(بقلم /باسم البغدادي)
ايران الاعب الاول في العراق تريد التحكم بمصيره ومصير
أهله عن طريق عملائها الذين يعملون تحت امرتها وفي الاونة الاخير تنبأت ايران ان
الامور بدأت تخرج عن سيطرتها من خلال تحرك الشعب في مظاهرات حاشدة ترفض الحكومة
الدينية وتدعوا الى حكومة مدنية خالية من الاحزاب الدينية التي حكمت العراق تحت
اسم الطائفة والمذهب وشرعن لها مراجع النجف الاعاجم الذين خانوا الرعية من خلال
توجيه الشعب بأنتخاب السراق وكان عذرهم نصرة للمذهب !!!!
فطفح كيل الشعب خرج يندد بالفساد والفاسدين ويريد
محاكمتهم فتدخلت ايران من خلال ادواتها وصرحوا أنهم مع التظاهرات من ارضها ولكن
انقلب السحر على الساحر حتى خرجت تلك التظاهرات ترفض جميع السياسيين من ضمنهم
عملاء ايران وتريد محاكمتهم وتحقق بعض ما طالب به المتظاهرون فجن جنون ايران لانها
سارت عكس ماتريد من خلال اقصاء عملائها وحيتانها من سدة السلطة فتهجم وزير الدفاع
الايراني منددا مكفرا المتظاهرين !!!! وبوق عمائم الضلال من النجف تحرم الخروج في
تلك المظاهرات لانها تريد حكومة (لادينية )وهذا معناه انهم يسيرون خارج اللعب
والحكم وتقطع ايديهم ..
فخرج علينا المرجع العراقي الاصيل والناشط المتظاهر
السيد الصرخي الحسني ببيانه الموسوم (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني)محذراً من يريد ان يركب موجة المظاهرات ويجيرها لصالحه وعلى رأسهم إيران وادواتها بتجير التظاهرات وتضليل
الشعب عن السير الصحيح الذي يسير فيه ودعى الناشط والمتظاهر السيد الصرخي الى
تشكيل حكومة (لادينية مدنية تحفظ حقوق الشعب المظلوم )
ومن فقرات البيان
((5ـ بعد ان انقلب السحر على ايران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم واصراركم فادعوكم
ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها
الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين
والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف
الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان ،
6ـ لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها
ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور
الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة
، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء
بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري
بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ
الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا
وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما
الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))
للاطلاع على البيان كاملاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق