بقلم/ باسم البغدادي
ولهذا وصف الثورة الحقة المحقق المرجع الصرخي الوصف الدقيق في قوله (إنّ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) شعلة أنارت طريق الأجيال ، أحيت الضمائر والعقول ، لتخلصها من العبودية والاستبداد والخضوع والخنوع للظالم الجائر ، لتعيش الخير والصلاح والأمن والأمان ، في ظل قانون إلهي عبّده لنا الإمام الحسين (عليه السلام) ، بتضحيته بكل شيء،
وكما قال المرجع الصرخي أيضاً :ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) ؟ وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار ((عليهم السلام))؟.
وختاماً نقول لمن يدعي حب الحسين والانتصار له وتجديد منهجه عليه أن يتبع خطواته الإصلاحية الوثيقة الخالصة لله , أن يكون رافضاً للظلم والعبودية والجهل والتجهيل ,وأن يكون العقل عنده حاضراً في كل مايسمعه من المغرضين والمتربصين ببلدنا وديننا وعقيدتنا , وأن نهيئ أنفسنا في استقبال إمامنا المشرد المغيب الوحيد الذي تجاهله شيعته ولهثوا خلف أئمة الضلال وساسة الفساد المنتفعين الذين خلطوا عليه الأمور فصاروا لايميزون بين الحق والباطل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق