(بقلم / باسم البغدادي)
ان المتتبع للتأريخ وخاصة التأريخ الاسلامي يجد فيه الكثير من المفارقات بل قد يجد التناقض والتضارب في بعض المنقولات ، وخاصة في الشخصيات التي ارتبطت بالنبي وآل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين) حيث نجد بعض المؤرخين يثني على بعض الشخصيات التي حاولت وبكل ما تستطيع ان تطفيء نور الاسلام وتئده في مهده لو استطاعت ومن هذه الشخصيات شخصية المختار الثقفي حيث نجد التاريخ متناقض بخصوصه والروايات متضاربة بحقه ويوجد فيها بعض اللبس والتداخل في تاريخ نقل الرواية وناقليها وكاتبيها فلابد من محقق صاحب فطنة يحلل تلك الروايات ويستخرج لنا نتيجتها .
لذلك انبرى سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني حيث بين ذلك اللبس في الروايات التي تذكر المختار الثقفي منها الذامة والمادحة ومن بطون الكتب المعتبرة حيث بين في بحثه ان المختار الثقفي يميل للسلطة ولم يرتبط بثورة الامام الحسين (عليه السلام) وادعائه انه يطلب الثأر له من قاتليه ما هو الا شعار رفعه ليصل للسلطة وكرسي الحكم وما فعله المختار من جرائم لاتمت للاسلام بصلة واهل بيت الرحمة براء منه وبين ايضا ان ليس كل ظالم يقتل ظالم هذا معناه انه يسير على طريق الاسلام المحمدي الاصيل ومثل ذلك بأمريكا وقضائها على صدام .
فطبعاً تعالت الاصوات النشاز الفاقدة للعلم والتي امتلئت قلوبها بالحقد وأصابها الكبر فبدأت تتهم المرجع السيد الصرخي انواع التهم انه يطعن المذهب ورجالاته المخلصين من الخلف او انه يريد القضاء على المذهب وو تهم ما انزل بها من سلطان .
وفي الاخر نرى ان وكيل السيستاني احمد الصافي وخطيب جمعته في كربلاء قد صرح واعترف بفساد عقيدة المختار وثأره للامام الحسين واهل بيته (ع) المصطنع للحصول على السلطة بقوله النصي (("ان ثأر الامام الحسين عليه السلام لايمكن لأحد ان يأخذه الا ممن ارتبط مع الله ارتباطا حقيقيا وان المختار لم يكن مرتبطا بالله تعالى ")).
ومن هنا نقول الى اتباع السيستاني عليكم ان تسألوا مرجعيتكم الكهنوتية الفاقدة للأثر والبرهان العلمي التي سكتت .
ان المتتبع للتأريخ وخاصة التأريخ الاسلامي يجد فيه الكثير من المفارقات بل قد يجد التناقض والتضارب في بعض المنقولات ، وخاصة في الشخصيات التي ارتبطت بالنبي وآل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين) حيث نجد بعض المؤرخين يثني على بعض الشخصيات التي حاولت وبكل ما تستطيع ان تطفيء نور الاسلام وتئده في مهده لو استطاعت ومن هذه الشخصيات شخصية المختار الثقفي حيث نجد التاريخ متناقض بخصوصه والروايات متضاربة بحقه ويوجد فيها بعض اللبس والتداخل في تاريخ نقل الرواية وناقليها وكاتبيها فلابد من محقق صاحب فطنة يحلل تلك الروايات ويستخرج لنا نتيجتها .
لذلك انبرى سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني حيث بين ذلك اللبس في الروايات التي تذكر المختار الثقفي منها الذامة والمادحة ومن بطون الكتب المعتبرة حيث بين في بحثه ان المختار الثقفي يميل للسلطة ولم يرتبط بثورة الامام الحسين (عليه السلام) وادعائه انه يطلب الثأر له من قاتليه ما هو الا شعار رفعه ليصل للسلطة وكرسي الحكم وما فعله المختار من جرائم لاتمت للاسلام بصلة واهل بيت الرحمة براء منه وبين ايضا ان ليس كل ظالم يقتل ظالم هذا معناه انه يسير على طريق الاسلام المحمدي الاصيل ومثل ذلك بأمريكا وقضائها على صدام .
فطبعاً تعالت الاصوات النشاز الفاقدة للعلم والتي امتلئت قلوبها بالحقد وأصابها الكبر فبدأت تتهم المرجع السيد الصرخي انواع التهم انه يطعن المذهب ورجالاته المخلصين من الخلف او انه يريد القضاء على المذهب وو تهم ما انزل بها من سلطان .
وفي الاخر نرى ان وكيل السيستاني احمد الصافي وخطيب جمعته في كربلاء قد صرح واعترف بفساد عقيدة المختار وثأره للامام الحسين واهل بيته (ع) المصطنع للحصول على السلطة بقوله النصي (("ان ثأر الامام الحسين عليه السلام لايمكن لأحد ان يأخذه الا ممن ارتبط مع الله ارتباطا حقيقيا وان المختار لم يكن مرتبطا بالله تعالى ")).
ومن هنا نقول الى اتباع السيستاني عليكم ان تسألوا مرجعيتكم الكهنوتية الفاقدة للأثر والبرهان العلمي التي سكتت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق