فلاح الخالدي
.................................................. ................................
جاء الإسلام لينقذ الناس من العبودية والجهل والإقصاء والاستغلال والتهميش , وبث روح الرحمة والتسامح والأخلاق والاحترام لأرواح الناس وممتلكاتهم وان يكون الإنسان خائفاً من الله في كل ما يقول ويفعل وأن يحافظ على سمعة دينه من التشويش والبدع وصونه ممن يريد التشويش في أحكامه هذا هو منهج الإسلام باختصار ,ومن يريد أن يكون مسلما صالحا عليه أن يكون مثلا في تطبيق أحكام الله وبالخصوصِ حفظ كرامة الإنسان وما يعتقد به من منطلق الآية الكريمة ((لكم دينكم ولي دين )) أو ما وصل إلينا من الشارع المقدس من أحاديث توصينا بالتقية والمحافظة على إنسانية الإنسان مهما يكون بقول الإمام علي ((البشر صنفان أما أخ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق )) , وما يقوم به الدواعش أصحاب الفكر التيمي الإرهابي الاقصائي من قتل وإرهاب وتفجير في الناس والتفاخر بهذا أمام العالم ماهو إلا خروج عن الإسلام والإنسانية بل حتى الحيوانية لأنها في بعض الأحيان ترى الرحمة بين الحيوانات ومن المؤسف أنك ترى اليهودي المحتل يتحفظ أو يحاول أن يبعد التهمة عنه إن حدثت جريمة وهؤلاء أتباع ابن تيمية الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام يفتخرون أمام الإعلام بإرهابهم ويعدونه نصرة للإسلام ؟؟؟!!!.
وبعد تتبع أصول ومراجع وتاريخ المنهج الداعشي التيمي وجدنا أفعالهم ليست غريبة عليهم بل ملاصقة لمنهج أئمتهم وسلاطينهم بدءا بآل أمية ومرورا بآل مروان وآل العباس والأيوبيين حتى وصلت إلى الدواعش اليوم وما قام به الأستاذ المحقق العراقي من بحث وتدقيق في تأريخ ابن كثير كشف لنا أن منهج ابن تيمية يتبع بعضه بعضا بالإرهاب والقتل والتفاخر بها فقال في محاضرته {37} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري" قال فيها ..
((ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه: (([ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ: 1ـ إنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دُورُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ، [أقول: أئمةُ عصابات السرقة والسلب والنهب والقتل والإرهاب!!! فقضيّة النهب طبيعيّة جدًّا عنده، بل يفتخر بها ويذكرها مِن دون أي تردّد ولا أي حَياء!!!])
وختاماً نقول إلى متى تبقون أيها المغرر بكم على هذا حالكم من القتل ونهب ثورات الناس والإرهاب بهم في بيوتهم وهل راجعتم أنفسكم ومنهجكم وماذا جنى الإسلام منكم وما هو الإسلام اليوم في نظر الغير وكيف صار بسببكم , فلا نقول اتقوا الله وارجعوا إلى دين الله الحق دين السلام دين الرحمة دين الإنسانية دين التعايش بين الناس بالأخلاق فلتكونوا دعاة بأخلاقكم وإيمانكم وحكمتكم فلا يتصور أحدكم أنكم تدعون الناس بالإرهاب والقتل إلى دينكم وتغصبون الناس للدخول بالإسلام فأن الإسلام لا يرضى بهذا , هذه نصيحتنا لمن يريد أن يتبع العقل دون تعصب أو بغض .. والله من وراء القصد .
.................................................. ................................
جاء الإسلام لينقذ الناس من العبودية والجهل والإقصاء والاستغلال والتهميش , وبث روح الرحمة والتسامح والأخلاق والاحترام لأرواح الناس وممتلكاتهم وان يكون الإنسان خائفاً من الله في كل ما يقول ويفعل وأن يحافظ على سمعة دينه من التشويش والبدع وصونه ممن يريد التشويش في أحكامه هذا هو منهج الإسلام باختصار ,ومن يريد أن يكون مسلما صالحا عليه أن يكون مثلا في تطبيق أحكام الله وبالخصوصِ حفظ كرامة الإنسان وما يعتقد به من منطلق الآية الكريمة ((لكم دينكم ولي دين )) أو ما وصل إلينا من الشارع المقدس من أحاديث توصينا بالتقية والمحافظة على إنسانية الإنسان مهما يكون بقول الإمام علي ((البشر صنفان أما أخ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق )) , وما يقوم به الدواعش أصحاب الفكر التيمي الإرهابي الاقصائي من قتل وإرهاب وتفجير في الناس والتفاخر بهذا أمام العالم ماهو إلا خروج عن الإسلام والإنسانية بل حتى الحيوانية لأنها في بعض الأحيان ترى الرحمة بين الحيوانات ومن المؤسف أنك ترى اليهودي المحتل يتحفظ أو يحاول أن يبعد التهمة عنه إن حدثت جريمة وهؤلاء أتباع ابن تيمية الذين يحسبون أنفسهم على الإسلام يفتخرون أمام الإعلام بإرهابهم ويعدونه نصرة للإسلام ؟؟؟!!!.
وبعد تتبع أصول ومراجع وتاريخ المنهج الداعشي التيمي وجدنا أفعالهم ليست غريبة عليهم بل ملاصقة لمنهج أئمتهم وسلاطينهم بدءا بآل أمية ومرورا بآل مروان وآل العباس والأيوبيين حتى وصلت إلى الدواعش اليوم وما قام به الأستاذ المحقق العراقي من بحث وتدقيق في تأريخ ابن كثير كشف لنا أن منهج ابن تيمية يتبع بعضه بعضا بالإرهاب والقتل والتفاخر بها فقال في محاضرته {37} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري" قال فيها ..
((ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه: (([ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ: 1ـ إنَّه لَمَّا كَانَ فِي السَّنة الْمَاضِيَةِ كَانَ بَيْنَ أهل السنة والرافضة حرب عظيمة نهبت فيها الكرخ ومحلة الرَّافِضَةِ حَتَّى نُهِبَتْ دُورُ قَرَابَاتِ الْوَزِيرِ، [أقول: أئمةُ عصابات السرقة والسلب والنهب والقتل والإرهاب!!! فقضيّة النهب طبيعيّة جدًّا عنده، بل يفتخر بها ويذكرها مِن دون أي تردّد ولا أي حَياء!!!])
وختاماً نقول إلى متى تبقون أيها المغرر بكم على هذا حالكم من القتل ونهب ثورات الناس والإرهاب بهم في بيوتهم وهل راجعتم أنفسكم ومنهجكم وماذا جنى الإسلام منكم وما هو الإسلام اليوم في نظر الغير وكيف صار بسببكم , فلا نقول اتقوا الله وارجعوا إلى دين الله الحق دين السلام دين الرحمة دين الإنسانية دين التعايش بين الناس بالأخلاق فلتكونوا دعاة بأخلاقكم وإيمانكم وحكمتكم فلا يتصور أحدكم أنكم تدعون الناس بالإرهاب والقتل إلى دينكم وتغصبون الناس للدخول بالإسلام فأن الإسلام لا يرضى بهذا , هذه نصيحتنا لمن يريد أن يتبع العقل دون تعصب أو بغض .. والله من وراء القصد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق