فلاح الخالدي
.................................................. ................
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأسكنه الأرض وجعله حرا طليقا، وأعطاه العقل ومن خلاله يثيبه ويعاقبه ؛لأنَّه الحجَّة التي يحتج بها على خلقه بما فضله على سائر المخلوقات , وفي الوقت نفسه جعل الخير والشر , الخير متمثلا بأولياء الله الصالحين من الرسل والأنبياء والأوصياء , وجعل الرحمة تحيط بهؤلاء من خلال تعاملهم وسلوكهم مع الآخرين باللين واحترام كيان الإنسان وما يعتقد به ولا يجبرون أحدا في اتِّباع قضيتهم رغم أنَّها قضية حقة ، وهم مجعولون من الله لما يحملونه من هذه الصفات , وجعل الله الشر متمثلا في الشيطان ومن سار في ركبه من البشر ،حيث تراهم يتخذون طريق التدليس والنفاق والدجل ،وان لم يفلحوا في ذلك يقتلون ويجرمون ويتخذون أساليب العاجز عن هداية نفسه وهداية الناس ، فينقلب أسلوبه وإجرامه عليه ؛فيصبح منبوذا ليس له وجه ،وأحيانا يتركه المغترُّ به ؛ لما بدا له من انكشاف حقيقته الشيطانيّة .
وما فعله دواعش العصر أتباع ابن تيميَّة في الناس من إرهاب وأساليب شيطانيَّة ابتكروها قاصدين فيها إرهاب الناس وإدخالهم الإسلام بالقوة وفرض أفكارهم ورفعهم شعار دولتهم (باقية وتتمدد ) ،كل ذلك صار سببا إلى أن ينعكس شعار دولتهم إلى (زائلة وتتشرذم )، على أنَّ فضل ذلك كله يعود لمفكرينا الذين انتفضوا وبينوا حقيقة هؤلاء الشلَّة الباغيَّة الخارجة عن منهج الإسلام وسماحته ومرونته وعدالته .
وعلى مقدمِّة هؤلاء المفكرين المرجع المحقق الصرخيّ الحسنيّ ،حيث نراه في محاضراته العقائديّة كاشفا الزيف والتدليس الذي وقع فيه الدواعش وغرروا به الكثير من الناس ،وسرعان ما تلاشى أتباعهم عندما عرفوا حقيقتهم , وما جاء في محاضرته { 13 } من بحث #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) التي بين فيها حقيقة من يدَّعي دولة الخلافة .... جاء فيها ...(( أيها الدواعش ماذا جنيتم من أسلوبكم الوحشيّ الإرهابيّ العنيف ؟!! فقد بدأتم بشرذمة من المغرر بهم تمرّسوا على القتال وابتكار أساليب التعذيب والقتل والإرهاب وتمكنتم من التسلّط على المساحات الشاسعة من البلدان والأعداد الكبيرة من الناس وصدَّقتم أنَّ الأمور ستبقى لكم فرفعتم شعار (باقية وتتمدد) حتى خابَ سعيُكم فانفَرَطَت دولتُكم وسلطتكم فصار واقع دولتكم وشعارها [زائلة وتتشرذم] .))
وختاما نقول : بعد كل ما جرى على المسلمين من الدواعش أصحاب ابن تيميَّة ومتبعي فكره ومنهجه : من جرائم ،وإرهاب ، وقتل ،ونهب الثروات والبيوت ،وتدمير شعوب بأكملها ,هل يبقى عاقل يصدّق بهم ويدافع عن أفكارهم الإرهابيَّة وفتاواهم الإجراميَّة ؟! . وإنَّ ما نشهده اليوم ويسري على الإسلام والمسلمين يشيب له الولدان , فننصح المغرر بهم – الدين النصيحة - أن يراجعوا أنفسهم ويحاسبوها قبل أن يحاسبوا ووقتها لا ينفع ندم ولا حسرة .
.................................................. ................
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأسكنه الأرض وجعله حرا طليقا، وأعطاه العقل ومن خلاله يثيبه ويعاقبه ؛لأنَّه الحجَّة التي يحتج بها على خلقه بما فضله على سائر المخلوقات , وفي الوقت نفسه جعل الخير والشر , الخير متمثلا بأولياء الله الصالحين من الرسل والأنبياء والأوصياء , وجعل الرحمة تحيط بهؤلاء من خلال تعاملهم وسلوكهم مع الآخرين باللين واحترام كيان الإنسان وما يعتقد به ولا يجبرون أحدا في اتِّباع قضيتهم رغم أنَّها قضية حقة ، وهم مجعولون من الله لما يحملونه من هذه الصفات , وجعل الله الشر متمثلا في الشيطان ومن سار في ركبه من البشر ،حيث تراهم يتخذون طريق التدليس والنفاق والدجل ،وان لم يفلحوا في ذلك يقتلون ويجرمون ويتخذون أساليب العاجز عن هداية نفسه وهداية الناس ، فينقلب أسلوبه وإجرامه عليه ؛فيصبح منبوذا ليس له وجه ،وأحيانا يتركه المغترُّ به ؛ لما بدا له من انكشاف حقيقته الشيطانيّة .
وما فعله دواعش العصر أتباع ابن تيميَّة في الناس من إرهاب وأساليب شيطانيَّة ابتكروها قاصدين فيها إرهاب الناس وإدخالهم الإسلام بالقوة وفرض أفكارهم ورفعهم شعار دولتهم (باقية وتتمدد ) ،كل ذلك صار سببا إلى أن ينعكس شعار دولتهم إلى (زائلة وتتشرذم )، على أنَّ فضل ذلك كله يعود لمفكرينا الذين انتفضوا وبينوا حقيقة هؤلاء الشلَّة الباغيَّة الخارجة عن منهج الإسلام وسماحته ومرونته وعدالته .
وعلى مقدمِّة هؤلاء المفكرين المرجع المحقق الصرخيّ الحسنيّ ،حيث نراه في محاضراته العقائديّة كاشفا الزيف والتدليس الذي وقع فيه الدواعش وغرروا به الكثير من الناس ،وسرعان ما تلاشى أتباعهم عندما عرفوا حقيقتهم , وما جاء في محاضرته { 13 } من بحث #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) التي بين فيها حقيقة من يدَّعي دولة الخلافة .... جاء فيها ...(( أيها الدواعش ماذا جنيتم من أسلوبكم الوحشيّ الإرهابيّ العنيف ؟!! فقد بدأتم بشرذمة من المغرر بهم تمرّسوا على القتال وابتكار أساليب التعذيب والقتل والإرهاب وتمكنتم من التسلّط على المساحات الشاسعة من البلدان والأعداد الكبيرة من الناس وصدَّقتم أنَّ الأمور ستبقى لكم فرفعتم شعار (باقية وتتمدد) حتى خابَ سعيُكم فانفَرَطَت دولتُكم وسلطتكم فصار واقع دولتكم وشعارها [زائلة وتتشرذم] .))
وختاما نقول : بعد كل ما جرى على المسلمين من الدواعش أصحاب ابن تيميَّة ومتبعي فكره ومنهجه : من جرائم ،وإرهاب ، وقتل ،ونهب الثروات والبيوت ،وتدمير شعوب بأكملها ,هل يبقى عاقل يصدّق بهم ويدافع عن أفكارهم الإرهابيَّة وفتاواهم الإجراميَّة ؟! . وإنَّ ما نشهده اليوم ويسري على الإسلام والمسلمين يشيب له الولدان , فننصح المغرر بهم – الدين النصيحة - أن يراجعوا أنفسهم ويحاسبوها قبل أن يحاسبوا ووقتها لا ينفع ندم ولا حسرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق