فلاح الخالدي
.................................................. .......................
الجهل بلاء يصيب الإنسان ضعيف الإيمان , ومن أخذ إيمانه للرياء والسمعة أو للتكبر والتفلسف على الناس البسطاء , المرض الأقوى والأشد إذا وقع ذلك الجاهل بالجهل المركب حيث (يجهل أنه جاهل ) , فمثل هذا الفرد يكون وباء على مجتمعه ودينه ومحيطه , وبالخصوص إذا نصب نفسه عالماً أو مرجع دين أو طالب علم , وبذلك يكون تأثيره أشد وأمضى , وما وقع به من نصبوا أنفسهم علماء من أتباع أئمة المارقة أمثال ابن باز , ذلك العالم الذين يحسبون له حساب ويطيعونه طاعة عمياء , فعند اطلاعنا على بعض أفكاره والتي على أثرها كفر من يعتقد بخلافها ويعده من العجماوات والبهائم ومن أوصاف هو أولى بها , وما يعتقد به من أفكار تجاه شكل الأرض إن كانت مسطحة أو كروية تبين ذلك الجهل والغباء والتحجر الفكري الذي وقع فيه الرجل .
فكان للمحقق الأستاذ المهندس الصرخي وقفات بين فيها تحجر عقول القوم وجهلهم المركب والذي بسببه تزهق آلاف الأرواح دون سبب يذكر إلا سوى ترهات وخزعبلات ملأوا بها كتبهم , وما جاء في محاضرته السابعة عشرة من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن #تيمية الجسمي الأسطوري) يبين ما قلناه سلفاً ... قال الأستاذ المحقق مانصه .......
((2ـ قال المؤلِّف ابن باز (ص24 ): {{ثم هذا القول مخالف للواقع المحسوس فالناس يشاهدون الجبال في محلها لم تسيّر، فهذا جبل النور في مكّة في محلّه وهذا جبل أبي قُبَيْس في محلّه وهذا أُحـد في المدينة في محلّه و هكذا جبال الدنيا كلّها لم تُسَيَّرْ(لم تَسِيرْ)، و كلّ من تصوّر هذا القول يعرف بطلانه وفساد قول صاحبه و أنّه بعيد عن استعمال عقله وفكره قد أعطى القياد لغيره كبهيمة الأنعام، (( والله أنتم أولى ببهيمة الأنعام )) فنعوذ بالله من القول عليه بغير علم و نعوذ بالله من التقليد الأعمى الذي يردي من اعتنقه و ينقله من ميزة العقلاء إلى خلق البهيمة العجماء}}(ص24 ) (( ما هذه الجرأة وما هذه الثقة وما هذا العلم؟!! يكفّرون الناس ويجعلونهم كالبهائم والعجماوات وهم أصحاب العقول المتحجّرة، وتقول لماذا يقتلون الناس ولماذا يفجّرون أنفسهم بين الناس؟ طبعًا يفجّرون لأنّهم يعتبرون الناس كالبهائم والعجماوات، يعتبرون الناس زنادقة وكفرة أهل ردّة ووثنية وهم بهذا المستوى من الجهل والتحجر والدعشنة الفكرية فكيف تؤثّر بهذا؟! فقد ابتلى الإسلام بمثل هؤلاء منذ زمن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كما بيّناه في بحوث الدولة المارقة، ساعد الله الإسلام والمسلمين على هؤلاء المتحجّرة، على هذه الذئاب الإرهابية القاتلة، أنا أريد من السنّة ومن الشيعة أن يتيقّنوا أنّ هؤلاء المجسّمة المشبّهة كلّ أدلّتهم هي عبارة عن حشو ولغو كلام، فهل يوجد أبده وأوضح من هذا؛ الأرض مسطّحة وثابتة والشمس تدور حولها!!! وفوق هذا يقولون نحن الحقّ ومن يقول خلاف هذا فهو من البهائم والعجماوات وهو زنديق وكافر ومن أهل الإلحاد، ومباح الدم والعرض والمال، فكيف تتفاهم مع هؤلاء؟!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون,.........))
للاستماع لمقتبس المحاضرة كاملاً
https://youtu.be/cn7hpEcAJ9k?t=11
وختاماً نقول إذا كان عالم ومرجع الدين وشيخ الإسلام المجدد ابن باز بهذه العقلية الهمجية التعصبية الإرهابية الداعشية فكيف بمن سار خلفه وتبعه دون تحقيق وتدبر في ما يقول ويفتي .
.................................................. .......................
الجهل بلاء يصيب الإنسان ضعيف الإيمان , ومن أخذ إيمانه للرياء والسمعة أو للتكبر والتفلسف على الناس البسطاء , المرض الأقوى والأشد إذا وقع ذلك الجاهل بالجهل المركب حيث (يجهل أنه جاهل ) , فمثل هذا الفرد يكون وباء على مجتمعه ودينه ومحيطه , وبالخصوص إذا نصب نفسه عالماً أو مرجع دين أو طالب علم , وبذلك يكون تأثيره أشد وأمضى , وما وقع به من نصبوا أنفسهم علماء من أتباع أئمة المارقة أمثال ابن باز , ذلك العالم الذين يحسبون له حساب ويطيعونه طاعة عمياء , فعند اطلاعنا على بعض أفكاره والتي على أثرها كفر من يعتقد بخلافها ويعده من العجماوات والبهائم ومن أوصاف هو أولى بها , وما يعتقد به من أفكار تجاه شكل الأرض إن كانت مسطحة أو كروية تبين ذلك الجهل والغباء والتحجر الفكري الذي وقع فيه الرجل .
فكان للمحقق الأستاذ المهندس الصرخي وقفات بين فيها تحجر عقول القوم وجهلهم المركب والذي بسببه تزهق آلاف الأرواح دون سبب يذكر إلا سوى ترهات وخزعبلات ملأوا بها كتبهم , وما جاء في محاضرته السابعة عشرة من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن #تيمية الجسمي الأسطوري) يبين ما قلناه سلفاً ... قال الأستاذ المحقق مانصه .......
((2ـ قال المؤلِّف ابن باز (ص24 ): {{ثم هذا القول مخالف للواقع المحسوس فالناس يشاهدون الجبال في محلها لم تسيّر، فهذا جبل النور في مكّة في محلّه وهذا جبل أبي قُبَيْس في محلّه وهذا أُحـد في المدينة في محلّه و هكذا جبال الدنيا كلّها لم تُسَيَّرْ(لم تَسِيرْ)، و كلّ من تصوّر هذا القول يعرف بطلانه وفساد قول صاحبه و أنّه بعيد عن استعمال عقله وفكره قد أعطى القياد لغيره كبهيمة الأنعام، (( والله أنتم أولى ببهيمة الأنعام )) فنعوذ بالله من القول عليه بغير علم و نعوذ بالله من التقليد الأعمى الذي يردي من اعتنقه و ينقله من ميزة العقلاء إلى خلق البهيمة العجماء}}(ص24 ) (( ما هذه الجرأة وما هذه الثقة وما هذا العلم؟!! يكفّرون الناس ويجعلونهم كالبهائم والعجماوات وهم أصحاب العقول المتحجّرة، وتقول لماذا يقتلون الناس ولماذا يفجّرون أنفسهم بين الناس؟ طبعًا يفجّرون لأنّهم يعتبرون الناس كالبهائم والعجماوات، يعتبرون الناس زنادقة وكفرة أهل ردّة ووثنية وهم بهذا المستوى من الجهل والتحجر والدعشنة الفكرية فكيف تؤثّر بهذا؟! فقد ابتلى الإسلام بمثل هؤلاء منذ زمن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كما بيّناه في بحوث الدولة المارقة، ساعد الله الإسلام والمسلمين على هؤلاء المتحجّرة، على هذه الذئاب الإرهابية القاتلة، أنا أريد من السنّة ومن الشيعة أن يتيقّنوا أنّ هؤلاء المجسّمة المشبّهة كلّ أدلّتهم هي عبارة عن حشو ولغو كلام، فهل يوجد أبده وأوضح من هذا؛ الأرض مسطّحة وثابتة والشمس تدور حولها!!! وفوق هذا يقولون نحن الحقّ ومن يقول خلاف هذا فهو من البهائم والعجماوات وهو زنديق وكافر ومن أهل الإلحاد، ومباح الدم والعرض والمال، فكيف تتفاهم مع هؤلاء؟!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون,.........))
للاستماع لمقتبس المحاضرة كاملاً
https://youtu.be/cn7hpEcAJ9k?t=11
وختاماً نقول إذا كان عالم ومرجع الدين وشيخ الإسلام المجدد ابن باز بهذه العقلية الهمجية التعصبية الإرهابية الداعشية فكيف بمن سار خلفه وتبعه دون تحقيق وتدبر في ما يقول ويفتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق