فلاح الخالدي
.................................................. ..............
إن المجابهة الفكرية هي الأصل والأساس الذي بنى عليه الإسلام دعائمه وقواعده المتينة حيث نرى قرأننا الكريم قد صرح وفي أكثر من آية على المجادلة بالحسنى بين الأديان والمجتمعات ومن أبا فنقول له لك دينك ولنا ديننا لك فكرك ولنا فكرنا وعلى هذا الطريق المتين سار نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث نراه قد جادل اليهود والنصارى وحتى العرب الجاهلية ومنهم من اقتنع ودخل الإسلام ومنهم من امتنع فلم يجبر أحد ولا كفر أحد ولا أباح أعرض الغير ولا قتل بالجملة ولا أفتى بنهب ثروات الناس بل العكس كان اليهود والنصارى متعايشين بين المسلمين والذي يسري على المسلمين من حقوق يسري عليهم بل كان رسول الله عندما يمرض أحدهم يزوره وعندما يغيب أحدهم يسأل عنه وهكذا سار ديننا ومنظره الرسول الأكرم ومن يدعي أنه مسلم عليه أن يحذو حذو رسوله الكريم .
أما مانراه اليوم من دواعش العصر بني أموية هذا الزمان أتباع ابن تيمية القتلة المجرمين قد غيروا كل هذه المفاهيم وفصلوا إسلام ورب جديد على قياسهم وأهوائهم ومن يخالفهم يقتل ويفجر من كل الطوائف والأديان إن كان سني أو شيعي أو غيره هو هدفهم وتحت نيرانهم وإرهابهم .
ومن هنا وعلى هدى رسول الإنسانية نحن أبناء العراق ندعوا للمجابهة الفكرية لمن يريدها ويقول أنا على حق وبالخصوص أتباع ابن تيمية ومن سار على نهجهم وليكن شعار المجابهة هو الاعتدال دون تعصب أو تخندق لفئة أو دين أو طائفة حتى تعيش الناس بسلام وأمان متحابين وحساب الأعمال بيد ربنا الواحد الأحد .
وختاماً نقول وحتى ندحض أفكار ابن تيمية وأساليب التدليس و الدس والشبهة والخداع والريبة، ونرفض مواطن التجريح والتقريح والتعدي والإقصاء والسب والطعن واللعن، ونحد من أحاديث المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات التي طغت على أحاديث الحياة والبناء والإعمار والإبداع ، ونشجب الأقوال والأفعال والأباطيل والمواقف الكاذبة ، وندين الشعارات والادعاءات والمبالغات، ونعترض على المواقف الداعمة للباطل والأطروحات المؤيدة للانحراف وأصوات النفاق، ونستنكر الفعل الجبان لأئمة الضلالة ، ونستهجن المواقف العدائية التي شجعت الموت المجاني وصارت الأرواح رخيصة والدماء مسفوكة ظلمًا ، لابد من مجابهة الفكر التيمي المنحرف وما يحمل من ضلالةٍ وخبثٍ وعداوةٍ، بالفكر الإسلامي القويم، وإبراز رموز المجابهة الفكرية وعرض جهودهم وطرح وجهات نظرهم، ونشر مخزونهم العلمي حتى تكون نهاية ابن تيمية وأئمته على أياديهم الخيرة وعلومهم الزاخرة.
.................................................. ..............
إن المجابهة الفكرية هي الأصل والأساس الذي بنى عليه الإسلام دعائمه وقواعده المتينة حيث نرى قرأننا الكريم قد صرح وفي أكثر من آية على المجادلة بالحسنى بين الأديان والمجتمعات ومن أبا فنقول له لك دينك ولنا ديننا لك فكرك ولنا فكرنا وعلى هذا الطريق المتين سار نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث نراه قد جادل اليهود والنصارى وحتى العرب الجاهلية ومنهم من اقتنع ودخل الإسلام ومنهم من امتنع فلم يجبر أحد ولا كفر أحد ولا أباح أعرض الغير ولا قتل بالجملة ولا أفتى بنهب ثروات الناس بل العكس كان اليهود والنصارى متعايشين بين المسلمين والذي يسري على المسلمين من حقوق يسري عليهم بل كان رسول الله عندما يمرض أحدهم يزوره وعندما يغيب أحدهم يسأل عنه وهكذا سار ديننا ومنظره الرسول الأكرم ومن يدعي أنه مسلم عليه أن يحذو حذو رسوله الكريم .
أما مانراه اليوم من دواعش العصر بني أموية هذا الزمان أتباع ابن تيمية القتلة المجرمين قد غيروا كل هذه المفاهيم وفصلوا إسلام ورب جديد على قياسهم وأهوائهم ومن يخالفهم يقتل ويفجر من كل الطوائف والأديان إن كان سني أو شيعي أو غيره هو هدفهم وتحت نيرانهم وإرهابهم .
ومن هنا وعلى هدى رسول الإنسانية نحن أبناء العراق ندعوا للمجابهة الفكرية لمن يريدها ويقول أنا على حق وبالخصوص أتباع ابن تيمية ومن سار على نهجهم وليكن شعار المجابهة هو الاعتدال دون تعصب أو تخندق لفئة أو دين أو طائفة حتى تعيش الناس بسلام وأمان متحابين وحساب الأعمال بيد ربنا الواحد الأحد .
وختاماً نقول وحتى ندحض أفكار ابن تيمية وأساليب التدليس و الدس والشبهة والخداع والريبة، ونرفض مواطن التجريح والتقريح والتعدي والإقصاء والسب والطعن واللعن، ونحد من أحاديث المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات التي طغت على أحاديث الحياة والبناء والإعمار والإبداع ، ونشجب الأقوال والأفعال والأباطيل والمواقف الكاذبة ، وندين الشعارات والادعاءات والمبالغات، ونعترض على المواقف الداعمة للباطل والأطروحات المؤيدة للانحراف وأصوات النفاق، ونستنكر الفعل الجبان لأئمة الضلالة ، ونستهجن المواقف العدائية التي شجعت الموت المجاني وصارت الأرواح رخيصة والدماء مسفوكة ظلمًا ، لابد من مجابهة الفكر التيمي المنحرف وما يحمل من ضلالةٍ وخبثٍ وعداوةٍ، بالفكر الإسلامي القويم، وإبراز رموز المجابهة الفكرية وعرض جهودهم وطرح وجهات نظرهم، ونشر مخزونهم العلمي حتى تكون نهاية ابن تيمية وأئمته على أياديهم الخيرة وعلومهم الزاخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق