فلاح الخالدي
.................................................. .........
لايخفى دور الشباب الواعي في نهضة الأمم وازدهارها وتطورها وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية لما يحملونه من نشاط وطموحات تساعدهم على النهوض بواقع الأمم , فكان الشباب ومنذ القدم هو سر التقدم والتطور بتطور عقولهم , ولهذا اعتمدت حركة الإسلام ومنذ نشأتها على حركة الشباب ومساندتهم للرسالة من كل جوانبها ,من إيثار , وفداء, وتضحية , وقيادة , والإمام علي خير مثال إلى أولئك الشباب الذين ساندوا الرسول في كل حركاته وغزواته وعمار بن ياسر وغيرهم ممن التحق بالرسالة الإسلامية , وكلّما كانت فئة الشباب أكثر نضوجاً وتعليماً كانت المجتمعات أكثر نهوضاً , ورعباً للخصم الذي يريد الإطاحة بالشعوب والقضاء على تراثها وتطورها ويجعلها تعيش الانكسار والضياع .
وما نلاحظه اليوم من هجمة شرسة من خلال بث الثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا , من ملابس , ومواقع إباحية , وأفكار إلحادية , وتشجيع على فعل المحرمات , وانتهاك القوانين عند الشعوب التي وضعتها الشريعة , من خلال الزنا والواط, والابتعاد عن تعاليم الإسلام في تربية الفرد المسلم على طاعة ربه واتباع ارشاداته واجتناب عصيانه , يجعلنا ندق ناقوس الخطر والحذر وننتبه إلى مانحن فيه وما يدور حولنا , من خلال الحفاظ على أبنائنا ومتابعتهم , ومراقبة تحركاتهم , وتخصيص أوقات لتعليمهم وارشادهم على الطريق الصحيح السليم , وتعليمهم التردد على بيوت الله ومجالسة العلماء وأصحاب العلم , وحثهم على التخلق بأخلاق أهل البيت من خلال إحياء أمرهم وتهذيب شعائرهم بما يناسب عصرهم لأنهم الأقرب في توصيل الرسالة الإسلامية إلى الغير وهذا ملحوظ من خلال تعاملهم واختلاطهم في عالم التواصل الاجتماعي بغيرهم من الشباب الآخر .
فلنجعل من الشباب انطلاقة في عصرنا هذا ونستفاد من خبراتهم على عالم النت ونستغل ابداعتهم ونحثهم على نصرة دينهم بما يقدمونه , في كتاباتهم ومقولاتهم وحتى صورهم التي ينشرونها وبرامجهم الحديثة التي يستقبلها الآخر من الجهة المقابلة , فحقاً أنهم ثروة يجب اسغلالها ,في زرع الثقة في شخصياتهم وتقديمهم قادة لمجتمعاتهم واحتوائهم في منظمات شبابية خيرية ثقافية إنسانية , كما يقوم به اليوم مجوعة من شباب العراق الواعي في تأسيس مشروع أوسموه (مشروع الشباب المسلم الواعد ) حيث نلاحظ الاقبال عليه من قبل الشباب العراقي بكثافة .
وبدورنا ندعوا الأهالي الذين يريدون أن يحافظوا على أبنائهم من الضياع والتسكع في الكوفي شوبات وتخالطهم مع أصحاب الأفكار المريضة ليعلموهم الأخلاق الرذيلة أن يحثوهم للالتحاق بهكذا مشاريع شبابية إسلامية , تغيض من يريد دمار مجتمعاتنا , هم يبثون الأخلاق الرذيلة ونحن نحصن الشباب من الانخراط بها مايجعلهم مهزومين من خلال وعينا وتحصين شبابنا .
لايخفى دور الشباب الواعي في نهضة الأمم وازدهارها وتطورها وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية لما يحملونه من نشاط وطموحات تساعدهم على النهوض بواقع الأمم , فكان الشباب ومنذ القدم هو سر التقدم والتطور بتطور عقولهم , ولهذا اعتمدت حركة الإسلام ومنذ نشأتها على حركة الشباب ومساندتهم للرسالة من كل جوانبها ,من إيثار , وفداء, وتضحية , وقيادة , والإمام علي خير مثال إلى أولئك الشباب الذين ساندوا الرسول في كل حركاته وغزواته وعمار بن ياسر وغيرهم ممن التحق بالرسالة الإسلامية , وكلّما كانت فئة الشباب أكثر نضوجاً وتعليماً كانت المجتمعات أكثر نهوضاً , ورعباً للخصم الذي يريد الإطاحة بالشعوب والقضاء على تراثها وتطورها ويجعلها تعيش الانكسار والضياع .
وما نلاحظه اليوم من هجمة شرسة من خلال بث الثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا , من ملابس , ومواقع إباحية , وأفكار إلحادية , وتشجيع على فعل المحرمات , وانتهاك القوانين عند الشعوب التي وضعتها الشريعة , من خلال الزنا والواط, والابتعاد عن تعاليم الإسلام في تربية الفرد المسلم على طاعة ربه واتباع ارشاداته واجتناب عصيانه , يجعلنا ندق ناقوس الخطر والحذر وننتبه إلى مانحن فيه وما يدور حولنا , من خلال الحفاظ على أبنائنا ومتابعتهم , ومراقبة تحركاتهم , وتخصيص أوقات لتعليمهم وارشادهم على الطريق الصحيح السليم , وتعليمهم التردد على بيوت الله ومجالسة العلماء وأصحاب العلم , وحثهم على التخلق بأخلاق أهل البيت من خلال إحياء أمرهم وتهذيب شعائرهم بما يناسب عصرهم لأنهم الأقرب في توصيل الرسالة الإسلامية إلى الغير وهذا ملحوظ من خلال تعاملهم واختلاطهم في عالم التواصل الاجتماعي بغيرهم من الشباب الآخر .
فلنجعل من الشباب انطلاقة في عصرنا هذا ونستفاد من خبراتهم على عالم النت ونستغل ابداعتهم ونحثهم على نصرة دينهم بما يقدمونه , في كتاباتهم ومقولاتهم وحتى صورهم التي ينشرونها وبرامجهم الحديثة التي يستقبلها الآخر من الجهة المقابلة , فحقاً أنهم ثروة يجب اسغلالها ,في زرع الثقة في شخصياتهم وتقديمهم قادة لمجتمعاتهم واحتوائهم في منظمات شبابية خيرية ثقافية إنسانية , كما يقوم به اليوم مجوعة من شباب العراق الواعي في تأسيس مشروع أوسموه (مشروع الشباب المسلم الواعد ) حيث نلاحظ الاقبال عليه من قبل الشباب العراقي بكثافة .
وبدورنا ندعوا الأهالي الذين يريدون أن يحافظوا على أبنائهم من الضياع والتسكع في الكوفي شوبات وتخالطهم مع أصحاب الأفكار المريضة ليعلموهم الأخلاق الرذيلة أن يحثوهم للالتحاق بهكذا مشاريع شبابية إسلامية , تغيض من يريد دمار مجتمعاتنا , هم يبثون الأخلاق الرذيلة ونحن نحصن الشباب من الانخراط بها مايجعلهم مهزومين من خلال وعينا وتحصين شبابنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق