فلاح الخالدي
.................................................. .........
عندما تسمع عن الدواعش وشعاراتهم على أنهم يدعون إلى الإسلام منهجهم هو القرآن وسنة نبي الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويحرمون حرام الله ويحللون حلاله وأعمالهم لاتتعدى منهجهم وأنهم أعداء اليهود ونصبوا أنفسهم مدافعين عن الإسلام وومن شعارات , وفي الحقيقة هم منافقين مدلسين جعلوا من القرآن والرسول شعاراً يحققون فيه مكاسبهم وخير دليل ما نلاحظه الآن من انتهاك الحرمات وقطع الرؤوس والاعتداء على أعراض الناس وممتلكاتهم ولم يسلم منهم المسلمون وأمام اليهود كالفئران .
ولو تتابع تاريخهم وما كتب فيه من أحداث نقلها ابن الإثير وابن كثير وغيرهم من محدثيهم , تجدهم ومنذ ذلك الزمان حفنة جبناء أسود على أهل جلدتهم وأقزام صاغرين أمام الافرنج وما ذكر من أحداث في تاريخ ابن الأثير بخصوص صلاح الدين وأخيه العادل ومصاهرتهم الافرنج والتذلل لهم وجلب الراقصات والمغنيات لإرضائهم ,علماً أن الدواعش أصحاب المنهج التيمي يعدون هؤلاء من الخلفاء والقادة والأبطال الذين قارعوا الافرنج وتاريخهم يكتب غير ما يقولونه .
ففي محاضرة للمحقق الأستاذ المرجع الصرخي كشف فيها كيف أن الملك العادل أخو صلاح الدين الأيوبي هادن الافرنج وجلب لهم المغنيات والراقصات لإرضائهم , قال في محاضرته {34} من #بحث : #وقفات_مع ..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" ..مانصه ...
((ال (ابن الأثير): {{1ـ لَمّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ أَنَّ الْفِرِنْجَ قَدْ لَزِمُوا يَافَا وَلَمْ يُفَارِقُوهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا، رَحَلَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ إِلَى النَّطْرُونِ ثَالِثَ عَشَرَ رَمَضَانَ، وَخَيَّمَ بِهِ، فَرَاسَلَهُ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَطْلُبُ الْمُهَادَنَةَ. 2ـ فَكَانَتِ الرُّسُلُ تَتَرَدَّدُ إِلَى الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ أَنَّ مَلِكَ إِنْكِلْتَارَ يُزَوِّجُ أُخْتَهُ مِنَ الْعَادِلِ، وَيَكُونُ الْقُدْسُ وَمَا بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ، مِنْ بِلَادِ السَّاحِلِ لِلْعَادِلِ، وَتَكُونُ عَكَّا وَمَا بِيَدِ الْفِرِنْجِ مِنِ الْبِلَادِ لِأُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ، مُضَافًا إِلَى مَمْلَكَةٍ كَانَتْ لَهَا دَاخِلَ الْبَحْرِ قَدْ وَرِثَتْهَا مِنْ زَوْجِهَا. 3ـ فَعَرَضَ الْعَادِلُ ذَلِكَ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَجَابَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْخَبَرُ اجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ، وَالْأَسَاقِفَةُ، وَالرُّهْبَانُ إِلَى أُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ وَأَنْكَرُوا عَلَيْهَا فَامْتَنَعَتْ مِنَ الْإِجَابَةِ، (أي لم تقبل بالزواج). 4ـ وَكَانَ الْعَادِلُ وَمَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَتَجَارَيَانِ حَدِيثَ الصُّلْحِ، وَطَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ أَنْ يُسْمِعَهُ غِنَاءَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَحْضَرَ لَهُ مُغَنِّيَةً تَضْرِبُ بِالْجُنْكِ، فَغَنَّتْ لَهُ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمَا صُلْحٌ، وَكَانَ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَدِيعَةً وَمَكْرًا}}!!!...
وفي الختام نقول لانعرف المنهج التيمي أي دين يسلكون ويدعون هل يوجد في القرآن ومنهج محمد من حلل الغناء والرقص للأجانب وخليفة المسلمين جالس يشرع هذا , وهل من صفات الخليفة عند ابن تيمية أن يكون شارب للخمر ويفعل المحرمات ومغرم بالجاريات والخصيان ليكون على قدر المسؤولية في قيادة المسلمين ؟, أسئلة كثيرة تحتاج ممن يعتقد بالمنهج التيمي التجسيمي أن يجيبوا عليها , وهل الأنسان التقي النقي مثل الإمام علي وأولاده لايستحقون القيادة لأنهم لم يزنوا ولم يشربوا الخمر , لانعرف مقياسهم هل تريدون طريق الشيطان وتتركون طريق الله ,وهل بهذه القيادات النجسة ترفعون الإسلام وتجعلونه يعم العالم ؟؟!!.
.................................................. .........
عندما تسمع عن الدواعش وشعاراتهم على أنهم يدعون إلى الإسلام منهجهم هو القرآن وسنة نبي الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويحرمون حرام الله ويحللون حلاله وأعمالهم لاتتعدى منهجهم وأنهم أعداء اليهود ونصبوا أنفسهم مدافعين عن الإسلام وومن شعارات , وفي الحقيقة هم منافقين مدلسين جعلوا من القرآن والرسول شعاراً يحققون فيه مكاسبهم وخير دليل ما نلاحظه الآن من انتهاك الحرمات وقطع الرؤوس والاعتداء على أعراض الناس وممتلكاتهم ولم يسلم منهم المسلمون وأمام اليهود كالفئران .
ولو تتابع تاريخهم وما كتب فيه من أحداث نقلها ابن الإثير وابن كثير وغيرهم من محدثيهم , تجدهم ومنذ ذلك الزمان حفنة جبناء أسود على أهل جلدتهم وأقزام صاغرين أمام الافرنج وما ذكر من أحداث في تاريخ ابن الأثير بخصوص صلاح الدين وأخيه العادل ومصاهرتهم الافرنج والتذلل لهم وجلب الراقصات والمغنيات لإرضائهم ,علماً أن الدواعش أصحاب المنهج التيمي يعدون هؤلاء من الخلفاء والقادة والأبطال الذين قارعوا الافرنج وتاريخهم يكتب غير ما يقولونه .
ففي محاضرة للمحقق الأستاذ المرجع الصرخي كشف فيها كيف أن الملك العادل أخو صلاح الدين الأيوبي هادن الافرنج وجلب لهم المغنيات والراقصات لإرضائهم , قال في محاضرته {34} من #بحث : #وقفات_مع ..."#توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" ..مانصه ...
((ال (ابن الأثير): {{1ـ لَمّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ أَنَّ الْفِرِنْجَ قَدْ لَزِمُوا يَافَا وَلَمْ يُفَارِقُوهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا، رَحَلَ مِنْ مَنْزِلَتِهِ إِلَى النَّطْرُونِ ثَالِثَ عَشَرَ رَمَضَانَ، وَخَيَّمَ بِهِ، فَرَاسَلَهُ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَطْلُبُ الْمُهَادَنَةَ. 2ـ فَكَانَتِ الرُّسُلُ تَتَرَدَّدُ إِلَى الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ أَنَّ مَلِكَ إِنْكِلْتَارَ يُزَوِّجُ أُخْتَهُ مِنَ الْعَادِلِ، وَيَكُونُ الْقُدْسُ وَمَا بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ، مِنْ بِلَادِ السَّاحِلِ لِلْعَادِلِ، وَتَكُونُ عَكَّا وَمَا بِيَدِ الْفِرِنْجِ مِنِ الْبِلَادِ لِأُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ، مُضَافًا إِلَى مَمْلَكَةٍ كَانَتْ لَهَا دَاخِلَ الْبَحْرِ قَدْ وَرِثَتْهَا مِنْ زَوْجِهَا. 3ـ فَعَرَضَ الْعَادِلُ ذَلِكَ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَجَابَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا ظَهَرَ الْخَبَرُ اجْتَمَعَ الْقِسِّيسُونَ، وَالْأَسَاقِفَةُ، وَالرُّهْبَانُ إِلَى أُخْتِ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ وَأَنْكَرُوا عَلَيْهَا فَامْتَنَعَتْ مِنَ الْإِجَابَةِ، (أي لم تقبل بالزواج). 4ـ وَكَانَ الْعَادِلُ وَمَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ ذَلِكَ وَيَتَجَارَيَانِ حَدِيثَ الصُّلْحِ، وَطَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ أَنْ يُسْمِعَهُ غِنَاءَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَحْضَرَ لَهُ مُغَنِّيَةً تَضْرِبُ بِالْجُنْكِ، فَغَنَّتْ لَهُ، فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَتِمَّ بَيْنَهُمَا صُلْحٌ، وَكَانَ مَلِكُ إِنْكِلْتَارَ يَفْعَلُ ذَلِكَ خَدِيعَةً وَمَكْرًا}}!!!...
وفي الختام نقول لانعرف المنهج التيمي أي دين يسلكون ويدعون هل يوجد في القرآن ومنهج محمد من حلل الغناء والرقص للأجانب وخليفة المسلمين جالس يشرع هذا , وهل من صفات الخليفة عند ابن تيمية أن يكون شارب للخمر ويفعل المحرمات ومغرم بالجاريات والخصيان ليكون على قدر المسؤولية في قيادة المسلمين ؟, أسئلة كثيرة تحتاج ممن يعتقد بالمنهج التيمي التجسيمي أن يجيبوا عليها , وهل الأنسان التقي النقي مثل الإمام علي وأولاده لايستحقون القيادة لأنهم لم يزنوا ولم يشربوا الخمر , لانعرف مقياسهم هل تريدون طريق الشيطان وتتركون طريق الله ,وهل بهذه القيادات النجسة ترفعون الإسلام وتجعلونه يعم العالم ؟؟!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق