بقلم /باسم البغدادي
ان الفكر الداعشي فكر متخبط في المنهج والسلوك والتعامل مع الناس ولو يرجعون الى تاريخهم ويقرءوه جيداً لوجدوا ائمتهم ومن يعتقدون بهم يفعلون ما ينكرونه اليوم على المسلمين , ومثلاً على ذلك هو تحالفاتهم ومؤامراتهم على مسلمين مع الافرنج الصليبي لخدمة مصالحهم ومناصبهم وما يذكره ابن الاثير في تاريخه بخصوص القائد صلاح الدين الايوبي الذي يمجدونه ليلا ونهارا بينما نجده ممن شرع واسس للتحالف مع الافرنج على اخوانه واولياء نعمته , فهنا نقول وحسب ما ينتهجه الدواعش وفكرهم التيمي المجسم عليهم تكفير والحكم على صلاح الدين بالارتداد لانه تصالح مع الصليبيين ؟؟؟,
وما كشفه المحقق المرجع الصرخي من خلال تحقيقه في تاريخ ابن الاثير وما ذكره بخصوص صلاح الدين الايوبي جعل التيمية والدواعش في موضع النفاق والنظر بعين واحدة لوقائع التاريخ ..فذكر في محاضرته {24} من #بحث :(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") بخصوص صلح صلاح الدين مع الافرنج ..جاء فيها ..
((قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(571)]:[ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ: 1... 2 ... 3ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الإفرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا ...
أقول : المصالحة مع الإفرنج والتحالف معهم والإستعانة بهم كانت مسألة طبيعية جدًا !! وينتهجها كل الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنية والشيعية فيتمّ التحالف مع الإفرنجيّ والاستعانة به من قبل السني ضد السني وضد الشيعي وكذلك يفعل الشيعي ضدّ الشيعي وضدّ السني ، ولا فرق بين أمس واليوم، فإذا كان ذلك مُشَرْعَنًا من قبل الأئمّة والعلماء في ذلك الزمان فيكون مشرعنًا في هذه الأيام حسب أساسيات وأصول ومبادئ شرعيته في ذلك الزمان!! فلماذا يا دواعش ويا مارقة تكفرون ليس فقط من لا يكون معكم، بل تكفرون من يريد أن يحمي نفسه من الآخرين منكم أو من غيركم بالاتفاق مع الدول والقوات والعساكر الصليبية النصرانية الوثنية غير الإسلامية الشيعية الرافضية الصوفية ؟! لماذا تكفرون هؤلاء؛ لأنهم تصالحوا أو تحالفوا مع هذه الدولة الأوربية أو مع تلك الدولة الأوربية أو مع هذه الدولة الآسيوية أو مع تلك الدولة الآسيوية أو مع هذا الطرف والدولة الشيعية أو تلك الدولة الفاطمية أو الإسماعيلية أو الصوفية أو غيرها من دول ومن قوات ومن عساكر ومن ملوك، لماذا تكفرون هؤلاء؟! أليس هذا نهج الأئمة وأولياء الأمور؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الرابعة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=gUvDGGpyh70
ان الفكر الداعشي فكر متخبط في المنهج والسلوك والتعامل مع الناس ولو يرجعون الى تاريخهم ويقرءوه جيداً لوجدوا ائمتهم ومن يعتقدون بهم يفعلون ما ينكرونه اليوم على المسلمين , ومثلاً على ذلك هو تحالفاتهم ومؤامراتهم على مسلمين مع الافرنج الصليبي لخدمة مصالحهم ومناصبهم وما يذكره ابن الاثير في تاريخه بخصوص القائد صلاح الدين الايوبي الذي يمجدونه ليلا ونهارا بينما نجده ممن شرع واسس للتحالف مع الافرنج على اخوانه واولياء نعمته , فهنا نقول وحسب ما ينتهجه الدواعش وفكرهم التيمي المجسم عليهم تكفير والحكم على صلاح الدين بالارتداد لانه تصالح مع الصليبيين ؟؟؟,
وما كشفه المحقق المرجع الصرخي من خلال تحقيقه في تاريخ ابن الاثير وما ذكره بخصوص صلاح الدين الايوبي جعل التيمية والدواعش في موضع النفاق والنظر بعين واحدة لوقائع التاريخ ..فذكر في محاضرته {24} من #بحث :(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") بخصوص صلح صلاح الدين مع الافرنج ..جاء فيها ..
((قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(571)]:[ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ: 1... 2 ... 3ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الإفرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا ...
أقول : المصالحة مع الإفرنج والتحالف معهم والإستعانة بهم كانت مسألة طبيعية جدًا !! وينتهجها كل الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنية والشيعية فيتمّ التحالف مع الإفرنجيّ والاستعانة به من قبل السني ضد السني وضد الشيعي وكذلك يفعل الشيعي ضدّ الشيعي وضدّ السني ، ولا فرق بين أمس واليوم، فإذا كان ذلك مُشَرْعَنًا من قبل الأئمّة والعلماء في ذلك الزمان فيكون مشرعنًا في هذه الأيام حسب أساسيات وأصول ومبادئ شرعيته في ذلك الزمان!! فلماذا يا دواعش ويا مارقة تكفرون ليس فقط من لا يكون معكم، بل تكفرون من يريد أن يحمي نفسه من الآخرين منكم أو من غيركم بالاتفاق مع الدول والقوات والعساكر الصليبية النصرانية الوثنية غير الإسلامية الشيعية الرافضية الصوفية ؟! لماذا تكفرون هؤلاء؛ لأنهم تصالحوا أو تحالفوا مع هذه الدولة الأوربية أو مع تلك الدولة الأوربية أو مع هذه الدولة الآسيوية أو مع تلك الدولة الآسيوية أو مع هذا الطرف والدولة الشيعية أو تلك الدولة الفاطمية أو الإسماعيلية أو الصوفية أو غيرها من دول ومن قوات ومن عساكر ومن ملوك، لماذا تكفرون هؤلاء؟! أليس هذا نهج الأئمة وأولياء الأمور؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الرابعة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=gUvDGGpyh70
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق