(بقلم / باسم البغدادي)
العراق المغتصب من قبل ساسة الفساد والعملاء الخونة يشهد
تظاهرات صاخبة في جميع محافظاته الوسطى والجنوبية
تطالب بالحقوق المسلوبة لطيلة سنين تمكن حكام الجور العملاء لأيران الصفوية
ومرجعياتها الكارتونية الصامتة رفع المتظاهرون فيها شعارات وطنية تنادي بحب العراق وتخليص اهله من
المغتصبين فكان للشباب من الطلاب الدور الكبير في هذه التظاهرات وبعد خروجهم في
اكثر من اسبوع والتسويف مستمر من قبل الحكومة المركزية والمرجعية في النجف تصريحاتها خجولة مجاملة مما
جعل الشباب ينصبون الخيم ليعتصموا لحين تنفيذ مطالبهم مما اثار حفيضة ايران الحاكم
للعراق والراعي الاول للساسة الفساد الذي يطالب الشعب بطردهم ومحاكمتهم فقامت بالوعيد وأتهام المتظاهرين بشتى انواع
التهم حتى وصل الحد بهم ارسال رأس الارهاب المدعوا قاسم سليماني الى العراق واعطاء
الاوامر الى قادة الفساد المجرم نوري المالكي وعمار الحكيم الخائن فقاموا بتحريك
مرتزقتهم والاعتداء على المتظاهرين العزل في
البصرة وبابل وقتل البعض منهم وجرح العشرات علما ان المتظاهرين عزل لايحملوا سوى حب العراق
ونصرة اهلهم من خلال رفع اصواتهم عاليا بطرد الفاسدين .
ومن هنا نطالب الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني
ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات التربوية في العالم للتدخل وحماية المتظاهرين
وتدويل قضيتهم في المحافل الدولية والانتصار لهم في الاخذ بزمام الامور وتخليص
الشعب العراقي من المغتصبين الفاسدين في حل الحكومة والبرلمان العراقي ومجالس
المحافظات والمجالس البلدية والغاء
الدستور الطائفي وتشكيل حكومة مدنية مؤقتة من كفاءات عراقية مستقلة تدير شؤون البلاد لحين اجراء انتخابات نزيهه
لايشترك فيها جميع الاحزاب والتيارات والكتل التي حكمته من قبل لانها ثبت فشلهم وفسادهم وسرقاتهم وتقديم المجرمين للمحاكم المختصة
لينالوا جزاءهم العادل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق