فلاح الخالدي
.................................................. ....
القرأن الكريم هو منهج ودستور الامة خطتها اياته الكريمة المباركة , ومن يريد من المسلمين ان يتبع المنهج الصحيح ويبني شخصية اسلامية رصينة , عليه ان يتدبر اياته المباركة , فمن منهجه في تسير الفرد المسلم في الطريق الصحيح لبناء شخصيته وتعامله مع اخوانه في الدين , قال تعالى جلت قدرته ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً), ايوجد توجيه للمسلمين افضل من هذا ؟, فعلى من يقول انا مسلم ان يكون هكذا من التعامل مع اخوته المسلمين .
وهنا يأتي السؤال ؟ وبما ان الدواعش الخوارج اتباع ابن تيمية الحراني يدعون انهم يسيرون على كتاب الله وسنته , ها نحن نكلمهم في كتاب الله وسنته وما ذكرنا من اية اعلاه تظهر مدى نفاق اتباع ابن تيمية ومن سار على خطه حيث نراهم اسود على اخوتهم المسلمين من حيث القتل والتفجير وانتهاك الحرمات وجبناء اذلاء امام الاعداء الكفار وعلى طول الازمان والعصور التي حكموا فيها وواقعنا يشهد ويؤكد هذا حيث نرى الدواعش اليوم في سوريا والعراق وليبيا امام الاميركان يهربون هروب الارانب وعلى المسلمين اسود جارحة تهتك وتفتك بالبشر لم يسلم من حقدهم حتى الاطفال والنساء .
وما جاء في محاضرات احد المحققين العراقيين من خلال محاضرته {48} من #بحث : #وقفات_مع ..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" والتي ذكر فيها ما قاله ابن العبري بما يخص اقتتال المسلمين بقيادة السلطان غياث الدين والتتر بقيادة هولاكو وكيف ان السلطان انهزم امامهم بعياله ونسائه وانزوى وترك جيشهم خاوياً ...قال المحقق ....
((وقال ابن العِبري/ (251): {{أ..ب ـ وفي سنة أربعين وستمائة (640هـ)، سار السلطان غياث الدين كيخسرو (السلجوقي) إلى أرمينية في جمع كثيف وجهاز لم يتجهَّز أحد مثله في عساكره وعساكر اليونانيين والفرنج والكُرْج والأرمن والعرب لمحاربة التّتار. جـ ـ فالتقى العسكران بنواحي أرزنكان بموضع يسمّى كوساذاغ، وأوّل وهلة باشر المسلمون ومَن معهم الجيوش النصرانيّة الحرب، وذُهِلوا وأدبَروا وَوَلّوا هاربين، فانهزم السلطان مبهوتًا، فأخَذ نساءَه وأولادَه مِن قيساريّة، وسار إلى مدينة أنقورة (أنقَرة) فتحصَّن بها. د ـ وأقام المغول يومهم ذلك مكانهم، ولم يقدموا على التقدّم، فظنوا أنّ هناك كمينًا إذ لم يروا قتالًا يوجب هزيمتهم وهم في تلك الكثرة مِن الأمم المختلفة، [أي أنّ المغول لم يصدِّقوا بأنّ كلّ هذه الجيوش الإسلاميّ
.................................................. ....
القرأن الكريم هو منهج ودستور الامة خطتها اياته الكريمة المباركة , ومن يريد من المسلمين ان يتبع المنهج الصحيح ويبني شخصية اسلامية رصينة , عليه ان يتدبر اياته المباركة , فمن منهجه في تسير الفرد المسلم في الطريق الصحيح لبناء شخصيته وتعامله مع اخوانه في الدين , قال تعالى جلت قدرته ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً), ايوجد توجيه للمسلمين افضل من هذا ؟, فعلى من يقول انا مسلم ان يكون هكذا من التعامل مع اخوته المسلمين .
وهنا يأتي السؤال ؟ وبما ان الدواعش الخوارج اتباع ابن تيمية الحراني يدعون انهم يسيرون على كتاب الله وسنته , ها نحن نكلمهم في كتاب الله وسنته وما ذكرنا من اية اعلاه تظهر مدى نفاق اتباع ابن تيمية ومن سار على خطه حيث نراهم اسود على اخوتهم المسلمين من حيث القتل والتفجير وانتهاك الحرمات وجبناء اذلاء امام الاعداء الكفار وعلى طول الازمان والعصور التي حكموا فيها وواقعنا يشهد ويؤكد هذا حيث نرى الدواعش اليوم في سوريا والعراق وليبيا امام الاميركان يهربون هروب الارانب وعلى المسلمين اسود جارحة تهتك وتفتك بالبشر لم يسلم من حقدهم حتى الاطفال والنساء .
وما جاء في محاضرات احد المحققين العراقيين من خلال محاضرته {48} من #بحث : #وقفات_مع ..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" والتي ذكر فيها ما قاله ابن العبري بما يخص اقتتال المسلمين بقيادة السلطان غياث الدين والتتر بقيادة هولاكو وكيف ان السلطان انهزم امامهم بعياله ونسائه وانزوى وترك جيشهم خاوياً ...قال المحقق ....
((وقال ابن العِبري/ (251): {{أ..ب ـ وفي سنة أربعين وستمائة (640هـ)، سار السلطان غياث الدين كيخسرو (السلجوقي) إلى أرمينية في جمع كثيف وجهاز لم يتجهَّز أحد مثله في عساكره وعساكر اليونانيين والفرنج والكُرْج والأرمن والعرب لمحاربة التّتار. جـ ـ فالتقى العسكران بنواحي أرزنكان بموضع يسمّى كوساذاغ، وأوّل وهلة باشر المسلمون ومَن معهم الجيوش النصرانيّة الحرب، وذُهِلوا وأدبَروا وَوَلّوا هاربين، فانهزم السلطان مبهوتًا، فأخَذ نساءَه وأولادَه مِن قيساريّة، وسار إلى مدينة أنقورة (أنقَرة) فتحصَّن بها. د ـ وأقام المغول يومهم ذلك مكانهم، ولم يقدموا على التقدّم، فظنوا أنّ هناك كمينًا إذ لم يروا قتالًا يوجب هزيمتهم وهم في تلك الكثرة مِن الأمم المختلفة، [أي أنّ المغول لم يصدِّقوا بأنّ كلّ هذه الجيوش الإسلاميّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق