(بقلم / باسم البغدادي )
السيستاني هو رجل دين ايراني دخل العراق في ظروف غامضة ووقت يصعب على اي
رجل ايراني الدخول للعراق في وقت أشتد فيه الأحتدام في الحرب الإيرانية العراقية وفي
وقتها كان لحكومة البعث السابقة قرار تسفير كل من كانت قوميته فارسية على ارض العراق
ومصادرة املاكه !! وسر العجب هنا كيف وافق النظام السابق وهو في حرب ظروس مع النظام
الفارسي ( الإيراني )على دخول السيستاني للعراق وتزعمه لحوزة النجف لتتهيىء له الظروف
المُثلى لتتيح له نصب المكائد والدسائس لباقي المراجع امثال السيد محمد صادق الصدر
ليشن بعدها حرباً لا هوادة فيها على المراجع العراقيين والعرب خصوصاً وابعادهم عن الحوزة
وبث الاشاعات حولهم وتنفير العراقيين منهم وأبناء هذا المتمرجع يكيدون للمراجع العراقيين
التُهم والتلفيقات الباطلة وينقلون هذه الأكاذيب الى أبناء رئيس النظام البائد عدي
وقصي من خلال التقارير المكتوبة وكذلك الأتصال الهاتفي المفتوح بينهم وبين أبناء الرئيس
على طول الوقت.
وبعد سقوط دولة البعث السابقة ودخول الامريكان
المحتلين للعراق ونراه قد غير مواقفه وانقلب على عقب واذا به واتباعه يصفقون للاحتلال
ويصفونه انه المخلص والصديق والمحرر والادهى والامر ان السيستاني كان ومايزال المشرع
الاول للاحتلال لجميع مشاريعه من مجلس حكم ودستور بريمر وانتخابات مزيفة وهو الداعي
الاول لأنتخاب السراق الذين اتى بهم الاحتلال وقوائمم (169)و(555) ومن القوائم التي
تضم الفاسدين الخونة السراق وفتواه تلك التي جعلت الشعب يتقاتل بينه مما فتح المجال
الى الدول الطامعة ان تتدخل به وتحتل ارضه من جديد وهي ايران وامريكا وتحالفاتهم ومليشياتهم
التي تعيث في الارض فسادا وظلما ولطيلة (13 سنة)من الدمار والهلاك حتى وصل بالشعب ان
ينتفض ضده في النجف ويقتحم بابه بشعارت تقول (قشمرتنة المرجعية وانتخبنه السرسرية
) مما جعل مكتب السيستاني يستدعي قوات حكومية وتم الاعتداء على المتظاهرين بالهراوات
والرصاص الحي وبهذا الموقف من الجماهير الغاضبة جعلت السيستاني القديس المزيف يخرج
من جحره ويطالب العبادي بأصلاحات خجولة لم يحصل الشعب شئ منها سوى الوعود وتصريحات
السيستاني الخجولة حتى اخر جمعتين نرى السيستاني قد سحب نفس من تهويله على الاصلاحات
ولم يجرء على امر الدولة بأجراء تلك الاصلاحات رغما عنها وبقوة الجماهير مما جعل تلك
الجماهير ممن يعتقد به مسبقا ان يفقد ثقته به ويطلع على حقيقته التأمرية على الشعب
وثرواته وارضه ,
وكان تقييم المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني
لمرجعية السيستاني في احد لقاءاته مع قناة التغير حيث وصفها وصفا دقيقا بقوله ان مرجعية
السيستاني اسوء مرجعية عرفها تاريخ الشيعة في الحاضر والماضي والمستقبل .حيث قال
((أنّ مرجعية السيستاني
هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا
يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت
عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب
تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ
إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها
فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء
كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..))
للاطلاع على التقييم كاملا
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق