(بقلم / باسم البغدادي)
بعد ان انتفض الشعب العراقي بكل طوائفه من شباب ومثقفين وفلاحين وعمال وموظفين في تظاهرات اعلنوا فيها رفضهم لرؤوس الفساد في العراق وطردهم من مناصبهم التي استحكموا عليها ظلما وعدوانا وبدعم من الدول التي ترعاهم وتدافع عنهم ومن هؤلاء العملاء الخونة الفاسدين السراق (نوري المالكي رئيس الحكومة السابقة ) و(مدحت المحمود رئيس القضاء الاعلى في العراق) فطبعا هذا لايروق لأيران لانهم عملاء وخدم لها فأخذت على عاتقها ان تدافع عنهم وتهدد المتظاهرين بأنواع التهديدات فمرة عن طريق المنشورات ومرة عن طريق ائمة الضلال التابعين لها من على منابرهم الشيطانية يتهمون المتظاهرين انواع التهم ومرة يرسلون على المالكي وحاشيته ويضيفونه في رسالة واضحة للمتظاهرين ان المالكي لايحاكم مادمنا اننا معه
وهذه المرة ارسلت قادة مليشيات الحشد (هادي العامري )و(ابو مهدي المهندس ) الى رئيس القضاء الاعلى مدحت المحمود وفي اللقاء تم التطرق الى ان قادة المليشيات يدعمون القضاء الفاسد ويحذرون من المساس برموزه ؟؟؟!!! ولا نعلم ماهو موقع قادة المليشيات في الحكومة ومن هم حتى يدعمون وان كانوا يريدون القضاءا مستقلا كما يدعون فكيف يتدخلون هم به ويدعمونه اذن اي استقلالية تلك !!!!
ومع ملاحظة ان مواقف قادة الحشد المليشياوي الذي شكل بفتوى السيستاني الذين يزعمون انهم يمتثلون الى امر السيستاني يخالفون السيستاني لان السيستاني يصرح ان القضاء فاسد فاشل يجب اصلاحه وقادة المليشيات يدعمون القضاء ويحذرون من ينتقد القضاء ورموزه ؟؟؟!!! اي تناقض هذا ياقادة الحشد المليشياوي اليوم اثبتم انكم طائفيون لايهمكم عذاب الشعب وهلاكه على يد السراق الذين انتم تساندوهم وتشدون من ازرهم على حساب الشعب المتظاهر الغاضب .
ولا يفوتني ان اذكر ما قاله المرجع العراقي الصرخي في معرض إجابته عن مرجعية السيستاني وكيف أنها صارت فزاعة وعباءة يلوذ بها ساسة الفساد والسرقة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث أوضح فيه: ((أنّ المرجعية قد جعلها الجميع فزاعة يستخدمونها متى شاؤوا، مثلما استخدموها في الانتخابات، ومثلما استخدموها ضد بعضهم البعض حين تفرقت قائمتهم الكبيرة، فأشاعوا للمرجعية بأنّ هذه الجهة الحكومية تدعم المكتب، من أجل ضرب هذه الجهة عند المرجعية)).
https://www.youtube.com/watch?v=Hx5LCasYQ90
السيد الصرخي يكشف نهج صراع المنافع بين المفسدين تحت خيمة ومظلة وعباءة المرجعية
وفي الختام
نقول الى ايران واذنابها ان هذه التهديدات لاتنفع فأن الشعب اخذ قراره من عملائكم وبأفعالكم هذه المكشوفة العب ميزكم وميز عملائكم وعرف من كان السبب في هلاكه ومن جعل ابنائه حطب الحروب التي افتعلتموها انتم وعملائكم لتحصنوا عروشكم وتديموا حكمكم الظالم وارهابكم الفاسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق