(بقلم / باسم البغدادي)
العراق واهله وعلى مدار الزمن عانى ويعاني من تسلط
الظالمين المستكبرين السراق القتلة الخونة الذين جرعوا شعبه مرارة العيش وما ان تنجلي طغمة حتى تاتي بعدها اطغى منها واخيرا من يحكمه ساسة فاسدين خونة نصبهم الاحتلال
وروج لهم على لسان مرجعيات السوء المرتشية التي باعت الرعية بثمن بخس حتى تسلطوا
على رقاب الناس المساكين وثرواتهم .
ومن الملفت للنظر طيلة تمكنهم من كرسي الحكم تراهم عندما
تأتي الانتخابات يخرجون للشعب ويعدونه بالتغير وتبوق لهم مرجعياتهم الدينية
وقادتهم الدينين ويوهموا الناس انهم قد عزموا على التغيير !!!! اخر ما انتجته الانتخابات السابقة من وجوه كالحة نفسها التي اتت من قبل على دبابات الاحتلال حتى شكلوا حكومة كالتي سبقتها اوسموها حكومة شراكة كالذي قبلها من الحكومات لم
يتغير شيئ سوى بعض الوجوه ومن نفس الكتل والاحزاب الذين ثبت فشلهم وفسادهم وعلى
مدار السنين الماضية
اطلقوا الوعود للشعب وغرروه وايضا صمتت مرجعياتهم على فسادهم ونفاقهم
وكذبهم حتى طفح الكيل عند الشعب خرج غاضبا مندداً بالفساد يريد تغير كل الفاسدين
الخونة الذين تربعوا على مقاليد الحكم فكان جميع الشرفاء مشارك معهم رفضوا مشاركة
السياسيين ورجال الدين الخونة الذين باعوهم في تلك المظاهرات بدأ الخطر يداهم
حصونهم لم يقفوا مكتوفي الايدي نطق كبير وكاهنهم الاعلى ليخدر الشعب ويفتح الباب
للسياسيين السراق وقادة المليشيات لتجد لها مقعدا وصوتا لها بين صفوف المظاهرات وفعلا
حدث هذا .
وبدأ قادة الفساد ومنصبي الفاسدين وقياديهم بالتصدي يريدون
قيادة المظاهرة بأنفسهم !!! بتصريحاتهم اذا لم يصوت البرلمان على خطة الاصلاح
سنخرج بمظاهرات مليونية ؟؟؟!! وهنا نقول لهم اين كنتم واين كانت مظاهراتكم
المليونية واين كنتم طيلة (12سنة)من الفساد والسرقات التي احدثها احزابكم وكتلكم
..!!!
ومن هنا نقول الى تلك العمائم الشيطانية نحن في غنى عنكم
وعن مظاهراتكم المليونية الشعب عرف طريقه وعرف كيف يأخذ حقه منكم ومن احزابكم
عليكم تحضير امتعتكم لانكم في طريقكم الى مزبلة التاريخ
ولعن الاجيال .
وسيكون شعارنا
كلا للفساد
كلا لقادة الفساد
كلا لائمة
الضلال
كلا والف كلا لمن يريد ركوب موجة المظاهرات ويجيرها
لصالحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق