فلاح الخالدي
.................................................. ...........
إن المنهج الذي يسير عليه دواعش العصر اليوم ليس بغريب ولا جديد ولكن له جذوره التاريخية, ومن تلك الجذور تعلموا وطبقوا , حتى صاروا نسخة طبق الأصل , وهم يتشفون ويفتخرون بذلك الاجرام والإرهاب على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي .
ومن هذه الجذور والأسس التي وضعت في زمن يزيد واجرامه اللا محدود حيث نراه وباعتراف كتاب ومؤلفين المنهج الداعشي التيمي , إن يزيد في أول تسلمه السلطة افتتحها بقتل الحسين وأطفاله وأصحابه وأهل بيته ومثلوا بجثثهم وقطعوا الرؤوس وأحرقوا الخيام ونهبوا الأموال وسبوا النساء وعذبوا الأطفال , في فعلة شنيعة لاتقبلها الشريعة ولا الإنسانية ولا كل صاحب ضمير حي ينبض بالحياء والخجل , فأخرج فاعليها من الإنسانية والإسلامية وحتى من الشريعة فدخلوا في شريعة الغاب والانحطاط الأخلاقي البهيمي المنقاد إلى عواطفه وشهواته .
وبخصوص يزيد يذكر نفس المحدثين ومنهم الذهبي أنه اختتم حكمه بواقعة الحرة التي تم الهجوم فيها على بيت الله الكعبة وضربها بالمنجنيق وإباحة مدينة رسول الله ثلاثة أيام للعسكر فقتلوا من الصحابة ماقتلوا وأباحوا أعراضهم ونهبوا ممتلكاتهم , هذا يزيد وهذه أفعاله وهذا اجرامه ومن أتى بعده من أئمة الدواعش الذين يمجدهم ابن تيمية لاتعد ولاتحصى جرائمه من دولة بني العباس والأيوبيين والزنكيين والمماليك وغيرهم حتى وصل الحال بنا إلى دولة الدواعش اليوم وما فعلوه في المسلمين في العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن وباقي الدول العربية وغيرها يجسد ما ذكرناه أعلاه , حيث نراهم قتلوا الشباب والشيبة والنساء والأطفال ومثلوا بالجثث وقطعوا الرؤوس ونهبوا البلدان وأحرقوا البيوت , فما أشبه اليوم بالبارحة يجددون تلك الوقائع وذلك الاجرام ويصرخون الله أكبر ؟؟!! يريدون بذلك الاجرام اعلاء كلمة الدين وارجاع الخلافة الإسلامية كما يعبرون ؟؟.
وهنا نذكر بعض ما أتى على لسان المحقق المهندس الأستاذ الصرخي في محاضرته الثانية من بحث " #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول حيث ذكر فيها ما قاله الذهبي بخصوص يزيد واجرامه ....قال المحقق ...
((أيها التيمية الذهبي ينقل أن يزيد افتتح دولته بقتل الحسين عليه السلام ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ولم يبارك في عمره .
الذهبي ، سير أعلام النبلاء /4))
وختاماً نقول عجبنا على أتباع المنهج التيمي يعترفون أن يزيد قتل الحسين وفعل المحرمات من شرب الخمر والافتتان بالجاريات وفعل المحرمات من زنا ولواط , ويمجدونه ويعدونه سادس الخلفاء الذي تنبأ بهم رسول الله , والمشكلة أن خطبائهم منهم خطيب المسجد النبوي يبكي على الحسين ويلعن قاتليه ومن سمع بمقتله ورضى ؟!!.
.................................................. ...........
إن المنهج الذي يسير عليه دواعش العصر اليوم ليس بغريب ولا جديد ولكن له جذوره التاريخية, ومن تلك الجذور تعلموا وطبقوا , حتى صاروا نسخة طبق الأصل , وهم يتشفون ويفتخرون بذلك الاجرام والإرهاب على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي .
ومن هذه الجذور والأسس التي وضعت في زمن يزيد واجرامه اللا محدود حيث نراه وباعتراف كتاب ومؤلفين المنهج الداعشي التيمي , إن يزيد في أول تسلمه السلطة افتتحها بقتل الحسين وأطفاله وأصحابه وأهل بيته ومثلوا بجثثهم وقطعوا الرؤوس وأحرقوا الخيام ونهبوا الأموال وسبوا النساء وعذبوا الأطفال , في فعلة شنيعة لاتقبلها الشريعة ولا الإنسانية ولا كل صاحب ضمير حي ينبض بالحياء والخجل , فأخرج فاعليها من الإنسانية والإسلامية وحتى من الشريعة فدخلوا في شريعة الغاب والانحطاط الأخلاقي البهيمي المنقاد إلى عواطفه وشهواته .
وبخصوص يزيد يذكر نفس المحدثين ومنهم الذهبي أنه اختتم حكمه بواقعة الحرة التي تم الهجوم فيها على بيت الله الكعبة وضربها بالمنجنيق وإباحة مدينة رسول الله ثلاثة أيام للعسكر فقتلوا من الصحابة ماقتلوا وأباحوا أعراضهم ونهبوا ممتلكاتهم , هذا يزيد وهذه أفعاله وهذا اجرامه ومن أتى بعده من أئمة الدواعش الذين يمجدهم ابن تيمية لاتعد ولاتحصى جرائمه من دولة بني العباس والأيوبيين والزنكيين والمماليك وغيرهم حتى وصل الحال بنا إلى دولة الدواعش اليوم وما فعلوه في المسلمين في العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن وباقي الدول العربية وغيرها يجسد ما ذكرناه أعلاه , حيث نراهم قتلوا الشباب والشيبة والنساء والأطفال ومثلوا بالجثث وقطعوا الرؤوس ونهبوا البلدان وأحرقوا البيوت , فما أشبه اليوم بالبارحة يجددون تلك الوقائع وذلك الاجرام ويصرخون الله أكبر ؟؟!! يريدون بذلك الاجرام اعلاء كلمة الدين وارجاع الخلافة الإسلامية كما يعبرون ؟؟.
وهنا نذكر بعض ما أتى على لسان المحقق المهندس الأستاذ الصرخي في محاضرته الثانية من بحث " #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول حيث ذكر فيها ما قاله الذهبي بخصوص يزيد واجرامه ....قال المحقق ...
((أيها التيمية الذهبي ينقل أن يزيد افتتح دولته بقتل الحسين عليه السلام ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ولم يبارك في عمره .
الذهبي ، سير أعلام النبلاء /4))
وختاماً نقول عجبنا على أتباع المنهج التيمي يعترفون أن يزيد قتل الحسين وفعل المحرمات من شرب الخمر والافتتان بالجاريات وفعل المحرمات من زنا ولواط , ويمجدونه ويعدونه سادس الخلفاء الذي تنبأ بهم رسول الله , والمشكلة أن خطبائهم منهم خطيب المسجد النبوي يبكي على الحسين ويلعن قاتليه ومن سمع بمقتله ورضى ؟!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق