(بقلم /باسم البغدادي )
القدس: هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، مسرح النبوات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور.
تم احتلالها من قبل الصهاينة اليهود بدعم الغرب الكافر وعلى طول احتلالهم لها كل فترة واخرى تنتهك حرمتها او الاعتداء على المصلين او الزائرين لها
وهذا الانتهاك ماأتى الا عن تخاذل الحكام العرب عن قضيتهم المحورية التي بتحريرها تتحرر عقولهم وسياستهم وشعوبهم لانها تستصرخ كل يوم فينزل الغضب من الرب على من تركها وأدار وجهه عنها .
ومن الملفت للنظر كل فترة يطل علينا انتهازي يدعي انه يعمل لتحرير القدس وانها قضيته المحورية والاساسية التي يعمل من اجلها ومنهم ايران (ويوم القدس العالمي )الذي اسسه ملالي ايران وادعائهم انهم المحررين والمدافعين والتهديدات التي اطلقها ساستهم انهم سيمحون اسرائيل من الخارطة و كثير هي التبجحات والتهديدات التي يريدون من ورائها الضغط على المقابل لكسب مزيد من التنازلات الغربية لصالح ساستهم ودولتهم .
وما يحصل في العراق من حروب طائفية بسبب الفتاوى التي اطلقها السيستاني الاعجمي وادعائهم انهم يدافعون عن المقدسات وحرمتها علما ان الفتاوى التي يوجد فيها القتال هي (الانبار والفلوجة وبيجي والموصل وتكريت وديالى والكرمة )لاتوجد فيها المقدسات وبهذه المواقف المتناقضة الواضحة اثبت طائفيتهم وابتعادهم عن الدين والمبدأ والا هذه القدس اليوم تحرق ويعتدى على المصلين وتهديم قبتها من قبل نفس الاحتلال الذي يجثم على صدرها من سنين لم نرى لايران ودولة الملالي والسيستاني المدافع عن المقدسات انه نطق حرفا تجاهها لمذا لايذهب حشدكم ومليشياتكم لتحريرها بدل قيامكم بنهب وقتل الناس العزل بصواريخكم ودباباتكم .
اذن اين مقدساتكم اين يوم القدس العالمي اين الحرمان الم تكن القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين اذن اين قدسيتها الم تحرك لكم ساكناً
فتباً لكم ولنفاقكم وانتهازيتكم ومصالحكم وسكوتكم وعنجهيتكم الفارغة
فلا غرابة من مواقفكم لانكم لاتعرفون الدين والاخلاق والشرع همكم صالحكم ومناصبكم
ان الله كشفكم وكشف نفاقكم وعمالتكم وخنوعكم .
ولايفوتني ان اذكر التشخيص الدقيق الذي صدر من المرجع العراقي السيد الصرخي الصرخي الحسني بخصوص ايران ومشاريعها ومصالحها وفي اكثر من حديث ولقاء ومنها ((... السلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً، عربيةً أو كرديةً، مسلمةً أو غيرَ مسلمة، شرقية أو غربية، بل حتى لو سحق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته، فالمهم السلطة الحاكمة))
ومنها ايضاً لقائه على قناة التغير الفضائية حيث دار اللقاء حول حشد السيستاني الطائفي الذي شكله بأدعاء انه يدافع عن المقدسات حيث نجده يخدم ايران ومشاريعها .
السيد الصرخي: فتوى الحشد ظاهرها للعراق ولكن جوهرُها واصلُها لحماية ايران وامبراطورية ايران
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6E
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق