r.com/upfiles2/bfa13466.png
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة العشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق