(بقلم / باسم الغدادي)
السيستاني هذا الرجل العجيب الغريب في كل تصرفاته
وافعاله المشبوهه منذ دخوله الى العراق سنة (1983)عن طريق السعودية في اشد سنين
الحرب مع ايران !!! ودعمه للمشاريع الامريكية في العراق بعد الاحتلال من وصفهم
بالقوات الصديقة او المحرر او تحريم الجهاد ضد لامريكان لانه ليس من اختصاصه بل هو راجع الى من هو اعلى منه ويقصد الامام المهدي ورضوخه الى الحاكم
الامريكي بريمر وقبوله وتأيده لمشاريعه من مجلس حكم تم اختياره على اساس طائفي
فكان البذرة الاولى للطائفية في العراق وقبول السيستاني بالدستور الامريكي وامر
اتباعه بقول نعم للدستور المفخخ العقبة الاساسية في الخلافات بين ابناء الشعب
ومواده المبهمة التي يفسرها السياسيون على هواهم ومصالحهم ومصالح كتلهم واحزابهم
والاخزى والامر هو تحريمه للنساء على ازواجهن اذا لم تنتخب العملاء السراق الذين اتى بهم الاحتلال الكافر واخيرا وليس اخرا
ركوب موجة المظاهرات في العراق وتصريحاته الخجولة من خلال الاصلاحات
المزعومة التي يقوم بها الساسة السراق انفسهم الذين كانت سياستهم خلافا لما يطلبهالمتظاهرين العراقيين هو طرد الساسة الموجودين جميعهم وجميع كتلهم وأحزابهم وليس
اصلاحات ترقيعية
ومن الملفت للنظر ان الاصلاحات المزعومة صار لها اكثر من شهر
وهي على حالها مما اضطر المتظاهرين ان يعتصموا وينصبوا الخيم في ساحات التظاهر
لحين تحقيق مطالبهم المشروعة طبعا هذا لايروق للسياسيين العملاء الخونة اتباع
ايران ومليشياتهم المجرمة مما جعلهم يعتدون على المتظاهرين العزل وقتل اثنان في محافظة
البصرة والعشرات في محافظة بابل وجرح العشرات منهم وكان الانذار مسبقاً من حلفاء
ايران وتوزيع المنشورات التي تهدد المتظاهرين بالتصفية وفعلا حدث هذا وفعلوا
فعلتهم الجبانة .
وهنا يأتي التسأؤل والعجب والاستغراب من صمت السيستاني
وجلاوزته من الاعتداء على المتظاهرين العزل ولم نسمع منه اي استنكار او تنديد
خلاف ما يذكره بعض الاعلاميين وتطبيلهم ان السيستاني
يدعم المتظاهرين ويطالب بالاصلاح ؟؟؟؟
نرى بعض الاعلاميين قد اختزل التظاهرات فقط بدعم
السيستاني المهزوم ولا كأنما العراقيين بجميع طوائفهم ومراجعهم ومثقفيهم من سنة
وشيعة وعرب ومسيحين
في خطوة منهم لتجيير التظاهرات لفئة معينة من الشعب وهذه
المؤامرة الكبرى على الشعب وانجازاته في التظاهر السلمي .
ومن هنا ننصح المتظاهرين الابطال الشجعان لاتجعلوا
مظاهراتكم تجير بأسم فلان ورفع صور فلان وعلم المليشيا الفلانية فلنرفع العلم
العراقي فقط وخارطة العراق فقط وهتافتنا لحكومة مدنية عراقية خالية من الاحزاب
الدينية الانتهازية يحفظ فيها حقوق الشعب بكل طوائفه ومذاهبه لانهم نواة التغيير في
هذه الدولة المطالب بها وترك مرجعية النجف الانتهازية والتعويل عليها لانهم يعملون
تحت ضغوط مصالح ايران وماتريده ايرن والحذر الحذر من مقتدى الصدر المتخبط من ركب
موجة التظاهر ودعوة انصارة للتظاهر في بغداد فلنقول له اين كنت قبل من فساد كتلتك
ووزراءك واعضاء مجالس المحافظات التابعين لك ان كنت صادقا في الاصلاح والنهوض ضد
الفساد فلتبدأ بكتلتك وتقديم الفاسدين للقضاء والانسحاب من الحكومة ومفاصلها حتى
يتسنى لك ان تطالب الغير بالاصلاح فأذا خرجت اليوم تطالب .. هل تطالب وزراءك واعضاء البرلمان التابعين لك .. ام ماذا ؟؟؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق