بقلم / باسم البغدادي
ان ما اتى به الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) من دين وتسامح جعل الناس تدخل فيه افواجاً من كل القبائل التي تحيط بموقع الدعوة لما سمعوا من كلام وحكم تهوي لها القلوب التي تبحث عن الامن والامان والعيش بسلام مما جاء به الرسول وهوت له القلوب هو قوله ("كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ") ومن هذا المنطلق سار اصحاب الرسول من بعده ففتحوا البلدان وعاشت الناس متحابة في مابينها حتى برز ماحذرنا منه الرسول من مرض عضال في جسد الامة الاسلامية وهي الفرقة الشاذة التي فرقت المسلمين وجعلتهم طرائق قددا وهولاء هم بني امية وال مروان وال العباس والايوبيين وغيرهم وعلى رأسهم ابن تيمية منظرهم وناشر اخبارهم ومؤلف الكتب لاجلهم حتى ولدت فئات منهم لاتعرف الرحمة ولا الانسانية فكرها الاول هو ابادة المسلمين وقتلهم وترك اعداء الاسلام يتنعمون فصاروا وباءا ومرضا على الاسلام هؤلاء هم الدواعش المجرمين الذين اخذوا فكرهم ومنهجهم من ابن تيمية شيخهم وربه الشاب الامرد .
حيث تصدى المحقق الصرخي ليكشف زيفهم من خلال التحقيق في تاريخهم واظهار اصول اجرامهم ومن نظر لهم هذا الاجرام وارهاب فجاء في محاضرته {26} من #بحث :" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" حيث ذكر فيها ما جاء في كتاب الكامل الى ابن الاثير وما جاء فيه من احداث بخصوص ارهاب واجرام صلاح الدين الايوبي على المسلمين وتركه للأفرنج يسرحون ويمرحون في ارض المسلمين ...جاء فيها ...
((قال(ابن الاثير):[ذِكْرُ فَتْحِ صَلَاحِ الدِّينِ طَبَرِيَّةَ]:
1ـ لَمَّا اجْتَمَعَ الْفِرِنْجُ وَسَارُوا إِلَى صَفُّورِيَّةَ، جَمَعَ صَلَاحُ الدِّينِ أُمَرَاءَهُ وَوُزَرَاءَهُ، وَاسْتَشَارَهُمْ.
2ـ فَأَشَارَ أَكْثَرُهُمْ عَلَيْهِ بِتَرْكِ اللِّقَاءِ وَأَنْ يُضْعِفَ الْفِرِنْجَ بِشَنِّ الْغَارَاتِ، وَإِخْرَابِ الْوِلَايَاتِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.
3ـ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أُمَرَائِهِ: الرَّأْيُ عِنْدِي أَنَّنَا نَجُوسُ بِلَادَهُمْ، وَنَنْهَبُ، وَنُخَرِّبُ، وَنُحَرِّقُ، وَنَسْبِي، فَإِنْ وَقَفَ أَحَدٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْفِرِنْجِ بَيْنَ أَيْدِينَا لَقِينَاهُ، فَإِنَّ النَّاسَ بِالْمَشْرِقِ يَلْعَنُونَنَا وَيَقُولُونَ تَرَكَ قِتَالَ الْكُفَّارِ، (( لاحظوا: لم آتي بالكلام من عندي وإنّما هذا بن الأثير من يذكر الكلام وينقله عن كبار قادة ومستشاري صلاح الدين)) وَأَقْبَلَ يُرِيدُ قِتَالَ الْمُسْلِمِينَ، الرَّأْيُ أَنْ نَفْعَلَ فِعْلًا نُعْذَرُ فِيهِ وَنَكُفُّ الْأَلْسِنَةَ عَنَّا.))
للأطلاع اكثر
https://www.facebook.com/alsrkhy.alh...5545923516887/
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=OLqt...GDKzc&index=26
ان ما اتى به الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) من دين وتسامح جعل الناس تدخل فيه افواجاً من كل القبائل التي تحيط بموقع الدعوة لما سمعوا من كلام وحكم تهوي لها القلوب التي تبحث عن الامن والامان والعيش بسلام مما جاء به الرسول وهوت له القلوب هو قوله ("كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ") ومن هذا المنطلق سار اصحاب الرسول من بعده ففتحوا البلدان وعاشت الناس متحابة في مابينها حتى برز ماحذرنا منه الرسول من مرض عضال في جسد الامة الاسلامية وهي الفرقة الشاذة التي فرقت المسلمين وجعلتهم طرائق قددا وهولاء هم بني امية وال مروان وال العباس والايوبيين وغيرهم وعلى رأسهم ابن تيمية منظرهم وناشر اخبارهم ومؤلف الكتب لاجلهم حتى ولدت فئات منهم لاتعرف الرحمة ولا الانسانية فكرها الاول هو ابادة المسلمين وقتلهم وترك اعداء الاسلام يتنعمون فصاروا وباءا ومرضا على الاسلام هؤلاء هم الدواعش المجرمين الذين اخذوا فكرهم ومنهجهم من ابن تيمية شيخهم وربه الشاب الامرد .
حيث تصدى المحقق الصرخي ليكشف زيفهم من خلال التحقيق في تاريخهم واظهار اصول اجرامهم ومن نظر لهم هذا الاجرام وارهاب فجاء في محاضرته {26} من #بحث :" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" حيث ذكر فيها ما جاء في كتاب الكامل الى ابن الاثير وما جاء فيه من احداث بخصوص ارهاب واجرام صلاح الدين الايوبي على المسلمين وتركه للأفرنج يسرحون ويمرحون في ارض المسلمين ...جاء فيها ...
((قال(ابن الاثير):[ذِكْرُ فَتْحِ صَلَاحِ الدِّينِ طَبَرِيَّةَ]:
1ـ لَمَّا اجْتَمَعَ الْفِرِنْجُ وَسَارُوا إِلَى صَفُّورِيَّةَ، جَمَعَ صَلَاحُ الدِّينِ أُمَرَاءَهُ وَوُزَرَاءَهُ، وَاسْتَشَارَهُمْ.
2ـ فَأَشَارَ أَكْثَرُهُمْ عَلَيْهِ بِتَرْكِ اللِّقَاءِ وَأَنْ يُضْعِفَ الْفِرِنْجَ بِشَنِّ الْغَارَاتِ، وَإِخْرَابِ الْوِلَايَاتِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.
3ـ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أُمَرَائِهِ: الرَّأْيُ عِنْدِي أَنَّنَا نَجُوسُ بِلَادَهُمْ، وَنَنْهَبُ، وَنُخَرِّبُ، وَنُحَرِّقُ، وَنَسْبِي، فَإِنْ وَقَفَ أَحَدٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْفِرِنْجِ بَيْنَ أَيْدِينَا لَقِينَاهُ، فَإِنَّ النَّاسَ بِالْمَشْرِقِ يَلْعَنُونَنَا وَيَقُولُونَ تَرَكَ قِتَالَ الْكُفَّارِ، (( لاحظوا: لم آتي بالكلام من عندي وإنّما هذا بن الأثير من يذكر الكلام وينقله عن كبار قادة ومستشاري صلاح الدين)) وَأَقْبَلَ يُرِيدُ قِتَالَ الْمُسْلِمِينَ، الرَّأْيُ أَنْ نَفْعَلَ فِعْلًا نُعْذَرُ فِيهِ وَنَكُفُّ الْأَلْسِنَةَ عَنَّا.))
للأطلاع اكثر
https://www.facebook.com/alsrkhy.alh...5545923516887/
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=OLqt...GDKzc&index=26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق